دور المواطن فِيْ المحافظة على الامن ومشاركته الفعالة فِيْ الحفاظ علي الممتلكات العامة

يسعدنا اليوم أن نقدم لكَمْ موضوعًا رائعًا عَنّْ دور المواطن فِيْ الحفاظ على الأمن فِيْ هذا المقال من موقع أحلام حيث نقدم لكَمْ قِصَّة قصيرة رائعة تعبر عَنّْ دور المواطن ومشاركته فِيْ حفظ قسم الزيارات العامة المجتمع.

نيران مدمرة محمد عصام علوش

اندلع حريق هائل فِيْ أحد المنازل واشتعلت ستة ألسنة لهب فِيْ كل مكان وتصاعد دخان أسود فِيْ السماء. فران علي كان ظلام الليل وتشكلت سحابة سوداء وكسرت أصوات الضيق صمت الليل صرخات طلبا للمساعدة. باستثناء المشكلة الكبيرة التي كنت أبحث عَنّْها لفترة طويلة لأن بعض الأطفال كسروا مصابيح العطار أثناء اللعب. عَنّْدما حاول استخدام الهاتف، وجده مكسورًا لأن هؤلاء الأطفال عبثوا بالجهاز وقطعوا بعض أسلاكه. انتشر الحريق وكادت النيران أن تصل إلَّى الأبنية المجاورة وهددت بتدمير كل شيء إذا لم تصل رجال الإطفاء فِيْ الوقت المناسب بناءً على مكالمة وردت من أحد المنازل المجاورة.

حاول رجال الأطفال فتح منفذ المياه الذي تم تجهِيْزه لمثل هذه الحالات، لكن فوجئوا بأكوام الحصى والحجارة التي تغطيها. قام بعض الأطفال بوضعها عليها وخربوا أماكنها. حتى أن بعضهم تلاعب بالحنفِيْات بأنفسهم، والتي لم تفتح إلا بصعوبة كبيرة.

قام رجال الإطفاء ببناء سلالم ووضعوا غريزيًا خراطيم المياه على ألسنة اللهب، ووقف الناس عليهم وشاهدوهم يقاتلون ألسنة اللهب المستعرة. رفعت كفِيْهم إلَّى الجنة ودعوا الله أن ينقذ المنزل وأهله من الهلاك والدمار. الأطفال، يعرفون خطورة ما فعلته أيديهم من أعمال تخريب وهجمات على الممتلكات العامة.

تمكن بعض الرجال من دخول المنزل، وتمكن الرجال والنساء والأطفال الذين طاردتهم النيران من تشويه صورتهم ببعض التشويه. عَنّْد التحقيق فِيْ سبب الحريق، تم اكتشاف أن أحد الأطفال فِيْ المنزل قد أشعل عود ثقاب ورماد على الأرض دون تقدير خطورة ما فعله. استغرقت عملية الإطفاء ساعات عديدة، وقد اجتمع الناس للمساعدة فِيْ إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأشياء. ورأى الأطفال بأعينهم الخسائر الفادحة الناجمة عَنّْ الحريق.

فِيْ اليوم التالي، تجمع الأطفال أمام المنزل وبدأوا فِيْ انتظاره بحزن وضرر.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!