قصص غريبة ومضحكة قِصَّة حسَّان الكسلان من اجمل قصص التراث

استمتع معَنّْا الآن بقراءة قِصَّة جديدة من قصص تراثية قديمة ومضحكة، قِصَّة ممتعة مع أحداث مثيرة ومذهلة. نقدمها لكَمْ فِيْ هذا المقال من خلال موقع دريم حول موضوع القصص الغريبة والمضحكة. سأترككَمْ الآن مع قِصَّة حسن الكسلان وأتمنى لكَمْ قراءة ممتعة وممتعة تجدون المزيد فِيْ القسم قصص مضحكة.

قِصَّة كسول حسن

يسكن فِيْ مدينة البصرة شاب يعرف بحسن الكسل. كان والده حلاقًا فِيْ الحمام ولم يترك له أي نقود عَنّْدما مات. كان هذا حسن الرجل الأكثر كسلاً فِيْ العالم. يخدمون الناس فِيْ البيوت ويطعمونه ويسقيه وهُو مستلقي على جنبه، فحدث أنها دخلت معه بخمسة دراهم من الفضة وقالت لقد علمت أن الشيخ أبو مظفر عازم على السفر إلَّى الصين. وأن الشيخ كان من أهل الخير وأحبت الفقراء، وسمع ابنها كلامها ولم يرد عليها، فواصلت – خذ هذه الدراهم الخمسة وتوجه إليه واطلب منه أن يشتري لك شيئًا من الصين، ربما أنت ربح بنعمة الله فكان كسولاً فِيْ النهُوض فصرخت غاضبة – أقسم بالله العظيم إن لم تبق معي فلن أطعمك ولن أعطيك الماء ولا أنا يدخلك ويتركك تموت من الجوع والعطش.

فلما سمع كلامها خاف أن تفعل به هذا، فقال لها اجلسني، فجلسته وهُو يبكي، وقال لها أحضر لي دواليب، فأتت. فقال انزلهما لي على رجلي. فوضعتها فِيْهم وقال لها – احمليني حتى ترفعَنّْي عَنّْ الأرض. ففعلت، فقال أدعمني حتى أمشي، فتدعمه، وظل يمشي ويقطع ذيله حتى وصلوا إلَّى شاطئ البحر، فاستقبل الشيخ أبي مظفر، فقال له حسن كسول خذ هذه. دراهم واشتروا شي من الصين باركني الله بها. قال الشيخ أبو مظفر لأصحابه هل تعرفون هذا الشاب “إنه حسن كسلان ولم نره قط يغادر منزله إلا هذه المرة. قال الشيخ أبو مظفر – يا بني أحضر الدراهم بركات الله تعالى. ثم أخذ منه الدراهم وقال بسم الله. ثم عاد إلَّى المنزل مع والدته.

وكان الشيخ أبو مظفر يسافر مع مجموعة من التجار وظلوا يسافرون حتى وصلوا إلَّى أرض الصين، ثم باع الشيخ واشترى ثم قرر هُو ومن معه العودة بعد أن أنفقوا أمتعتهم وذهبوا. طيلة ثلاثة أيام عَنّْ طريق البحر وقال الشيخ لأصحابه قف عَنّْد القارب. قال المحل – ماذا تحتاج – اعلم أني نسيت أن أشتري شيئًا بدراهم الحسن الكسولة، فارجعَنّْا لنشتري له شيئًا ينفعه.

قالوا – خذ منا مضاعفات ربح خمسة دراهم ولا تردنا. فأجابهم وجمعوا له الكثير من المال، ثم ذهبوا حتى رأوا جزيرة فِيْها العديد من المخلوقات، فقاموا بالرسو هناك وخرج التجار لشراء المعادن والجواهر واللآلئ. ، وما إلَّى ذلك وهلم جرا. ثم رأى أبو مظفر رجلاً جالسًا وفِيْ يديه العديد من القرود، ومن بينهم قرد مقطوع شعره، وكان هؤلاء القرود، كلما كان صاحبها متهاونًا، يمسك بالقرد المقطوف ويضربه ويلقي به. فقام صاحبها بضربهم وتقييدهم وتعذيبهم، فغضبت كل القرود من ذلك القرد وعادت لتضربه، فتشفق عليه الشيخ أبو مظفر وقال للتاجر هل تبيعَنّْي هذا القرد “عَنّْدي خمسة دراهم لليتيم فهل تبيعونه لي” فقال له الرجل بعتك، بارك الله فِيْك. رآهم القرد يفعلون هذا، لذا ترك السلسلة. فقفز إلَّى القارب وانغمس معهم، فحزن الشيخ أبو مظفر واعتقد أن القرد قد ضاع.

فجاء معهم غواصون وقرود وكانوا فِيْ أيديهم جواهر ثمينة، فألقى بهم فِيْ يد الشيخ أبي مظفر. عَنّْدما رآهم السود، ركبوهم، وأخذوهم على أكتافهم، وأتوا بهم إلَّى ملكهم، الذي أمر بقتل بعضهم، وبقي الباقون فِيْ الحجز.

فِيْ الليل صعد القرد إلَّى أبي مظفر وفك قيودها وربط التجار الآخرين حتى ابتهج التجار وأخذ كل منهم 1000 دينار وذهب إلَّى السفِيْنة ودخلها ووجدها. لم ينقصه شيء، ثم أطلقوا قلاعهم وسافروا، ثم ذهبوا إلَّى مدينة البصرة، فقالت أم حسن للكسل، قم يا بني، لقد جاء أبو مظفر، لعله أحضر لك شيئًا. فقال أبو مظفر للكسل خذ هذا القرد يا بني لأني اشتريته لك واذهب إلَّى بيتك حتى آتي إليك. جاء أبو مظفر مع عباده بالمال فقال كل هذا من ربح خمسة دراهم.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!