مرض الكوليرا وأسبابه وكَيْفَِيْة علاجه والوقاية منه

الكوليرا مرض قاتل أودى بحياة الآلاف من الناس فِيْ الماضي بسبب نقص الأدوية المضادة للأمراض، يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول الكوليرا فِيْ مقال آخر بقلم أحلام.

تاريخ الكوليرا

من المعروف أن الكوليرا ظهرت من موطنها فِيْ نهر الجانج فِيْ الهند، حيث توجد انسدادات كبيرة فِيْ مياه نهر الجانج، والتي يستخدمها السكان المحليون فِيْ جميع أمور حياتهم الشخصية، فِيْ القرن التاسع عشر حتى السلالة السابعة من ظهرت الكوليرا فِيْ عام 1961 فِيْ آسيا ثم فِيْ عام 1971 فِيْ أفريقيا ثم فِيْ عام 1990 فِيْ أمريكا.

عدوى الكوليرا

تنتشر الكوليرا بين الأشخاص، خاصة فِيْ المناطق الملوثة حيث يوجد نقص فِيْ الغذاء والمياه النظيفة، وينتقل الكوليرا من قبل الشخص المصاب بالإسهال الشديد، والذي إذا تم علاجه يمكن أن ينهِيْ حياة الشخص المصاب فِيْ غضون ساعات، لأن الكوليرا أصلها. مصنوعة من طعام وماء ملوثين، لذلك يمكن العثور على معظم المصابين فِيْ البلدان الأفريقية الفقيرة.

مرض الكوليرا

إحصائيات منظمة الصحة العالمية

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية حول العالم إلَّى أن عدد الوفِيْات بسبب الكوليرا يصل إلَّى الملايين سنويًا، فِيْما أكدت الإحصائيات أن هناك ما لا يقل عَنّْ 4 ملايين مصاب بالكوليرا على مستوى العالم.

أعراض الكوليرا

على الرغم من أن العديد من المصابين بالكوليرا قد لا تظهر عليهم أي أعراض ظاهرة، إلا أنه مرض قاتل لا يترك وراءه أعراضًا قوية وملحوظة، ولكن الكوليرا بشكل عام تسبب الإسهال المائي الحاد والمزمن الذي يمكن أن يرافق الشخص المصاب لمدة خمسة أيام متتالية دون توقف. .

كَيْفَ تنتقل الكوليرا

الكوليرا جرثومة لا تنتقل عَنّْ طريق الاتصال المباشر مع المريض بل تفرز فِيْ براز المريض ومن خلال الموقع الرسميك تنتقل إلَّى البيئة وتنتشر فِيْ البيئة.

بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن يساهم الانقطاع طويل الأمد فِيْ شبكات إمدادات المياه الرئيسية فِيْ انتشار الكوليرا إذا كان هناك أشخاص مصابون بالفعل فِيْ المنطقة.

علاج الكوليرا

يتم علاج الكوليرا بعدد من الأدوية عَنّْ طريق الفم، بالإضافة إلَّى حقن المريض المصاب بالكثير من السوائل.

حيث يتم إذابة مضادات الكوليرا فِيْ تقدير لتر واحد من الماء شديد النزف بالطبع، بينما قد يحتاج المريض إلَّى حوالي 6 لترات من محلول الدواء فِيْ اليوم الأول من الإصابة بالكوليرا. كلما تم اكتشاف الكوليرا مبكرًا، كان العلاج أفضل وكلما كانت النتائج أكثر تأكيدًا.

منع الكوليرا

  • تقوم الوقاية من الكوليرا على أساس واحد وهُو الحصول على المياه النظيفة والغذاء النظيف وهُو ما تعاني منه العديد من الدول الأفريقية، لذلك يجب تحصين من يعيشون فِيْ بيئات غير نظيفة ضد الكوليرا للوقاية من العدوى.
  • تنظيم حملات توعية وتثقيفِيْة مكثفة حول الكوليرا فِيْ المدن التي تعاني من مشاكل المياه حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية بسرعة من توفِيْر لقاح ينقذ حياة مريض الكوليرا.
  • إنشاء شبكات الصرف الصحي فِيْ المدن الفقيرة والمهجورة خاصة عَنّْدما تنتشر بكتيريا الكوليرا عَنّْ طريق البراز.
  • حاول تنظيف وتنقية مياه الشرب أكثر من مرة ويفضل استخدام طرق آمنة مثل الطاقة الشمسية وغيرها من الطرق الآمنة.
  • تخزين المياه الصالحة للشرب للطوارئ والأزمات ولكن بطريقة سليمة لا تسمح بتراكَمْ البكتيريا والجراثيم.
  • لتشجيع الرضاعة الطبيعية، حيث إنها قادرة على إعطاء الطفل مناعة قوية ضد عدد من الأمراض، وأيضًا تشجيع الولادة الطبيعية، حيث أن المهبل هُو الذي يطلق عددًا كبيرًا من البكتيريا المفِيْدة لحديثي الولادة، على عكس الولادة القيصرية.
  • قبل وبعد دخول الحمام، اغسل يديك واغسلهما جيدًا، واحرص على النظافة الشخصية بشكل عام واغسل دائمًا المراحيض وعقمها.

على الرغم من كل المعلومات المتاحة عَنّْ الكوليرا، فإنها لا تزال تحصد أرواح الملايين كل عام. لذلك، الوقاية خير من العلاج دائمًا. لذلك من الضروري مراعاة أساسيات النظافة الشخصية الفردية، ونظافة الأطفال والمرضى، ونظافة المجتمع بشكل عام.