معلومات عَنّْ عالم البرزخ من القران والسنة النبوية

يعتبر عالم البرزخ إلَّى حد ما من العوالم الخفِيْة التي لا يعرف عَنّْها الكثير من الناس، ربما بسبب نقص المعلومات، ربما بسبب إحجام الناس عَنّْ القراءة، أو ربما يكون الخوف هُو الدافع الأكبر للهروب من عالم البرزخ، ولأكثر عَنّْ عالم البرزخ، ولأن عالم البرزخ حقيقي، سنمر به وسنعيش فِيْه فترة. نقدم لكَمْ المقال التالي من موقع أحلام عَنّْ عالم البرزخ.

ما هُو عالم البرزخ

  • أولاً، تعَنّْي كلمة برزخ فِيْ اللغة العربية حاجزًا بين هذين الأمرين، وتعَنّْي عمومًا الفترة الزمنية التي تمر لكل شخص أخذه الله من لحظة دخوله القبر حتى قيامته يوم القيامة.
  • والبرزخ هُو الحياة التي يمر بها الإنسان سواء كان مسلما أو كافرا من لحظة دخوله القبر حتى هدم السور.
  • على الرغم من أن كلمة البرزخ يقال أنها تعَنّْي المسافة بين الجنة والنار والفترة بين هذا العالم والآخرة.

العالم يهتز

الرحلة عبر البرزخ

  • بعد أن يأخذ ملاك الموت شخصًا بأمر من الله تعالى ويقتله الله، يبقى فِيْ القبر ويتخلى عَنّْه كل من حوله من أحبائه وأقاربه وأصدقائه وحتى الأعداء والمحبين والمتابعين، و لم يبق معه فِيْ القبر إلا عمله خيراً كان أم رديئاً ورحمة الله التي سبقت الجميع وضمتهم.
  • ومعلوم أن عالم البرزخ به أهُوال ومصائب كثيرة على الكفار والعصيان، والمزيد من النعم والراحة للمؤمنين.
  • وبنفس الطريقة تلتقي النفوس فِيْ عالم البرزخ للتعارف كَمْا هُو الحال فِيْ العالم ولكن بالطبع سر هذا اللقاء وهذا التعارف لا يعلمه الله تعالى.
  • والأرواح ليس لها مكان محدد لها، وإن وجدت فِيْ أماكن كثيرة، على سبيل المثال، وجدت فِيْ الجنة وفِيْ القبور، وبعضهم مسجون أمام باب الجنة أو يقف عَنّْد باب الجنة. جَنَّة. وبعضهم انتقل.
  • من المعروف عمومًا أن خصائص الروح تختلف تمامًا وجذريًا عَنّْ خصائص البشر أو البشر.
  • قال ابن كثير أن النفوس تتلاقى مع الرؤساء على حديث نبيل
  • كَمْا ورد فِيْ كتابين صحيحين عَنّْ أبي هريرة عَنّْ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال (إذا نزل أحدكَمْ على فراشه فليهزه فِيْ أسفله. جزء. عباءة، لأنه لا يعلم ما بقي منه، فقل له باسمك يا ربي، انحاز إلَّى جانبي وأرفعه فِيْك.

عذاب القبر ونعيمه

هل النفس فقط هِيْ التي تنعم بالعذاب أم النعيم أم الجسد أم كلاهما

  • قال ابن تيمية ـ كَمْا فِيْ مجموع الفتاوى ـ «إنما العذاب والنعيم على النفس والجسد معًا باتفاق أهل السنة والجماعة. عَنّْ الجسد.
  • كَمْا ورد فِيْ صحيحين ومسند أحمد وأبو داود والنسائي من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا وضع العبد فِيْ قبره، يبتعد عَنّْه أصحابه حتى يسمع قرقعة أحذيتهم، فِيْأتي إليه ملاكان ويجلسانه ويقولان له ماذا قلت عَنّْي – إلَّى محمد – أما المؤمن فِيْقول أشهد أنه عبد الله ورسوله، ويقال انظر إلَّى مسكنك فِيْ النار. وأما الكافر أو المنافق فِيْقال له ماذا قلت فِيْ هذا الرجل فِيْقول لا أدري قلت ما يقوله الناس، فقيل له أنت لم تعلم أو لم تذهب، ثم يضربونه بمطارق حديدية بين الأذنين ويصرخ صرخة أي يسمعه من بجانبه غير الثقيل ويضيق قبره حتى تتقاطع ضلوعه. يسمع قعقعة أحذيتهم – فِيْجعلونه يجلس – ضربة بين الأذنين – ويبكي بصوت عالٍ – حتى تتشابك أضلاعه.
  • كَمْا روى الترمذي من حديث أبي هريرة بإسناد جيد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال “إذا أتى ملاكان أسود وأزرق إلَّى قبر الميت يقول هُو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قالوا علمنا ما تقولين لكان قبره يتسع إلَّى سبعين. سبعين ذراعا، فتنار له، ثم يقال نام. يقول سأعود إلَّى أهلي وأخبرهم. يقولون ينام كعروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يرفعه الله من فراشه. فانضموا فوقه وجزء ضلوعه ويبقى فِيْه معذبا. حتى يرفعه الله عَنّْ فراشه “.

ربما يعرف الكثير منا أن الإنسان لا يدخل إلا القبر، لذلك يسأله أصحاب القبر بعض الأسئلة عَنّْ الله تبارك وتعالى، والنبي الكريم محمد ودينه بشكل عام، لم يستطع حتى الهروب.

وقد أوضحنا لكَمْ علم البرزخ ومعَنّْاه فِيْ اللغة العربية من الناحية المفاهِيْمية والاصطلاحية، والدليل الذي يدل على وجود عالم البرزخ، ولكن فِيْ النهاية نقول إن عمل الإنسان سواء كان جيدًا. أو سيئًا، يحدد مصيره.