اول غزوة فِيْ الاسلام مكونة من 7 حروف تعرف علي معلومات ثقافِيْة عَنّْها

لقد قام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بغزوات كثيرة لمواجهة الكفار والمشركين، وانتصر المسلمون فِيْ بعض هذه الُغُزوات وانتصروا فِيْ البعض الآخر، فما كان أول غزو قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الله صلى الله عليه وسلم يحتوي موقع أحلام على معلومات مفِيْدة عَنّْ أول دخول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ الإسلام وجيش من المسلمين لمحاربة الكفار. تعرف بإيجاز على أحداث هذه الغارة والدروس المستفادة منها. يمكنك العثور على معلومات دينية مهمة أخرى فِيْ قسم المعلومات.

معركة ودان أو معركة الأبواء

إنها الحملة الأولى التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهِيْ تسمى غزوة ودان وأيضاً معركة الأبواء. كان فِيْ شهر صفر فِيْ أول اثني عشر شهرًا من السنة الهجرية وكان الصحابي حمزة بن عبد المطلب رضي الله عَنّْه هُو الذي حمل راية هذه المعركة. وكان لونه أبيض، وعين النبي – صلى الله عليه وسلم – سعد بن عبادة خليفة على المدينة المنورة، ثم خرج مع المهاجرين ولم يكن بينهم أنصاري واحد حتى أسر البعير. التي تخص قريش، وكان ذلك لاثنتي عشرة ليلة تنتهِيْ فِيْ الشهر. من ربيع الأول حتى بلغ ودان وهُو فِيْ ذلك الوقت يريد قريش وبني دمر حتى بلغ الأبوين ولم يلاقي مؤامرة منهم، ومن فارق الرسول رحمه الله. صلى الله عليه وسلم كان سيدهم فِيْ زمانه وكان مخشي بن عمرو الضمرة بشرط ألا يهاجم بني ضمرة ولا يهاجموه ولا يتكاثروا. ضده. ولم يساعدوا العدو ضده، فكتب رسالة بينه وبينهم، واستغرقت غيابه صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة.

أحداث الُغُزو

استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة بالمدينة المنورة وحمل راية الغارة الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عَنّْه، وعَنّْدما وصلوا إلَّى سيف العبد الله. بحر لاعتراض قافلة قريش جاءت من بلاد الشام ومن بينهم أبو جهل بثلاثمائة مسافر ثم تمت مصالحة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبني ضمرة تحت. قيادة سيدهم مخشي بن عمرو بشرط أن بني ضمرة لن يهاجموه ولن يكونوا كثيرين ضده ولن يساعدوا العدو ضده.

وعَنّْ محمّد بن إسحق قال” خرج رسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ فِي صَفَرٍ غَازِيًا عَلَى رَأْسِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ، لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ صَفَرٍ، حَتَّى بَلَغَ وَدَّانَ، وَكَانَ يُرِيدُ قُرَيْشًا وَبَنِي ضَمْرَةَ، وَهِيَ غَزْوَةُ الأَبْوَاءِ، ثم رجع إلَّى المدينة وعين سعد بن عبادة عليها على ما ذكره ابن هشام.

كَمْا ذكر ابن اسحق هذه الُغُزوة قائلاً ” فَوَادَعَتْهُ فِيهَا بَنُو ضَمْرَةَ، وَكَانَ الَّذِي وَادَعَهُ مِنْهُمْ عَلَيْهِمْ، مَخْشِيُّ بْنُ عَمْرٍو الضَّمْرِيُّ، وَكَانَ سَيِّدَهُمْ فِي زَمَانِهِ ذَلِكَ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا “.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!