قصائد محمود درويش واجمل الاشعار التي تغني بها الشاعر الفلسطيني

يعتبر محمود درويش من أهم الشعراء والشعراء الفلسطينيين فِيْ الوطن العربي. يرتبط اسمه بشعر الثورة والوطن. رسائله من ذهب وقصائده خالدة بروعة وجمال وإبداع. قصائده عَنّْ حب الوطن مع زوجته الحبيبة، شغل عددًا من المناصب المهمة، وكان رئيسًا لجمعية الكتاب والصحفِيْين الفلسطينيين، كَمْا شغل منصب رئيس تحرير مجلة الشؤون الفلسطينية، وأصبح مديرًا لمجلة التحرير الفلسطينية. تنظيم مركز البحوث قبل تأسيس مجلة الكرمل عام 1981. لاحظ أن النقاد قد قسموا مراحل شعر محمود درويش إلَّى عدة أقسام. المرحلة الأولى هِيْ مرحلة وجوده فِيْ الوطن، وشملت هذه المرحلة بدايات وعي الشاعر بقضية الوطن الذي ينتمي إليه. المرحلة الثانية هِيْ مرحلة الوعي الثوري والمرحلة الثالثة هِيْ مرحلة الوعي الممكن والحلم البشري كَمْا أورده الناقد محمد فكري الجزار ويسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من موقع أحلام. مجموعة متميزة من أجمل قصائد محمود درويش وأجمل القصائد التي يغني بها. استمتع بها معَنّْا الآن بقراءتها فِيْ هذا لمزيد من المعلومات يرجى زيارة قسم الشعر.

اجمل قصائد محمود درويش

هِيْئ لي أرضا لأرتاح فِيْها، فأنا أحبك إلَّى درجة التعب، صباحك هُو ثمرة الأغاني، والليلة قد ولت الحمائم تطير، والحمامات تهبط.

عيناك شوكة فِيْ قلبي

أعَنّْي … وموقر

وحمايته من الريح

وغطيته خلف الليل والألم .. أغطيه

نفختها تشعل ضوء المصابيح

وستقوم هِيْ بتقديم هديتي غدا

أعز من روحي

وبعد فترة نسيت أن ألتقي وجهاً لوجه

أننا كنا ذات مرة خلف الباب، اثنان!

افتقد أمي لأخبز معها

وقهُوة أمي

ولمسة أمي

تنمو الطفولة

يوما بعد يوم أو من يوم إلَّى آخر

وأنا أحب حياتي لأنني كذلك

إذا مت

أخجل من دموع أمي!

وطني! أيها النسر الذي يلف منقاره بالنيران

فِيْ عيناي

أين تاريخ العرب

كل ما لدي فِيْ حضرة الموت

الجبين والغضب

ونصحت قلبي بغرس شجرة

وجبيني بيت قبر

وطني ولدت وتربيت بجراحكَمْ

أكلنا أشجار البلوط.

لتشهد ولادة صباحك

محمود درويش – فلسطين

ذات يوم فكرت فِيْ المغادرة وجلست طائر الحسون على يدها ونمت. لم يستغرق الأمر سوى مداعبة سريعة من داليتي … لأدرك أن لدي كأسًا كاملاً من النبيذ. يكفِيْ أن أخلد إلَّى الفراش مبكراً حتى ترى حلمي واضحاً، فتقوم بتمديد الليل لتراقب ذلك … يكفِيْ لرسالة مني أن عَنّْواني قد تغير، فوق قاعة السجن، وأن أيامي تطفو حولها … وتحسب أمي عشرين من أصابعي من بعيد. تمشطني بخصل شعرها الذهبي. إنه يبحث فِيْ ملابسي الداخلية عَنّْ نساء غريبات وفتش Jorye يرفرف. لم أزرع على يدها كَمْا نتمنى افترقنا أنا وهِيْ على المنحدر الرخامي … أوعشت لنا الغيوم، ورثت العَنّْزة المكان. ابتكر المنفى لغتين لنا العامية … حتى يتمكن الحمام من فهم ذاكرتهم والاحتفاظ بها، والكلاسيكية … حتى أتمكن من شرح ظلاله للظلال! ما زلت على قيد الحياة فِيْ وسطك. لم تقل ما تقوله الأم لصبي مريض. أصابني النحاس على الخيام البدوية المقمرة بالمرض. تتذكر كَيْفَ هاجرنا إلَّى لبنان حيث نسيتني ونسيت كيس الخبز [كان الخبز قمحيًّا]. لم أصرخ حتى لا أوقظ الحراس. رائحة الندى وضعتني على كتفِيْك. يا ظبية، لقد فقدت كنسها وغزالها هناك … ليس لديك وقت للتحدث عاطفِيْا. كنت أعجن بالريحان طوال فترة الظهِيْرة. وأنا خبزت بدة الديك من أجل السماق. أعلم ما الذي يدمر قلبك المثقوب بالطاووس عَنّْدما يتم طردك من الجنة مرة أخرى. لقد تغير عالمنا كله، وكذلك تغيرت أصواتنا. حتى التحية بيننا سقطت مثل زر الثوب فِيْ الرمال، لم تسمع صدى. قل صباح الخير! قل لي أي شيء لجعل حياتي ذات معَنّْى. هِيْ الأخت هاجر. أختها من والدتها. البكاء بالمزامير الميتة التي لم تمت. لا توجد مقابر حول خيمتها، حتى تعرف كَيْفَ تفتح السماء، ولا ترى الصحراء خلف أصابعي، حتى ترى حديقتها على وجه سراب، حتى أن الزمن القديم يمر معها إلَّى الضرورة. عبث. والدها طار مثل الشركسي على حصان زفاف. أما الأم دون أن تبكي فقد جهزت حنة زوجة زوجها وفحصت كاحليها .. نلتقي فقط عَنّْد مفترق طرق المكالمات لنودعها. على سبيل المثال، يقول لي تزوج أي امرأة من بين الغرباء، أجمل من بنات الحي. لكن لا تثق بأي امرأة سواي. ولا تثق دائمًا فِيْ ذكرياتك. لا تحترق لإشعال النار فِيْ والدتك، فهذه دعوتها الجميلة. أنت لا ترغب فِيْ أوقات الندى. كن حقيقيا مثل السماء. ولا تريد عباءة جدك السوداء، ولا رشاوى جدتك الكثيرة، وتذهب كَمْهر إلَّى العالم. كن على ما أنت عليه أينما كنت. احمل عبء قلبك وحدك … وارجع إذا توسعت أرضك إلَّى أرض وغيرت ظروفها … ستضيء أمي آخر نجوم كنعان حول مرآتي وترمي شالها فِيْ قصيدتي الأخيرة!