فتح مكة قِصَّة جميلة للكبار والصغار

فِيْ هذا المقال من موقع أحلام نقدم لكَمْ مجموعة من المعلومات حول قِصَّة فتح مكة، قِصَّة جميلة للكبار والصغار على حد سواء.

فتح مكة

كانت مكة المكرمة هِيْ أحب الأرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لما زاد ضرر قريش على الرسول والصحابة، أمر أولاً الصحابة بالذهاب إلَّى المدينة المنورة هربًا من أذى القريش. قريش. قابلهم. استمر التفكير بالعودة إلَّى مكة فِيْ شغل الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم، وبعد أن كثر المسلمون قوة الشوكة وكثروا، وجب عليهم العودة إلَّى وطنهم الحبيب، الذي تركوا فِيْه أموالهم ودورهم وأهله، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد أن يخوض حربًا مع قومه، فأراد زيارة مكة. وأصحابه أولاً للعمرة، لكن سمع عَنّْها قريش وذهب للقتال، لكن الرسول لم يشأها، وفِيْ الحَقيْقَة توصلوا إلَّى اتفاق سلام بينهم، سمي معاهدة الحديبية، وأحد بنودها. هُو أن محمد صلى الله عليه وسلم يسلمه وأصحابه سيعود هذا العام ويعودون العام المقبل، وأيضاً من أراد أن يدخل عهد محمد وثقته فِيْه ومن شاء. لدخول عهد قريش وأمنه له، ولكن المشركين ليس لهم معاهدة وبالفعل هم كسروا المعاهدة وفتح مكة.

انتقاد معاهدة الحديبية

بعد ما حدث فِيْ معركة مؤتة ظن المشركون أن المسلمين أضعفوا فنقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتدوا على قبيلة خزاعة، هم و كان بنو بكر وخزاعة حلفاءه للمسلمين. من أراد أن يعقد معاهدة مع محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أراد أن يدخل فِيْها يدخل فِيْ معاهدة قريش ومعاهدتهما. ما حدث، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن سالم أنت منتصر.

أدرك أبو سفِيْان خطورة الأمر وتصعيده وأراد تصحيح الأمر فأسرع إلَّى المدينة المنورة لإعادة السلام وإطالة أمده. لم يشفع له بابي بكر فذهب إلَّى عمر بن الخطاب فقال له أأشفع لك عَنّْد رسول الله، والله لو لم أجد إلا حبة رمل لقتلت أنت.” فاشفع له عَنّْد رسول الله ونصحه بالعودة إلَّى مكة. وبالفعل استعد الرسول وأمر أصحابه بالاستعداد وكانوا على وشك الخروج. أصبحت قريش قلقة للغاية من الخطوة التالية للنبي بعد أن انتقل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فِيْ اجتماع لم يكن كالسابق.

كان بعض أصحاب النبي قلقين للغاية من أن الرسول سيغزو مكة نيابة عَنّْه، وأن تكون هناك اشتباكات بين المسلمين وقريش، بما فِيْ ذلك عباس بن عبد المطلب، وكانوا حريصين على إيجاد حل لإقناع قريش. السلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم ودخوله سلامته عوضا عَنّْ الحرب التي لا مفر منها. وفِيْ الوقت نفسه خرج ثلاثة من أمراء قريش مستشعرين بالأمر فقبضت عليهم طلائع الخيول المسلمة وسلمتهم للرسول صلى الله عليه وسلم. فالله أسلموا فتكلم الصحابة ومنهم العباس على النبي وطلبوا منه سلامة قريش.

قال النبي من دخل بيت أبي سفِيْان آمن، ومن دخل المسجد آمن. من يغلق بابها فهُو آمن.

وفِيْ الصباح تأكدت قريش من أن الجيش هم جيش محمد صلى الله عليه وسلم متجهِيْن نحو مكة. قال يقتلك الله، لا ينفعَنّْا بيتك. قال من أغلق بابه آمن، ومن دخل المسجد آمن. الفتح هُو سلام كامل، هكذا أمر قادة الجنود

ينبغي أن يقتلوا فقط من حاربهم، ولم يقاتل فِيْ ذلك اليوم إلا خالد بن الوليد رضي الله عَنّْه، إذ اعتقله فِيْ أسفل مكة صفوان بن أمية وسهِيْل بن عمرو وعكرمة. بن ابي جهل معهم حزب قريش وبني بكر وهربوا مهزومين بعد مناوشة كانت سهلة وكان الفتح كاملا.

ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّى المنزل فدور حوله سبع مرات وكسر الأصنام حول الكعبة ثم فتحت له الكعبة ووقفت أبواب الكعبة ووقفت وقف الناس وتجمعوا وانتظروا ليروا ما سيحدث لهم، فقال لا إله إلا الله، أوفى بوعده ونصره لعبده وانتصر على الأحزاب بنفسه، ثم قال يا أهل قريش ما هل تعتقد أنني أفعل لك قالوا حسنًا، أخي كريم وابن أخ كريم. قال إني أقول لكَمْ ما قاله يوسف لإخوته ((لا تأتوا اليوم، لا توبخكَمْ اليوم، اذهبوا، فقد نجوا)).

صعد بلال إلَّى الكعبة ودعا إلَّى الصلاة معلنا شعار التوحيد ونصر الحق الذي لا يقهر بالباطل ونهاية العهد وبداية عهد جديد وعهد الأمانة والثقة والإيمان. بالله تعالى، ومنذ تلك اللحظة أسلمت مكة لتنعم تحت راية الإسلام، واجتمع أهل مكة حول الرسول صلى الله عليه وسلم، وبايعوه بالاستماع والطاعة.