الرفق بالحيوان قِصَّة رائعة حدثت فِيْ عهد الخليفة عمر بن الخطاب

منذ القدم احتل الحيوان مكانة خاصة فِيْ حياة البشرية جمعاء، لأن الحيوانات تصاحب الإنسان أينما ذهب، لأنها مصدر الرزق والغذاء الرئيسي، ولا يزال للحيوانات العديد من الفوائد والمزايا. لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونها، فهما من النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى، يستخدمها كوسيلة للتنقل من مكان إلَّى آخر، ويحملها على ظهره، ويأكل لحمها، ويرتدي صوفها، ويشرب. حليبهم ويساعدهم على فلاحة الأرض والزراعة وما إلَّى ذلك، لذلك يجب أن يتعلم المرء اللطف مع الحيوانات والتعاطف مع هذه المخلوقات الضعيفة، لأن اللطف مع الحيوانات من صفات المسلمين التي أمرنا بها الله تعالى وشجعَنّْا عليها. افعلها برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. إن ربك حنون ورحيم * والخيول والبغال والحمير لتركبها كزينة، وهُو يخلق ما لا أعلمه “. الله أكبر حق. كان فِيْ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة قسم عالم الحيوانات.

قِصَّة عَنّْ الرفق بالحيوان

ذات يوم، رغب سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عَنّْه – فِيْ الحصول على سمكة طازجة ذات يوم وسمعه خادمه عرفة يعبر عَنّْ رغبته فِيْ سمكة، فقام الخادم ببساطة وركب حيوانه وانطلق فِيْ الرحلة. كان يبحث عَنّْ سمك طري طري لعمر أمير المؤمنين الذي كان منشغلا بقلق المسلمين على أنفسهم. وعائلته وأفراح الحياة، لا يليق بأمير المؤمنين أن ييسر حياته عَنّْد الجوع أو العار أو الحاجة بين المسلمين، فإنه ينعم بها على سلطة أمير المؤمنين الذي اشتقت الروح إلَّى أكل السمك … يا لها من روح عفِيْفة.

عاد (برفا) من تجواله فِيْ السوق، ومعه سمكة طازجة، لكنه أرهق جواده، فغسله من العرق والغبار الذي التصق به، وبكل سرور حقق رغبة أمير المؤمنين عمر. لتناول وجبة لذيذة من الأسماك الطازجة. غسل الحصان وربت على كتفه، وجاء ورآه على | فقال له – مالك بيرفا قال بارفا لقد أرهقت حصاني وأغسل منه العرق والغبار. فسأله أمير المؤمنين “ولم أسخره حتى أعرقه.

قطع أمير المؤمنين حاجبيه وقال التحذير ونهى عَنّْه – لا (يرفا). رضي الله عَنّْك أمير المؤمنين.