وسائل الاتصال الحديثة واهميتها فِيْ حياة الانسان واهم مميزاتها وعيوبها
يسعدنا أن نشارك معكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام بحثاً هاماً ومفِيْداً عَنّْ أهم وسائل الاتصال الحديثة وهُو الهاتف المحمول. البحث الذي يتضمن أهميته فِيْ حياة الإنسان وأهم مميزاته وعيوبه وكَيْفَِيْة الاستفادة منه معلومات تقنية مفِيْدة نتمنى أن ينال إعجابكَمْ المزيد فِيْ القسم التكنولوجيا.
حاجة الإنسان للتواصل
الإنسان خلق اجتماعيًا بطبيعته، لا يحب العزلة والعزلة، يحب العيش مع زملائه ويحاول دائمًا التواصل معهم، لأن الحياة لا تستقيم إلا بالتعاون بين أفراد المجتمع، ومن أجل تحقيق ذلك الهدف، يحاول الإنسان ابتكار وسائل وطرق اتصال ووسائل اتصال قديمة تشمل حرائق الإنارة على قمم الجبال واستخدام الحمام الحامل والخيول والقوارب والقوارب السريعة ووسائل الاتصال الحديثة وتشمل الطائرات والسيارات والهُواتف السلكية واللاسلكية وغيرها.
للخط الثابت عدة مزايا من أهمها تسهِيْل تواصل الناس مع بعضهم البعض، وتمرير الرسائل بينهم، وتبادل المنافع والمصالح، وتخفِيْف العقبات أمامهم، لكنه يظل محدود الفعالية لأنه هُو متصلة بأسلاك يمكن أن تنكسر بسبب عوامل طبيعية وعدم قدرتنا على حملها معَنّْا.
ميزات الهاتف المحمول
أما بالنسبة للهاتف المحمول فهُو يتمتع بنفس الميزات ولكنه يتفوق عليه فِيْما يلي
1- القدرة على نقله إلَّى أي مكان.
2 – القدرة على الاتصال به فِيْ أي مكان.
3- التكنولوجيا الفائقة وسعة الذاكرة وسرعة الاستجابة وعدد الوظائف
4- خفة وزنها ولونها جيد وشكلها جميل.
5- يحتوي على شاشة إلكترونية ملونة بها العديد من الوظائف مثل العرض والتسجيل والإرسال والاستلام
المخاطر والآثار السلبية
أظهرت الدراسات العلمية مخاطر الهاتف المحمول وحذرت من خطورة وضعه على البطن، لما ثبت تورطه فِيْ الإصابة بسرطان البروستاتا وأمراض الكلى والأعضاء التناسلية بسبب الإشعاع المنبعث، والذي يؤثر بشكل أو بآخر على سير العمل. فِيْ الدماغ والجهاز العصبي للإنسان، كَمْا أظهرت الدراسات تأثير الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث منه، خاصة فِيْ الأطفال الذين هم فِيْ مرحلة نمو جسدي تستمر حتى 21 عامًا.
بالإضافة إلَّى تأثيره على الجهاز العصبي والمناعة والغدد ذات الإفراز الداخلي والقلب وجدران الخلايا وخلايا الدم، فإن إشعاعها يسبب سرطان الثدي لدى النساء ويؤدي أيضًا إلَّى إصابة الجنين بسرطان الدم والغدد وأمراض أخرى.
وأما مساوئها الأخلاقية والتعليمية والسلوكية والاجتماعية، فهِيْ تنبع من سوء استخدام الفرد لهذا الجهاز الخطير، لأنه جهاز يستخدمه المرء حسب ما يعتقده. من استخدمها للخير سيجدها ومن استخدمها للشر سيجدها لأنها كسيف ذي حدين.