شعر المتنبي مختارات رائعة من اجمل قصائد أبو الطيب المتنبي

هُو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفِيْ أبو الطيب الكندي الكوفِيْ المعروف بأبي الطيب المتنبي، ويعتبر من أشهر وأعظم الشعراء العرب. إلا أن معظم القصائد التي ألفها المتنبي كانت فِيْ مدح الملوك. مثل كل قصائد المتنبي، فهِيْ تجمع بين الحكَمْة والبلاغة ودقة التعبير وأسلوب وجمال الصور. المكانة العظيمة للمتنبي بين العرب وقدرته الشعرية المتميزة هِيْ أن شعب المغرب يلقب محمد بن هاني الأندلسي نبي الغرب. كَمْا أطلق الفرس على آدي الشيرازي المتنبي للفرس، كَمْا أطلق الهنود على طاغور المتنبي الهند، وحتى يومنا هذا يحسبه كبار الشعراء المعاصرين دون منازع على رأس الشعر العربي. اشتهر بذكائه وفصاحته، واتسم شعره بالقوة وأناقة الأقوال وعدم الاهتمام بالأعمال الصالحة. نتمنى أن تنال إعجابكَمْ وللمزيد يمكنكَمْ زيارة قسم الشعر.

مقتطفات جميلة من قصائد المتنبي

قصيدة (العيد على كل حال، عدت، عيد)

ايدي على اي حال رجعت يا ايدي الى ما مضى ام هل فِيْك تجديد

أما الأحباء فهم فِيْ الصحراء بدونهم

لولا العلي، ما كانت ستجيبني، ما كنت سأجيب عليها، ولا جذع خطاب، ولا سلاسل قاحلة.

وخير سيفِيْ كان نائما على شكل أناقة الغيد العماليد

الزمان لم يفارق قلبي ولا كبدي ولا يتيم ولا شيء طيب

يا رجلي هل فِيْ أكوابك خمر أم فِيْ أكوابك هم وتسويف

أنا صخرة ولا أهتم بهذه السيدة أو هذه الهتافات

إذا كنت تريد جرعة نقية من اللون، فستجدها، وحبيبة الروح مفقودة

ما الذي حصلت عليه من العالم وأحب أن أحسد على ما كنت عليه

فِيْ المساء أذهب كأمين صندوق وأنا ثري وأموالي هِيْ المواعيد

وبالفعل جئت مع كذابين يزورونهم من القرى والسفر محدود

حضور الناس من الأيدي ووجودهم من اللسان فلم يكونوا حتى طيبين

الموت لا يأخذ نفسا من نفوسهم إلا أن فِيْ يده رائحة العود

لكل بطن فضفاض ومنتفخ، حتى النساء لا يحسبن فِيْ الرحال

وكلما قتل عبد الساعة سيده أو خانه فهُو فِيْ مصر.

صار الخصي قائدا لمن بقي فِيْه والحر استعبد والعبد عبد

نامت نوافِيْر مياه مصر على ثعالبها عَنّْدما فقدوا ريشها ولم تهلك العَنّْاقيد.

ليس العبد من أخ حر صالح، حتى لو ولد فِيْ ثياب رجل حر.

لا تشتري عبدا إلا بعصا معه ؛ لأن العبيد قذرون ونجس

لم أكن أعتقد أنني سأعيش لرؤية كلب يسيء إلي عَنّْدما كان ذلك يستحق الثناء

لا تتوهموا أن الناس ضائعون وأن هناك أناس مثل أبي البيضاء

وأن الأسود اخترقت الطاعة المشفرة للأسراب الهادرة

يأكل الجوع طعامي ويصيبني، حتى يمكن القول إن القدر العظيم هُو

وينفع زوج العبد الحامل، ويمكنه أن يتعامل معه كوجع فِيْ المؤخرة

تخطط ويليمها لـ Wilm لمقابلتها من أجل إبداعها المثالي فِيْ Mahriyah Alqod

وحينئذ يذوق شاربها طعم الموت، لأن الموت فِيْ وجه الذل سراج

من علم الأسود المخصي أن يعبدها البيض أو آباء الصيد

أم أن أذنه فِيْ يد تاجر رقيق ملطخة بالدماء، أم أن إرجاعه يستحق بفلسين

إن أول الدناءة هُو الجعبة، أعذرني على كل الخسة وبعض الأعذار للدحض.

وذلك لأن الفحول البيضاء غير قادرة على الجمال، فماذا عَنّْ الخصيتين السوداء

قصيدة (ودفئ قلبه)

وأدفأ قلبه من شبم قلبه ومن به جسدي وحالتي مصاب بالمرض.

مالي يخفِيْه الحب الذي طهر جسدي ويدعي أنني أحب سيف الأمة

إذا توحدنا بالحب لأسلافه، فلنتشارك أكبر قدر ممكن من الحب

زرته مغمدًا سيوفِيْ ونظرت إليه بالدماء على سيفِيْ

لقد كان أفضل خليقة الله وكان أفضل الأفضل

يغيب عدو يقتل به الظفر فِيْ حظيرة الندم فِيْ حظيرة نعم

كنت خائفا جدا، والخوف جعلك لا تستحق ما لا تفعله

لقد التزمت بشيء لا يلزمهم بإظهار الأرض أو المعرفة لهم

كلما رميت جيشًا، يبتعد، يهرب. لقد تعاملت معك فِيْ آثارها

يجب أن تهزمهم فِيْ كل ساحة معركة ولا يجب أن تخجل منهم إذا هزموا

ألا يمكنك أن ترى ظفرًا حلوًا إلا الظفر الذي تصافح فِيْه بيض الهند والليمون

يا أكثر الرجال عدلاً، وبغض النظر عَنّْ أفعالي، هناك خلافات داخلكَمْ وأنتم الخصم والقاضي

بصدق أعوذ بكَمْ، حتى تحسبوا الدهُون بين الذين شحمهم ورم

وما ربح أخي فِيْ الدنيا بحسبه إذا تساويه النور والظلام

أنا شخص أعمى أدبي وسمعت كلامي صماء

أنا نائم، أحشو جفوني بأجسامه الضالة، والناس يراقبون ويتجادلون

وضحك رجل جاهل طويلا فِيْ جهله حتى وصل إليه يد فراساحة وفمه.

إذا رأيت أنف أسد بارز، فلا تعتقد أن الأسد يبتسم

وفرحة فرحتي لأصحابها أدركت مع حصان كان ممنوع رجوعه

رجليه الجريان قدم ويداه يدان ويفعل ما تريده يده وقدميه

وسرت معها برفق بين الحشدتين حتى ضربت وضربت أمواج الموت

الخيول والليل والصحراء تعرفني، السيف، الرمح، القرطاسية والقلم

رافقت الوحش وحدي فِيْ الصحراء حتى غمرتني القوة والأكَمْام

يا من تقدرنا أن نفترق عَنّْهم وعَنّْ أجدادنا، كل شيء لا يوجد بعدك

لم نكن لنخلقك بلطف لو كانت أمرك هِيْ أمرنا للأمم

إذا كان سرك هُو ما قاله الحسد، فلا ضربة إذا كان الألم يرضيك

وبيننا، إذا لاحظت، علم أن النهِيْ معروفة بين الناس

كَمْ مرة تسألنا عَنّْ خطأ ولكنه يخذلك والله يكره ما تفعله والكرم

كَمْ هُو عيب ونقص من شرفِيْ، أنا غني وشيب وكبير

أود أن الغيوم التي لدي، برقها، ستزيلهم من أولئك الذين يمطرون

أرى النوايا التي تتطلب مني فِيْ كل مرحلة لا تكون لوحة الرسم مستقلة عَنّْها

إذا تركت الضمير على حقنا، فسوف يتحدثون إلَّى أولئك الذين طردتهم مع الأسف.

إذا تركت الناس وكان مصيرهم عدم تركهم، فإنهم يموتون

شر الأرض مكان لا يوجد فِيْه صديق، وشر ما يكسبه الإنسان ما يصومه.

وكان شر ما أخذته هُو راحتي، ونسف نيازك الصقر، سواء فِيْ الداخل أو فِيْ الرخام

وبأي كلمة تقول إن الشعر هُو زعَنّْفة فهُو جائز لكَمْ لا عرب ولا غير عرب

هذا عياركَمْ، وهُو مكروه يشمل اللآلئ، لكنهم يتكلمون

فِيْ هذا المقال ومن خلال موقع أحلام بعَنّْوان شعر المتنبي قدمنا ​​لكَمْ الآن قصيدتين رائعتين من أجمل القصائد التي ألفها أبو الطيب المتنبي فِيْ الشعر. نالت القصائد إعجابك، وللمزيد تابعَنّْا يوميًا من خلال موضوعاتنا اليومية من قسم الشعر.