هل هناك دواء للعادة السرية

هل هناك علاج للعادة السرية

أظهرت دراسة أمريكية أن معدل ممارسة العادة السرية عَنّْد الرجال يصل إلَّى 88٪ عَنّْد سن 15 سنة من البلوغ، بينما يقل هذا الفعل مع تقدم العمر، كَمْا أظهرت الدراسات أن ممارسة هذه العادة لا تقتصر على الرجال، حيث يوجد أيضًا نسبة من النساء اللواتي يعانين من عدم قدرتهن على وقف هذا السلوك.

ومن خلال الموقع الرسميك نستطيع الإجابة على سؤال هل يوجد علاج للعادة السرية، وأنه لا يوجد دواء حقيقي لها، لأن العادة هِيْ سلوك نفسي صادر عَنّْ الشخص نفسه، بينما المشكلة تكَمْن فِيْ الإدمان وعدم القدرة على ذلك. توقف عَنّْ ذلك.

لذلك ينصح الأطباء باستشارة طبيب نفسي بشكل فردي ومحاولة التحدث معه عَنّْ حالتك. على الرغم من عدم وجود علاج للعادة السرية، إلا أن العلاج السلوكي هُو أفضل طريقة للتغلب عليها والتخلص منها تمامًا.

العلاج السلوكي المعرفِيْ للاستمناء

فِيْ بداية الحديث عَنّْ إجابة السؤال هل يوجد علاج للعادة السرية سنتطرق إلَّى توضيح معَنّْى العلاج السلوكي، لأنه الحل النهائي لمشكلة إدمان العادة السرية وهُو نوع شائع من العلاج من قبل الأطباء النفسيين، حيث يتعامل متخصص فِيْ العلاج النفسي بطريقة منظمة، وتحديداً فِيْ الجلسات.

لمساعدة الشخص على التفكير بشكل صحيح، لأن هذا العلاج يعتمد على محاولة الطبيب جعل الشخص يتحكَمْ فِيْ أفكاره التي تدفعه إلَّى ممارسة العادة السرية والتمييز بين التفكير الإيجابي والتفكير السلبي، أي أنه يزيد من سيطرة الشخص على بنفسي. وقدرته على السيطرة عليها.

مدة العلاج السلوكي للعادة السرية

التخلص من العادة السرية يعتمد بشكل كامل على إرادة الشخص نفسه، أي أنه من المستحيل التأكد من أنه فِيْ فترة معينة سيكون هناك دواء أو علاج نفسي يتخلص من العادة ولا يفكر فِيْه، كل هذا يتوقف على رغبتك وإرادتك لضبط النفس.

كَمْا تختلف مدة العلاج السلوكي من شخص لآخر، فبالنسبة لأولئك الذين يمارسون العادة السرية لسنوات عديدة، يكون وقت علاجهم أطول من فترة العلاج للمبتدئين بهذه الطريقة، ويكون العلاج المبكر دائمًا أفضل من العلاج المتأخر.

ناهِيْك عَنّْ أن الشخص صاحب التصميم وقوة الإرادة، حتى لو كان يمارس منذ الصغر، قد يكون قادرًا على تقصير وقت علاجه أكثر من غيره.

أعراض توقف العادة السرية

بعد أن تعرف إجابة السؤال، هل هناك علاج للعادة السرية، وبعد الخضوع للعلاج السلوكي للتخلص من العادة السرية، سيعاني جسمك من بعض أعراض الانسحاب.

وهِيْ ليست بسبب دواء أو مرض جسدي، بل لأنك لم تصل إلَّى النشوة الجنسية، وهذه الأعراض كالتالي

1- العَنّْف

من الأعراض الطبيعية التي تظهر على الإنسان أثناء فترة الامتناع عَنّْ ممارسة العادة السرية، لأن عدم بلوغه النشوة يسبب اضطرابات مزاجية.

2 ـ الاكتئاب

ممارسة العادة السرية تساعد الشخص على الوصول إلَّى النشوة الجنسية ورضاها دون الحاجة إلَّى الزواج، لأنها تسبب ارتفاع الهرمون السعيد فِيْ الدماغ وهُو الدوبامين والإندورفِيْن، وهذا ما يجعل الشخص يستمتع بممارستها ويكون غير قادر على ذلك. لإيقافه وحتى يصبح مدمنًا عليه. يؤدي التوقف عَنّْ ممارسة العادة السرية إلَّى عدم استمتاع الجسم بالنشوة الجنسية، الأمر الذي قد يقود الشخص إلَّى حالة من الاكتئاب، لكن العلاج السلوكي لديه الخطط اللازمة للتغلب على هذه المرحلة من العلاج.

3 اضطرابات النوم والأرق

فِيْ حالة التوقف عَنّْ ممارسة العادة السرية فعليًا، يشعر الرجل أو المرأة بالضيق وعدم الراحة، مما يجعلهم غير قادرين على النوم بشكل كافٍ لأنهم يفكرون كثيرًا فِيْ ممارسة هذه العادة ويحاولون السيطرة على أنفسهم. لكن هذا غالبًا ما ينتهِيْ العرض فِيْ الوقت المناسب وبتوجيه من طبيب نفسي يمكنك الحصول على تعليمات تسمح لك بتقليل ضغط الدماغ أثناء التفكير فِيْ هذه اللحظة.

4 أحلام

يمكن لعقلك الباطن التلاعب بك عَنّْدما تنوي التوقف عَنّْ العادة السرية، أو تجعلك تحلم بمشاهد جنسية أو أنك تمارس العادة مرة أخرى، وقد تحلم حتى أنك غير قادر على إكَمْال فترة العلاج.

لكن لا تقلق، فهذه الأحلام ناتجة عَنّْ رغبة الجسم فِيْ ممارسة العادة السرية مرة أخرى ومحاولة تخفِيْف فترة الإجهاد الذهني، تمامًا كَمْا أنها إحدى ألعاب الشيطان تجعلك تتخلى عَنّْ قرارك ويضعف إرادتك.

5 ـ زيادة التفكير فِيْ الجنس

من الأشياء التي يمر بها الشخص خلال فترة العلاج السلوكي من الاستمناء أنه يمر بفترة لا يستطيع فِيْها التفكير فِيْ أي شيء آخر غير الجنس والاستمناء، والعلاج السلوكي يساعد فِيْ التحكَمْ فِيْ تلك الأفكار بمرور الوقت.

مخاطر ممارسة العادة السرية لكلا الجنسين

بالحديث عَنّْ إجابة السؤال “هل هناك علاج للعادة السرية”، تجدر الإشارة إلَّى أن الاستمرار فِيْ الاعتماد على هذه العادة البائسة له تأثير نفسي وجسدي كبير على الإنسان، سواء كان رجلاً أو فتاة.

المعرفة من الأشياء التي تساهم فِيْ القدرة على التوقف عَنّْ ممارستها من أجل الحفاظ على الذات دون الحاجة إلَّى تناول الأدوية التي تبحث عَنّْها، على النحو التالي

  • تتسبب هذه العادة فِيْ إلهاء مستمر وعدم القدرة على التركيز فِيْ المهام اليومية سواء كانت فِيْ العمل أو الدراسة.
  • إنه أحد العوامل الرئيسية فِيْ حب العزلة وعدم القدرة على التواصل مع الناس.
  • تسبب العادة السرية اضطرابات كبيرة فِيْ النوم والقلق.
  • يمكن أن تؤدي هذه العادة إلَّى فقدان العذرية عَنّْد النساء.
  • هذه العادة عَنّْد الرجال تسبب مرض البروستاتا.
  • لامبالاة العلاقة الزوجية وعدم القدرة على الاستمتاع بحميمية واقعية بسبب المشاهد غير الواقعية تمامًا العالقة فِيْ المخ وبعدهم عَنّْ المشاعر الجميلة بين الأزواج.
  • زيادة الشعور بالذنب وعدم القدرة على رؤية الذات فِيْ مرتبة عالية أو مكانة عالية.
  • يؤدي الإفراط فِيْ ممارسة هذه العادة إلَّى الوذمة، وهُو نوع من التورم يصيب القضيب الذكري.
  • التهابات المهبل عَنّْد النساء.
  • فقدان القدرة على التمتع بالعلاقة الزوجية وتحقيق النشوة الطبيعية فِيْ العلاقة الحميمة للمرأة.
  • أظهرت الأبحاث أن الإفراط فِيْ ممارسة العادة السرية يمكن أن يسبب مشاكل فِيْ المسالك البولية.

متى يكون العلاج السلوكي للاستمناء ضروريًا

بعد التعرف على إجابة السؤال هل يوجد علاج للعادة السرية، ومعرفة أن هناك علاج سلوكي وليس مخدرات، تجدر الإشارة إلَّى أن الخضوع للعلاج السلوكي مهم جدًا فِيْ حالة الإدمان.

من خلال الوصول إلَّى هذه المرحلة، لن تتمكن من التخلص من هذه العادة بمفردك وسنناقش أعراض الإدمان بالتفصيل أدناه

  • فقدان ضبط النفس والسيطرة على الشهُوة وعدم قدرة الرجل أو المرأة على عدم ممارسة العادة.
  • كثرة ممارسة العادة السرية حتى مرتين فِيْ اليوم أو أكثر.
  • عدم القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة دون ممارسة العادة السرية.
  • استبدال العلاقات الاجتماعية بممارسة العادة.
  • ليس لديهم الجنس أو لا أريده.
  • نوبات متكررة من القلق أو الاكتئاب من الشعور بالذنب لارتكاب فعل لا يتوافق مع العادات أو التقاليد أو المبادئ الدينية.
  • تحسس الجلد حول القضيب.
  • محاولة إثارة الإثارة بأي شكل من الأشكال بغرض الاستمناء.
  • التهاب الأعضاء التناسلية عَنّْد النساء بسبب كثرة ممارسة الرياضة.
  • الرغبة فِيْ ممارسة العادة دون سبب محفز للإثارة.
  • الانطواء والعزلة عَنّْ الناس والجلوس بمفردهم لفترات طويلة من الزمن.
  • الرغبة فِيْ مشاهدة الأفلام ومقاطع الفِيْديو التي تحتوي على مشاهد غير لائقة.

هناك العديد من الدلائل التي تدل على أن الشخص مدمن على ممارسة هذه العادة وعليه فِيْ ذلك الوقت استشارة مختص على الفور للحصول على العلاج المناسب والتخلص من هذا الفعل الضار عقليًا وجسديًا.

أسباب الإدمان على العادة السرية

استكَمْال عرض الجواب على السؤال هل هناك علاج للعادة السرية وقد أظهرت الدراسات فِيْ هذا الصدد أن هناك بعض الأسباب المهمة التي تجعل الشخص مدمنًا على العادة السرية لأنها تحفز الرغبة فِيْ ممارستها والوصول لمرحلة الإدمان وهذه الأسباب هِيْ كَمْا يلي

  • خلل فِيْ المواد الكيميائية فِيْ الدماغ.
  • تغيير فِيْ مسارات الدماغ.
  • المرور بتجربة صعبة أو تعريض الشخص لضغط نفسي شديد.
  • لديك تاريخ صعب من الاعتداء الجنسي عَنّْدما كنت طفلاً.
  • سهُولة الوصول إلَّى المتصفح

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!