هل كثرة الحركة تضر النفاس

هل كثرة الحركة ضارة بعد الولادة

لذلك نجيب على السؤال، هل كثرة الحركة ضارة بعد الولادة أم لا، يجب أن نعلم أن هناك طريقتين تلجأ بهما المرأة إلَّى ولادة طفلها، إما عَنّْ طريق الولادة القيصرية أو عَنّْ طريق الولادة الطبيعية، حيث لا يفضل أحدهما على الآخر، لأنه يحدده الطبيب حسب حالة الأم، كَمْا فِيْ حالة الولادة الطبيعية، تؤدي الحركة الزائدة إلَّى نزيف غزير للأم.

فِيْ حالة الولادة القيصرية الأفضل للأم أن تتحرك كثيراً حتى لا تعاني من أي تجلطات بسبب قلة الحركة، والحركة المرغوبة بعد العملية القيصرية تعَنّْي القيام بحركات أو تمارين قوية بل حركات خفِيْفة مثل كدخول الحمام والمشي بخطوات بسيطة حتى لا تتعب وفِيْ نفس الوقت تحافظ على صحتها. يجب على أي قسم قيصري تناول مسكنات الألم ومراقبة الأم فِيْ حالة إصابتها بأي عدوى.

ثم بعد شهر ونصف تستطيع ممارسة الرياضة ولكن ليس فقط أي نوع ولكن الرياضات الخفِيْفة والتمارين الرياضية بطريقة متوازنة لا تضر بفترة ما بعد الولادة أي ألا ترهق نفسها بالكثير من الحركة. حركات عَنّْيفة ومشي طويل الأمد، ويجب أن تكون حركتها محدودة حتى يتعافى الجرح تمامًا. وحتى تلين عظامها، فإن تلك الحركات العَنّْيفة التي قد تستخف بها المرأة، هِيْ بمثابة حركة طبيعية تقوم بها فِيْ الأيام العادية، فهِيْ مضرّة.

ما هِيْ فترة النفاس

فترة الحمل والمراحل التي تمر بها الأم حتى الولادة صعبة ومن أصعب هذه المراحل هِيْ مرحلة ما بعد الولادة وخاصة الولادة القيصرية، حيث يجب على الأم أن تعتني بصحتها بشكل جيد وهذا الأمر ليس كذلك. تعتمد على ذلك، ولكن يجب عليها متابعة الطبيب المختص فِيْ حالتها حتى تتعافى بشكل كامل، حيث تمر المرأة بتغيرات فسيولوجية وهرمونية وقد تصاب بالاكتئاب فِيْ فترة ما بعد الولادة. ضعف الحركة بعد الولادة

تعرف فترة النفاس بفترة ما بعد الولادة وهِيْ المرحلة التي يجب أن تمر بها الأم لاستعادة صحتها وجسمها كَمْا كان من قبل وفِيْ هذه المرحلة يعود الرحم إلَّى حجمه الطبيعي بعد تجهِيْزه لاستقبال الجنين والبقاء معه. من قبله أثناء الحمل لأن حجمه يتضاعف 22 مرة حجمه الطبيعي أثناء الحمل.

ومن المعروف أيضًا أنه أثناء الحمل يزداد وزن الأم، فِيْفقد الجسم معظم الوزن الناتج عَنّْ الحمل وهُو بضعة كيلوغرامات، وتكون فترة النفاس من ستة أسابيع إلَّى ثمانية أسابيع أي فِيْ المتوسط ​​شهرين تعتبر الطفلة طريقة طبيعية، لذا فإن وقت مكوثها بالمستشفى بعد الولادة يستمر ليوم أو يومين ويمكن أن يستمر حتى ساعات.

فِيْ حالة الولادة القيصرية، تستغرق من ثلاثة إلَّى أربعة أيام، وخلال فترة ما بعد الولادة، يستمر الجسم، أو الرحم بشكل خاص، فِيْ إفراز الدم لمدة أسبوعين أو أكثر، ويسمى هذا الدم الدم بعد الولادة القادم من المرأة، وتحمل معها بقايا الأنسجة والمخاط والدم من الأم حيث تتواجد بكثرة فِيْ بداية الفصل السادس لكنها تتناقص تدريجياً حتى نهاية هذه الفترة.

أعراض حمى النفاس

هناك العديد من الأعراض التي نعرف من خلالها أن المرأة مصابة بحمى النفاس ومن هذه الأعراض ما يلي

  • يمكن أن تصل درجة حرارة الأم إلَّى 38 درجة مئوية.
  • نزلات البرد والقشعريرة فِيْ الجسم.
  • إذا كانت الأم ترضع، فإنها ستعاني بالتأكيد من التهاب الضرع.

اقرأ أيضا