قِصَّة حب حقيقية ومشوقة

كانت هناك فتاة تدعى الأميرة. كانت أميرة، فتاة أحبها الجميع. لم تعرف معَنّْى العداوة والشر. لقد أمضت سنوات مراهقتها فِيْ صمت ولم يُعرف عَنّْها شيئًا بينما تغير أصدقاؤها، فهِيْ غير متأكدة أبدًا من الحب وقد أخبرها أصدقاؤها بالمعاناة التي مروا بها مع أحبائهم وضحكت من الأمر. !!

لقد أحببت الأميرة الإنترنت كثيرًا وكانت تجلس عليه لساعات دون أن تشعر بالملل، لكنها ماتت أيضًا من الملل عَنّْدما انقطع الاتصال بالإنترنت فِيْ المنزل أو على هاتفها المحمول. المحمول أو فِيْ الهُواء الطلق

وذات يوم كانت الأميرة تمارس هُويتها المفضلة وهِيْ الإنترنت وتستكشف الغرائب ​​والعجائب وفِيْ نفس الوقت كانت تتحدث إلَّى صديقتها فقال لها إنها ستعرفها على صديقة التقت بها عبر الإنترنت وذلك كانت ستحبها كثيرًا ولكن أميرتها رفضت كثيرًا التحدث أو مقابلة الشباب على الإنترنت لأنها تعتبر ذلك غير لائق وتفقد الثقة فِيْ عائلتها، لكنها التقت بفتاة قالت عَنّْ صديقتها وأحببتها كثيرًا وبدأوا يتحدثون عَنّْ كل ما هُو سياسي ودين وحب، وذات يوم قالت لها الفتاة سأعترف بشيء مهم بالنسبة لك، وهُو أنني شاب فِيْ العشرينيات من عمري، ولم أنوي الكذب قط، لكن لقد تركت انطباعًا كبيرًا فِيْك، ولا أعرف كَيْفَ أتحدث معك لأنني علمت أنك لم تلعب مع الأولاد وأنا أحب الأدب والأخلاق فِيْ فِيْكي وكان قلبها يرتجف لأول مرة فِيْ حياتها من أجل هذا. الشاب لكنها قالت لنفسها كَيْفَ لي أن أعشق عبر الإنترنت ورفضت الفكرة كليًا ولكن أخبرته أنها تحبه مثل الأخ، فقال لها “لا يهمني. ما يهم هُو أنك أحببتني وأنا أحببتك “.

لكن أميرته شعرت بشيء خاص وشعرت بحبه. طرقت سهام الحب باب أميرته لكنها لم تبرره. وجدت فِيْه رسائل حب وشوق كثيرة، فقالت لي لماذا تركتني وذهبت فقالت له إنها مريضة، فقال لها أتحبني بعد الكثير من التفكير، لديه رسالة رائعة “” يشهد الله أنني أحببتك وأنك أول شخص دخل حياتي، لكني أحب الله أكثر من الخلق، لكنني لا أريد أن أفقد ثقة عائلتي فِيْ أنا وأنا لم أر منك شيئًا ولكن حسنًا وهذه آخر الأخبار. قد تظن أنني لا أريدك، لكن لا، ما زلت أحبك، كَمْا قال الرسول صلى الله عليه وسلم “من ترك شيئًا وجد الله واستبدله بشيء طيب. جيد، سيحدث “. أرسلت له رسالة أخيرة، وأغلقت حسابها وبدأت تبكي بألم شديد وحزن. لم يضيع الوقت، لكن أميرته رفضته كَمْا رفضته. قالوا للشاب إن أميرته رفضته، لكنه رفض إجابتهم، قائلاً لن أغادر هذا المنزل حتى أتحدث معها. فجاءت الأميرة وجلست وقالت لها يا أميرة ألم تعرفني فقالت له تحدثت معك قبل أن أتعرف عليك ! قال لها من رفضت حبي حتى لا تخون ثقة أهلها بها … ثم أغمي عليها بدهشة وفرح، لذلك نقلت إلَّى المستشفى، وعَنّْدما أغمي عليها رأته واقفا فِيْ الداخل. أمامها .. ثم التفتت إلَّى والدها وقالت أوافق يا أبي، أوافق

خاتمة

الحب هُو الولاء والأمن والراحة للعشاق والرعاية والحب والحنان والمودة والرحمة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!