كلما دخل عليها زكريا المحراب

كلما دخل زكريا المحراب

وبتدقيق الآيات القرآنية الشريفة نجد أنها تحتوي على العديد من القصص التي لم نكن لنعرفها لولا أن الله أنعم عليه بوفرة من الرحمة فِيْ ذلك الكتاب الذي نزل على نبينا محمد. صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى فِيْ سورة يوسف آية # 3

“ينقصنا أفضل القصص بما أنزلنا لكَمْ هذا القرآن وإن كنتم قبله للظالمين” ومن أهم هذه القصص قِصَّة رب الله. “.

لذلك، فِيْ النص التالي، سنتعرف بالتفصيل على هذه القِصَّة الرائعة من قصص القرآن الكريم، والتي من شأنها أن تجدد إيماننا وتجعلنا نريد معرفة المزيد من قصص الأنبياء المرسلين.

تربية مريم ابنة عمران

قال الله سبحانه وتعالى فِيْ وحي حاسم فِيْ سورة العمران الآية رقم 33 “إن الله اختار آدم ونوح وآل إبراهِيْم وآل عمران فوق العالمين”. آل عمران من الناس الذين يخافون. ويطيعون الله تعالى الأمر الذي أمرهم به ولا يترددون فِيْ عبادته. حملت زوجة عمران بمريم وهذا ما ورد فِيْ الآيتين 35 و 36 حيث قال الله تعالى

“إذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ“.

فما كان من الله تعالى إلا بشر والديها بأنه استقبلها بحسن الاستقبال، وكان الله هُو الذي تولى أمرها كله، فقد جعلها أمًا لأحد الأنبياء بشرط أن يكون لها معجزات كثيرة، وفِيْها لم تكن تعلم فِيْ تلك المرحلة كَمْا قال الله تعالى فِيْ سورة العمران الآية رقم 37 “ثم استقبلها ربها بقبول طيب ونبت لها حسنًا”.

رعاية زكريا لمريم

وفِيْ سياق التعرف على تفسير ذلك الجزء من الآية “كلما دخل زكريا عليها الحرم”، نجد أن الله القدير يريد مريم أن يرعى أحد والديها. سيكون له سلطة عليها ويهتم برعايتها.

هنا خرج الأمر من أيدي البشر لرب العالمين، حيث ألقى الشيوخ القرعة على الناس بكتابة الأسماء على الأقلام، على افتراض أن التصويت سيتم دون تدخل، بحيث فِيْ كل مرة يرمون فِيْها. فالخيار يقع على سيدنا زكريا صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى فِيْ سورة العمران الآية رقم 44

هذه واحدة من الأخبار الأعمى، ليس لديناها لك، وماذا لديك من أجلهم عَنّْدما يرمون أقلام، أي منها سيضمن للخادمة وما عليك القيام به.

رعاها زكريا. وكلما دخل زكريا الحرم وجد لها مؤونة. قال يا مريم كَيْفَ حصلت عليها

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!