موضوع عَنّْ الحرية قِصَّة رائعة عَنّْ الحرية بعَنّْوان الأميرة والعصفور بقلم حسين أبو زينه

اليوم فِيْ هذا الموضوع من خلال موقع أحلام نخبركَمْ قِصَّة رائعة عَنّْ الحرية وأهميتها وتأثيرها على الروح. القِصَّة بعَنّْوان “الأميرة والعصفور” تأليف حسين أبو زينة. نتمنى أن تستمتعوا بهذا المقال الذي يحمل عَنّْوان موضوع الحرية وإذا كنتم ترغبون فِيْ قراءة المزيد من القصص والحكايات الجميلة يمكنكَمْ زيارة قسم القصص القصيرة.

الأميرة والعصفور

عَنّْدما يظهر ضوء الفجر، تعزف الطيور على أغصان الأشجار لحن الصباح الجديد ويرقص الكون لليوم الجديد، ويدخل نسيم مليء برائحة ورود الربيع الجميلة نافذة الأميرة الصغيرة، لذا تفتح عينيها وتبتسم.

واصلت الطائر عادتها حتى كبرت الأميرة وبدأت تمشي على قدميها، فشعرت أن هذا الطائر ملك لها.

كانت الأم فِيْ حيرة من طلب الأميرة الصعب، لكنها أرادت تلبية طلبها حتى اقتنعت بذلك، فذهبت إلَّى السوق لتشتري منه طائرًا جميلًا وقفصًا، لكن الأميرة الصغيرة رفضت اللعب به. . الطائر الذي اشترته والدتها ولم تعتني به، وما زال الطائر الذي أرادته يعزف لها كل صباح لحنها الفريد. تشبث به.

عرفت الأم أنها لم تكن راضية عَنّْ الأميرة وأنها لا تزال على علاقة وثيقة بالطائر الآخر. فكرت الأم فِيْ اصطياد الطائر الذي تريده الأميرة، وقد حاولت بالفعل، لكنها فشلت، فهرب الطائر دون أن يعود.

الأميرة الصغيرة حزنت كثيرا على طائرها الحبيب، وبكيت باستمرار ورفضت الطعام، حتى أصبح وجهها شاحبا وضعيفا، وكادت تمرض. وضعه فِيْ قفص، وتحدث معها بلغته التي فهمتها، وقال يا أميرتي الصغيرة، أحبك كَمْا تحبني، ولن أتركك. أبدا، ولكني لست راضيا ولا أستطيع أن أتحمل السجن، جعلني الله جناحين أطير بهما، فلا تقيدني. فهمت الأميرة ما قاله الطائر، ثم قالت له لا تخف ولا تحرمني من سماع لحنك الجميل، فقد أحببت وفهمت هدفك ولن أحاول كبح جماحك مرة أخرى.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!