حقوق المساجد فِيْ الاسلام ومدى قدسيتها والفروض الواجبه على كل مسلم ومسلمه

المساجد هِيْ بيوت الله على الأرض وهِيْ أماكن يتواضع فِيْها الناس ويتضرعون ويقتربوا من الله رب العالمين. حتى يتمكنوا من التأمل فِيْ عظمة الله وقوته على الخليقة، والتفكير فِيْ جمال الخالق وعظمته ومدى رحمته لنا، وحتى نتمكن من تقييم طقوس الله، فهِيْ أماكن للصلاة. المساجد هِيْ أكبر البيوت ولكن للمساجد حقوقها. يجب أن يعرفها الإسلام ويفهمها احتراماً للشرائع السماوية واحتراماً لبيوت الله، وعلينا أن ندرك ما يفعله وما لا يفعله، لأن من مصلحتنا الحفاظ على بيوت الله والحفاظ على قدسيتها.

آيات قرآنية عَنّْ المساجد.

لقد أشرت إلَّى أهمية المساجد ودورها فِيْ حفظها فِيْ القرآن فِيْ أكثر من موضوع فِيْ القرآن الكريم. وهذه بعض الآيات الواردة فِيْ ذكر المساجد

  • v ولما جعلنا البيت ثوبًا للشعب والأمن، وأخذوا من مكان إبراهِيْم صلاة، وعهدنا مع إبراهِيْم ومع الله. [البقرة 125].
  • {وَلَمَّا أَفْكَى إِبْرَاهِيمُ عَلَى الْبَيْتِ، وَقَبِلَ إسْماعيلَ رَبِّنَا مِنْنَا. حقًا أنت السميع العليم} [البقرة 127].
  • يا بني آدم، خذوا زينةكَمْ فِيْ كل مسجد، كلوا واشربوا ولا تسرفوا. [الأعراف 31].
  • ﴿ لكن مسجد الله هُو الذي آمن بالله واليوم الأخير، وإقامة الصلاة والزكاة جاءوا ولم يخشوا الله. [التوبة 18].
  • ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ * أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة 107 110].

أهم المساجد عَنّْد الله.

ومن أهم المساجد عَنّْد الله مسجدان، المسجد النبوي، وهُو أول مسجد تأسس بعد الإسلام، والمسجد الأقصى وهُو أول مسجد تأسس فِيْ العالم وهُو الأول من القبلة والمسجد. . ثالث الحرمين الشريفِيْن وأكبر مقدسات الله هُو الكعبة المشرفة، وهِيْ بيت الله الذي بناه سيدنا إبراهِيْم وإسماعيل ليكون مكانًا ومكانًا للناس. يأتون يستجدون الله ويطلبون مغفرته ومغفرته فِيْ كل شيء، وهِيْ أعظم بيت الله على الأرض وهِيْ الأرض التي دعاها سيدنا إبراهِيْم لتكون مكان تجمع الناس على الأرض. والآن يحج الناس إليه من كل بقاع الأرض ويحررون المسجد الأقصى ويحمون كل مساجد الأرض.

دور المساجد.

لعبت المساجد دورًا مهمًا منذ بداية انتشار الدعوة الإسلامية. كان المسجد مكانًا يجتمع فِيْه المسلمون لدراسة شؤونهم وأحوالهم وسماع كلام الرسول وأحاديثه، وكان أهم نقطة انطلاق منذ بدايات الحضارة الإسلامية.

  • التحدي كانت المساجد وستبقى المراكز الرئيسية للدعوة الإسلامية. كانوا حصن النداء ونقطة انطلاقه. لقد كانوا منبرًا للإرشاد قاد جميع المسلمين للصلاة. المساجد هِيْ التي تنير القلب وتزيل ظلال الجهل. يتطهر المسلمون فِيْه بتطهِيْر الملابس البيضاء من الشوائب، وكانت هذه المساجد منابر الدعوة للطواف ومكان النجاح لجميع المسلمين كَمْا كانت حتى الآن. العمود الفقري للأمة منذ ظهُور الإسلام.

وفِيْ حديث جميل عَنّْ عبد الله بن عمر أن رجلاً جاء فقال (يا رسول الله أي الأماكن حسنة قال لا أدري، فقال أي الأماكن سيئة قال لا أعلم، قال أيها رديء

  • (دوائر القرآن) دوائر القرآن هِيْ دوائر تجمع العلماء لفهم القرآن وحفظه والتأمل فِيْ معانيه والتعمق فِيْ أسراره وفهم أسراره وتوضيحاته وخطابه. . رضي الله عَنّْهم يحفظون ويدرسون النصوص الشرعية أيضا، لأنها من أجمل طرق دراسة القرآن.

حقوق المساجد على المسلمين.

وهذا هُو أهم شيء يجب على جميع المسلمين إدراكه تمامًا. إنه من حقوق المساجد. نعم لهم حقوق علينا لمن لا يعلم وهِيْ بيوت الله. والتراب كَيْفَ لا تكون بيوت الله نظيفة وجميلة لرؤيتها على الدوام، وحمايتها من كل شيء، وإحضار ما يجملها ويزينها إلَّى بيوت الله. لمحاولة إبعاده عَنّْ كل أنواع الأوساخ، لا يجهل راحته، عبقًا دائمًا، يجب أن يكون عطره دائمًا جميلًا ورائعًا ويجعل القلب يرتجف من أجله. الابتعاد عَنّْ كل الوسائل التي يمكن أن تفسدها حفاظا عليها وأيضا احتراما لمكانتها العالية وأهميتها لنا جميعا وأهميتها عَنّْد الله. يجب إغلاق أي طريق يؤدي إلَّى أي شيء قذر أو أي شيء يقلل من احترام وجلال المساجد. وكل هذه الحقوق من أهم الحقوق التي تلزمنا، فالإسلام فِيْ مكانه، وهناك حديث فِيْ إزالة الأوساخ عَنّْ المساجد، وهُو على أمر أنس بن مالك. رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (جاء أعرابي وبول فِيْ أمة المسجد فانتهره الناس فنهى عَنّْهم النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عليهم). ولما قرر التبول مسألة فرق بين النبي والرسول – صلى الله عليه وسلم – ذنوب الماء فسكبه عليه). وكان عَنّْد تنظيف المساجد أن الرسول أمر الناس بالعَنّْاية بها وإخراج القمامة عَنّْها، حتى لو كانت صغيرة، ويستحب كنسها دائمًا للحفاظ عليها. وهذا امر جيد). وفِيْ بيان الأحاديث، على كل مسلم أن ينظف المسجد حتى لو كان من الشوائب الصغيرة، وأن يعتني به باستمرار وباستمرار، ومن أزال القذارة كان له أجر عظيم عَنّْد الله ؛ لأنه هُو أبعد ما يمكن أن ينجس بيت الله، ويقدر الله عليه أن يحبه، وفِيْ كل شيء أجر، والله يضاعفه أضعافا مضاعفة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!