قِصَّة عيد الفطر المبارك بعَنّْوان ليلة العيد من تأليف مجدي محمود الفقي

قِصَّة عيد الفطر بعَنّْوان ليلة العيد قِصَّة جميلة ومضحكة عَنّْ ليلة العيد. فِيْ هذا المقال سنوافِيْكَمْ به من خلال موقع دريم. نتمنى لكَمْ عيد فطر سعيد. لمزيد من القصص الجميلة يمكنك زيارة قسم قصص للأطفال.

ليلة العيد

كانت ليلة من الشك، فقالت له والدة عمرو بعد الإفطار. غدا إما الصوم الكبير أو عطلة. الشكوك تبقى حتى رؤية هلال شوال .. أي هلال العيد .. وإن كان غائما نكَمْل لنا ثلاثين يوما من رمضان. يركض عمرو إلَّى صلاة العشاء كالمعتاد، يتصل بصديقه عطا الله، فِيْ الطريقة التي أخبره بها عمرو عَنّْ رداء العيد وأن والده أشترى له رداءًا أبيض أنيقًا وأمته اشترت له رداءًا آخر أكثر أناقة وقبعة بيضاء. لكسب حبه لم يدرك أن والده توفِيْ العام الماضي ولم يكن لدى والدته نقود لدفع ثمن الرداء. صفق الحاج أحمد فساد السكون وقال كل عام وأنتم بخير، تحققت رؤية هلال شوال وغدا أول أيام عيد الفطر.

وانضمت أصوات المصلين إلَّى الزيادة، فكان عمرو يكبر معهم، وكاد قلبه يقفز من بين ضلوعه.

بدا عطا الله حزينا. وقف عمرو ينظر حوله. حاول القفز بفرح إلَّى الشارع لولا طابور الرجال. أجبره الاحترام على التغلب على الرقابة. صفق الشيخ عبد الحليم عَنّْدما انتهى من التكبير. انتصر الصمت مرة أخرى. وصوت ملكى يقول

وداعا … وداعا … وداعا شهر الصوم. وداعا شهر تلاوة القرآن. وداعا شهر الفقراء والأيتام.

وقف المصلون، وترتجف أيديهم وتتأرجح فِيْ كل مكان.

يتذكر عمرو أن لديه رداءين جديدين ولا يحتاج إلا لواحد منهما. عاد إلَّى المنزل، وفتح الخزانة، ولف إحداها بالجريدة، وتهامس فِيْ أذن والده بما كان عازمًا على فعله. ربت عليه الأب على كتفه وقال بارك الله فِيْك يا بني، ولكن المسلمين إخوة، والحمد لله أنكَمْ صحح ما نسيت، هذا العام نسيت عطا الله.

حمله بين ذراعيه وذهب إلَّى والدة عطا الله وقال لها هذا رداء أخي عطا الله فِيْ هذا العيد نشارك كل جديد، نشأ، وذهب كل من فِيْ المسجد وتركوه.

فتح عمرو ذراعيه وعانق صديقه عطالله وقال كل عام أنت أقرب إلَّى الله ويجب أن أطيعه دائمًا.

وعانق عطا الله عمرو مرة أخرى وصرخ والله أخلص أم تمزح قال عمرو لا وقت للمزاح.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!