صعوبة الرضاعة عَنّْد حديثي الولادة

صعوبة التغذية عَنّْد الأطفال حديثي الولادة

عَنّْدما لا يستطيع الطفل الرضاعة بشكل جيد، يتراكَمْ لبن الثدي داخل الثدي، مما يؤذيها ويؤذي الطفل بشدة، لذلك يكون الألم شديدًا ويصعب على الأم تحمله. أن حليب الأم هُو الغذاء الأكثر فائدة للطفل ويحتوي على جميع العَنّْاصر التي يحتاجها جسمه عَنّْدما لا يتعامل مع حالة الطفل سيكون ضارًا.

تعد صعوبة تغذية الأطفال حديثي الولادة، وهِيْ الرضاعة الطبيعية، من أكثر مشاكل الأم شيوعًا، لأن الجنين يرفض أحيانًا حليب الثدي أو يواجه صعوبة فِيْ الرضاعة، مما يضع الأم فِيْ حالة نفسية سيئة.

تعددت الأسباب التي تجعل الجنين يواجه صعوبة كبيرة فِيْ الرضاعة، أهمها عدم قدرة الطفل على التحكَمْ فِيْ فمه وإغلاقه جيداً مما يسبب له صعوبة كبيرة فِيْ الرضاعة، ونوضح بقية أسباب صعوبة الرضاعة عَنّْد الأطفال حديثي الولادة. من خلال الأسطر التالية

  • وجود التهابات فِيْ الحلمة الحلمة فِيْ حالة جفاف وتشققات كبيرة مما يسبب ألماً شديداً للأم أثناء الرضاعة والطفل غير قادر على الرضاعة، لذلك يجب على الأم استخدام العلاج الذي يصفه الطبيب لعلاج هذه التشققات. .
  • حلمات الثدي هِيْ حلمات كبيرة لا يستطيع الطفل وضعها فِيْ فمه، ولكن هذه من المشاكل الطبيعية التي تواجهها الكثير من الأمهات بسبب الولادة المبكرة، ولكن بعد ذلك يمكنك وضع الحلمة بأكَمْلها فِيْ فم الجنين. مع الوقت والاعتياد عليه.
  • تقلصات الثدي فِيْ المرحلة الأولى بعد الولادة، قد تحدث بعض التشنجات فِيْ الثدي بسبب كثرة كَمْية الحليب بالداخل، مما يؤدي إلَّى تورم الثدي ويصعب على الطفل إرضاعه بسبب توتر الثدي.
  • الولادة المبكرة أحد أسباب عدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية هُو وجود فم صغير يجعل الرضاعة صعبة.
  • انسداد قنوات الحليب فِيْ الأم بسبب عدم تدفق الحليب، مما يؤدي إلَّى ظهُور بعض العلامات الحمراء فِيْ الثدي، ولكن مع استمرار محاولات الرضاعة الطبيعية، يتم حل هذه المشكلة.
  • ربطة اللسان وجود بعض الأنسجة فِيْ فم الطفل مما يجعل من المستحيل عليه إرضاعه.
  • الفم المقوس لدى بعض الأطفال أفواه شديدة التقوس مما يجعل من المستحيل عليهم الرضاعة الطبيعية.
  • اختلال توازن الثدي هناك الكثير من الأطفال الذين يحبون الرضاعة الطبيعية من ثدي واحد فقط مما يسبب اختلاف الأحجام ويجعل من الصعب إرضاع الطفل من الثدي الآخر مما يسبب بعض المشاكل للأم.
  • انقلاب الحلمة قد تكون الحلمة فِيْ حالة انكَمْاش أو مقلوبة، مما يؤدي إلَّى عدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية، ويجب على الأمهات اتباع بعض الطرق للمساعدة فِيْ شد الحلمة.
  • تدفق الحليب فِيْ بعض الأحيان يتدفق الحليب من الثدي بكَمْيات كبيرة، بحيث يتدفق من الثدي، مما يجعل من الصعب على الطفل الرضاعة وقد يختنق.
  • نوم الرضيع المتواصل بعد الولادة قد ينام الطفل كثيراً بسبب بعض الأدوية التي يتناولها، مما يجعله يواجه بعض الصعوبات فِيْ الرضاعة الطبيعية.

مؤشرات على صعوبة الرضاعة الطبيعية عَنّْد الأطفال حديثي الولادة

هناك بعض العوامل والمؤشرات التي تظهر على الجنين والأم تؤدي إلَّى معاناة الجنين من صعوبات فِيْ الرضاعة الطبيعية، ومن هذه العوامل ما يلي

  • يمسك الطفل الثدي بعيدًا أثناء الرضاعة.
  • إحجام الطفل عَنّْ الاستيقاظ وقت الرضاعة.
  • النوم مباشرة بعد الرضاعة الطبيعية أو أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • لا يرضع الطفل بقدر ما يحتاج أو يرضع أقل من المعتاد.
  • بعد فترة طويلة من الرضاعة لا يشعر الطفل بالرضا.
  • عدم قدرته على إغلاق فمه على الحلمة.
  • لا يستطيع أن يرضع الحليب باستمرار.
  • وجود التهابات فِيْ ثدي الأم.
  • قنوات الحليب المسدودة.

كَيْفَِيْة التعامل مع صعوبات الرضاعة الطبيعية

بعد أن عرفنا أسباب صعوبة الرضاعة الطبيعية عَنّْد الأطفال حديثي الولادة، ورغم أنها مشكلة منتظمة، يجب على الأم الاستمرار فِيْ محاولة إرضاع طفلها بالحليب عَنّْ طريق الثدي وعدم الحزن حتى لا يؤثر ذلك على صحتها. والجنين، وهناك طرق تساعد فِيْ ذلك

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!