قصص وحكايات عالمية قصيرة للأطفال قِصَّة الثعلب الصغير بقلم هشام الصياد

من خلال هذا المقال سنخبركَمْ بقصص عالمية قصيرة ومعبرة وحكايات للأطفال والكبار عبر موقع أحلام. قصص جميلة ومضحكة. استمتع بقراءتها معَنّْا. القِصَّة الأولى الثعلب رواه هشام الصياد. لا تنسى أن تترك لنا رأيك فِيْ القصص ولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم القصص.

قِصَّة الثعلب الصغير

كانت هذه هِيْ المرة الأولى التي يذهب فِيْها الثعلب الصغير ليلعب مع أشبال الحيوانات الأخرى. وعَنّْدما عاد إلَّى المنزل فِيْ المساء، اشتكى لأمه كل الحيوانات رفضت اللعب معي. سألته الأم أخبرني يا بني. ماذا قلت لهم عَنّْدما التقيت بهم أجابها ابنها قلت للدب أن يأكل أقل لأنه سمين وسمين، وقلت للذئب أن أسنانه كبيرة وقبيحة وذيله قصير، ليس مثل ذيلتي بشعر طويل وناعم.

فلما سمعت منه الأم كل هذا قالت بدهشة بعد كل هذا هل تشكو من أنهم لم يلعبوا معك ألم تجد كلمات لطيفة تقولها لهم بدلًا من هذه العبارات القاسية أجابها الثعلب “أعتقد أنني أستطيع”، ونصحته الأم ثم اذهب غدًا وقول لهم خيرات.

وفِيْ اليوم التالي، عَنّْدما التقى الثعلب الصغير بالدب، قال له أتمنى لو كنت قويًا مثلك، وقال للذئب أنت أشجعَنّْا جميعًا. أصدقاء يلعبون ويحبونه لباقته الجميلة وكلماته الحلوة.

قِصَّة صديقين مخلصين

عاش صديقان فِيْ قرية. شاركوا فِيْ زراعة الأرض. خلال موسم حصاد الأرز، عملوا معًا لجمع الأرز وتقسيمه إلَّى مجموعتين متساويتين، كل منهما كومة. لقد شكروا الله على ما أعطاهم إياه، وكان هذان الصديقان يحبان بعضهما البعض بحب كبير. ذات ليلة اتفق الصديقان على نقل المحاصيل، فاحضر كل منهما حماره ليحول حصته إلَّى منزله. قال أحدهم، وهُو ينظر إلَّى كومته، فِيْ نفسه صديقي لديه زوجة وأطفال ويحتاج إلَّى نقود أكثر مني، فأخذ كيسًا من كومة وضعه على كومة صديقه، ووضع الكيس على حماره وذهب إلَّى المنزل.

وعَنّْدما جاء الصديق الآخر ونظر إلَّى كومته، قال فِيْ نفسه صديقي لم يتزوج بعد ويحتاج إلَّى نقود أكثر مما أفعله لكي أتزوج. فأخذ كيسًا من الكومة ووضعه فوق كومة صديقه. ، ضع الكيس على الحمار وذهب إلَّى المنزل. بقي الصديقان هكذا طوال الليل. يضيف كل منهم صديقه إلَّى الكومة، وأثناء نقل كل من محاصيلهما إلَّى المنزل، التقى الصديقان فِيْ منتصف الطريق.

فقال أحدهما للآخر ألا ترى يا صديقي أن الحصاد مبارك هذه السنة على كومة الخاص بك، مع العلم أنك بحاجة إلَّى حصاد أكثر مما كنت أحتاجه، وهذا كل ما فعلته، حملت المحصول مرة أخرى. حماري إلَّى منزلي.

ضحك الصديق الآخر وقال له وهذا ما فعلته أيضًا، لأنني رأيت أنك تحتاج إلَّى نقود أكثر من أن أتزوج ويكون لديك منزل وأسرة، فوضعت (كيسًا) عليك وأقوم بتحريك الكيس. من حصاد بيتي. – قال أحدهما الآن عرفت السر – قال الآخر ما هُو – قال هِيْ ثقة، إنها هذه نعمة أراد الله تعالى – أن يعطينا أجرًا على ما فعلناه من الخير، لأنه أكرم الناس، فلم يأخذ منا شيئًا فِيْ رزقنا. الوقت، لا يزال يقال حتى الآن.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!