قصص مرعبة واقعية ومشوقة ومخيفة عَنّْ العفاريت والجن

قصص مخيفة وواقعية لا يُسمح لضعاف القلوب حتى بقراءة هذه القصص بمفردهم خشية أن يصيبهم الخوف والرعب

قِصَّة

هذه القِصَّة من التسعينيات وكانت فِيْ عام 1992 وكان صاحب القِصَّة فِيْ ذلك الوقت يبلغ من العمر 6 سنوات وعاش حياة بسيطة وكان لديه توأم وكانا طبيعيين تمامًا مثل أي توأم وكانا يحبان بعضهما البعض كثيرًا وكانا ممتعين ودخلوا فِيْ جدال بسيط وانتهى الأمر بخدوش طفِيْفة ولكن ذات يوم جاءت الجدة ومن ذلك اليوم تغير كل شيء !!!!!!!!

وجاءت الجدة وظلت تشكو من المنزل الذي تعيش فِيْه وأنه لم يكن مريحًا ولم تعجبها على الإطلاق لأنها كانت تشعر بأننا لم نشعر به وكانت تخبر والدتي أنه هناك كانت شيئًا غير عادي وأنها سمعت أصواتًا وأقدامًا تمشي على الأرض فِيْ غرف فارغة وأخبرت والدتي أنها كانت نائمة فِيْ الليل وشعرت كَمْا لو أن شخصًا ما كان يسحب شعرها ويحاول إمساك ذراعيها ورجليها بينما كانت نائمة أصرت على بيع هذا المنزل وحاولت إقناع والدها قبل أن تصيبنا اللعَنّْة، لكن الأب رفض وغضب ورأى أنها مجنونة وأنها غير طبيعية.

وبعد عدة محاولات قررت الجدة مغادرة المنزل وجمعت كل أغراضها وكانت مستعدة للمغادرة، ولكن عَنّْدما وصلت الباب نظرت إلينا وقالت جملة مليئة بالإصرار والجدية “احترس. .. وكن قريبًا من الله، لأنه سيحميك ويخلصك إذا حدث شيء ‘.

وبعد أن أنهت كلامها غادرت المنزل مرة وإلَّى الأبد، فبدأنا نضحك ونهزأ بكلامها، ومضى أسبوعان على رحيل الجدة، وضحكنا وسخرنا من كلامها عَنّْ الشياطين، وبقينا مستيقظين. ولم ننام واستهزأنا بها وعلى الشياطين وتحدثنا عَنّْ سيرتها الذاتية التي قد تظهر لنا وتذكرنا كلماتها التي تقول أنه من الممكن أن يتخذ الشيطان شكلا بأي شكل مثلا (قطة)، ولكن عَنّْدما كنا أمامنا وجدوا القطة، ضربناها بقوة واستمتعَنّْا كثيرًا

وسارت الحياة بطريقة هادئة ولطيفة، ولكن بعد شهرين بدأت الكوابيس والأوهام فِيْ أحلامنا وبعض الأحلام المزعجة تأتي إلينا، وكانت مخيفة للغاية، وكان أخي وأنا نحلم نفس الأحلام والأشياء المخيفة. بكل التفاصيل.

كانت الساعة حوالي الساعة 11 مساءً فِيْ إحدى الليالي كنت أنا وأخي معًا فِيْ غرفتنا وكان الظلام تمامًا وكنت أقرأ فِيْ الضوء الخافت وكان أخي نائمًا وبعد فترة أطفأت المصباح وذهبت إلَّى النوم و بعد فترة استيقظت لأجد أن أخي يترك السرير وينام بجواري وكان خائفًا وخائفًا ويرتجف بشكل رهِيْب وبدأت فِيْ تهدئته ولم يكن هناك شيء حتى لا يخاف . بينما كان خائفًا، اقترب مني وهمس لي، “رأيت أقزامًا شريرين يحاولون اختطافِيْ ووضعوني فِيْ حفرة أسفل المنزل. مجرد كابوس وحاولت تهدئته، لكن فِيْ الواقع كنت خائفة أيضًا لاني رايت نفس الكابوس !!!!

وسمعَنّْا صوت والدي وكان يخرج من غرفته وعَنّْدما شعرت أنه يقترب من غرفتنا شعرت ببعض الراحة والأمان ولكن عَنّْدما تذكرت أن والدي وأمي كانا فِيْ هذا الوقت فِيْ عملهما وأننا كنا وحدنا كنت خائفة وفِيْ تلك اللحظة سمعت أبشع صوت سمعته فِيْ حياتي وكان رجلًا ظهر لنا من الظلام. !!!!!! رأيت أخي كأن أحدهم يسحبه من جانبي وكان يطير فِيْ الهُواء ويصرخ ويطلب المساعدة، لكني كنت فِيْ حالة ذعر وخوف شديد واختبأت تحت الأغطية ولم أتحرك.

كنت فِيْ ذروة الرعب، لكن بعد فترة سمعت صوت أبي وأمي، وصلوا، لكن بعد أن خرجت من تحت البطانية، اختفى تمامًا كل ما يخص أخي، واختفت الغرفة نفسها. تم تخفِيْضه بمقدار النصف تقريبًا

ذهبت إلَّى عائلتي وكنت خائفًا مما حدث، كنت أبكي وأرتجف وأخبرتهم أنهم أخذوا أخي وصرخت بصوت عالٍ لكن أبي وأمي كانوا خائفِيْن ومدهشين وأخبروني أنه ليس لدي أخوات وأن ذلك انا الابن الوحيد !!! منذ ذلك الحين تم نقلي إلَّى طبيب نفسي للعلاج وأنا مريض عقليًا ولكن كان علي أن أكذب لأنني أشعر بتحسن حتى أخرج من هذا المصحة ولكنني متأكد من أنني لدي توأم لكنني كذبت عليهم وأخبرتهم أنني كان وحيدًا منذ الصغر حتى خرجت من المصحة، لكن عَنّْدما عدت للحصول على المنزل وجدت صورة فِيْ المنزل تربطني بشقيقي، ومن الواضح أنهم نسوا التخلص منها مثل أشياء أخرى لكني اليوم بقيت وحدي فِيْ المنزل وبعد أن وجدت الصورة أسمع أشياء غريبة وأصوات مشبوهة وأخبرتك قصتي لأنه إذا حدث لي شيء ستعرف ما سيحدث .. وداعا “

“أخيرًا، أتمنى أن تكون قد استمتعت بهذه القِصَّة الشيقة وأن تحذر أطفالك من الفضول فِيْ هذا المجال.”

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!