قصص حزينة عَنّْ الحب والعشق مشوقة جدا وواقعية

كان هناك شاب اسمه (أحمد) يبلغ من العمر عشرين سنة وكان معروفًا بمظهره الرائع والجميل، وفِيْ يوم من الأيام قرر أحمد أن يتزوج ويكَمْل نصف دينه وطلب من والدته وإخوة بناته أن يجدوه. هُو بنت جميلة ومناسبة وان تكون ذات اخلاق ودين حميدة فاختاروا له ابنة عمه (نادين) وهِيْ جميلة ومناسبة وكذلك اخلاقيا ودينيا وخطوبتهما تمت فعلا والوالدين كانا جدا. سعيد لأنه هُو من ابنتهم

بعد فترة وجيزة من زواجهما وبعد بضعة أشهر كان هناك حب ومشاعر عميقة بينهما، أصبحا مرتبطين للغاية ولاحظ الجميع حب أحمد الشديد لـ (نادين) وكَيْفَ كان يتحدث عَنّْها دائمًا. وأخلاقها وجمالها وعقلها لدرجة أن أحد أصدقائها سألها وقال لها

كَيْفَ يحبك كثيرا مع عدم وجود حب بينكَمْا إطلاقا وزواجك كان تقليديا !

قالت لها نادين السر هُو الله، فهُو الذي يقوي العلاقة ويعمل من خلالها حسنًا ولطيفًا، ويظهر المحبة والمودة.

استمر زواجهما 3 سنوات لكن القدر لم يرغب فِيْ إنجابهما وكان إصرار الوالدين عليهما كبيرا جدا وكان ضغوطا كبيرة لأنهما أرادوا رؤية حفِيْد لهذه العائلة وبعد محاولات عديدة قررت نادين أن اذهبي للطبيب للفحص، أتمنى ألا يكون الأمر كبيرا ويمكن حله، لكن أحمد ونادين صدموا بنتائج الفحوصات بأن نادين لا تستطيع الحمل وأنها ليست فترة حيض، لكن الشفاء منها هُو. لا شيء على الإطلاق وكانت صدمة للجميع.

وحدث أنها كانت خائفة مما سيحدث وكانت محاولة عائلته جعله يتزوج من فتاة أخرى مرة أخرى ليكون له حفِيْد، لكن محاولتهما باءت بالفشل وأخبر الجميع أنه لا يريد الزواج من فتاة أخرى. يحب نادين ولا يرى فتاة أخرى.

لكن ذات ليلة مرضت نادين بشدة ونقلها أحمد إلَّى المستشفى. نتيجة الفحوصات والاختبارات كانت تعاني من مرض نادر قد ينهِيْ حياتها لأنه لم يكتشف بعد علاجًا لهذا المرض!

كانت صدمة لأحمد وانهار تماما.

فِيْ إحدى الليالي عَنّْدما كانت السماء تمطر بغزارة، مرضت نادين وقام أحمد بمواساتها ولم يترك جانبها. كان دائمًا بجانبها، ممسكًا بيديها كطفل يتشبث بأمه، وقد أخبره الأطباء أن حياتها يمكن أن تنتهِيْ فِيْ أي لحظة. كان زوجها قد انهار تمامًا وكان بجانبها.

وبعد أن انتهى من مراسم دفن زوجته، ذهبت إليه إحدى الأخوات وهِيْ تحمل صندوقًا صغيرًا وأخبرته أن نادين قالت إن هذا الصندوق لك ولا أحد يستطيع أخذه، وهذه كانت إرادتها! !

أخذ أحمد العلبة من أخته وفتحها ووجد أول هدية قدمها لها أحمد وكانت عبارة عَنّْ زجاجة عطر.

زوجي العزيز

“أريدك ألا تحزن على فراقتي. لو عشت حياة ثانية، لكنت أقضيها معك، لكن هذه إرادة الله”.

وأمنيتي الأخيرة هِيْ أن تتزوج، لكن هناك طلب واحد أنه عَنّْدما يكون لديك ابنة، عليك تسمية أول بناتك من بعدي وأنت تعلم أنني سأشعر بالغيرة من الزوجة الجديدة حتى لو كنت هنا.

فِيْ قبري!

يقول أن هناك فتاة جميلة جدا، لكنها سألت الشاب وقالت له هل أنا فتاة جميلة

فقال لها لا

سألته مرة أخرى هل تريد البقاء معي مدى الحياة

فأجاب لا

سألته للمرة الثالثة هل سيؤثر عليك لو تركتك

قال لها لا

استاءت كثيرا وقالت لها أن تذهب بعيدا، ولكن عَنّْدما كانت فِيْ طريقها، أمسك الشاب بذراعها وقال لها “أنت لست جميلة، أنت جميلة جدا. أكون معك، لكنني أحتاجك دائمًا فِيْ حياتي. لن يؤثر علي إذا تركتني. سأنتحر وأموت “.

بمجرد أن ترحب بي، أشعر بأفضل شعور، وعَنّْدما أرى ابتسامتك، أبتسم لأنني أحبك دائمًا.

فِيْ نهاية المقال، أتمنى أن تستمتع بالقصص لأنها ليست مجرد قصص، ولكن هناك حكَمْة ونصائح يجب اتباعها والعمل على أساسها.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!