قصص الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم والدعوة الي الله عز وجل

ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام 571 م وهُو العام المعروف بسنة الفِيْل. فِيْ تلك اللحظة أعادته إلَّى والدتها أمينة فِيْ مكة وبقي معها حتى بلغ السادسة من العمر.

بعد ذلك صار رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ حراسة جدة عبد المطلب حتى بلغ الثامنة من عمره، ثم بعد وفاة جده انتقل إلَّى بيته. عم ابو طالب. حتى أنه بعد وفاة جده أصبح تحت رعايته حتى سن الشباب، ولما بلغ الخامسة والعشرين تزوج من خديجة بنت خويلد رضي الله عَنّْه. كانت تكبره بخمسة عشر عامًا لأنها كانت فِيْ الأربعين. تزوجت خديجة رضي الله عَنّْها أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين. تزوجت من أبو هالة التميمي وعتيق المخزومي وأنجبت كل منهما.

وأبناؤه صلى الله عليه وسلم كلهم ​​منها ما عدا إبراهِيْم ومريم القبطية، وبقي رسول الله عَنّْد خديجة رضي الله عَنّْها خمسًا وعشرين سنة. هذا العدد من الزوجات بصفته صفة مميزة له، لأسباب لا تسمح المساحة فِيْ هذا المقال بذكرهن بالتفصيل.

دعوة الى الله

كانت الدعوة إلَّى الإسلام فِيْ البداية سرية وبقيت على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات حتى أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يكشف دينه ويعلن له تعالى قوله تعالى “فادعوا ما أمرتم به. ابتعد عَنّْ المشركين. “الحجر 44. وقال وحذر أقرب عشيرة لك. وانحني جناحك لمن يتبعك بين المؤمنين والشعراء ثم النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم نزل وصعد الجبل (الصفا) ونادى بأعلى رئتيه (يا صباحي) يا صباحة) لم يتأخر قريش فِيْ الرد على هذه الدعوة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم يا بني عبد المطلب، يا بني فخر، يا بني كعب، أتظنون لو أخبرتك أن الخيول فِيْ أسفل هذا الجبل أرادت أن تهاجم فتصدقونني فِيْقولون نعم، لا سيما لأنهم لم يثقوا فِيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ أن يكذب ويدعوه أمينًا وأمينًا.

قال صلى الله عليه وسلم إني أنذركَمْ بعذاب شديد. سكت الناس إلا أبو لهب الذي قال يلعَنّْكَمْ باقي اليوم! هل اتصلت بنا لشيء غير هذا واستمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة للإسلام والوعظ بالحق. خشي كفار قريش من هلاك دينهم الباطل، بينما رأوا جموعًا غفِيْرة من الرجال والنساء يدخلون دين الله. .

ولما انتقد النبي صلى الله عليه وسلم آلهة قريش اتفقوا بالإجماع على عداوته ومقاومته، وتابعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعوته ولم يمنعه شيء من الاتصال، ودفع له عمه أبو طالب تعويضات وحمايته من كفار قريش. ولما طال هذا الأمر جاء رجال قريش إلَّى أبي طالب وقالوا له آه يا ​​أبا طالب ابن أخيك أهان آلهتنا وأهان ديننا وقلل من شأن أحلامنا وضلل آبائنا. فقال لهم أبو طالب قوة يا رفِيْق، فأجابهم بلطف، فابتعدوا عَنّْه. استمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ إعلان دعوته للإسلام لإظهار وإبراز كلمة “لا إله إلا الله”. زاد كفار قريش غضبهم حتى عادوا مرة أخرى إلَّى أبي طالب. وقال 00. والله لن نصبر أكثر مما صبرنا على إهانة آبائنا والعفو عَنّْ أحلامنا واتهام آلهتنا حتى توقفه عَنّْا أو تتنازل عَنّْه وأنت حتى أحد يهلك طرفان.

فأرسل أبو طالب إلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا ابن أخي جاءني قومك وأخبروني كذا وكذا. على يميني والقمر عَنّْ يساري، يجب أن أترك هذا الأمر حتى يفوز الله به، أو أفني فِيْه. ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قام، ولما استدار نادى عليه أبو طالب وقال تعال يا بني أخي. ..