السمنة اسبابها وعواملها وكَيْفَِيْة علاجها وتعليمات غذائية مفِيْدة ومهمة

تعتبر السمنة من أكثر الأمراض انتشاراً وخاصة فِيْ الدول الغربية والمجتمع الأمريكي، وهِيْ أصعبها من حيث العلاج وطرق التخلص منها. ارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع 2، وارتفاع الأحماض الدهنية فِيْ الدم، وإصابات الشرايين التاجية الخطيرة، وآلام المفاصل والعظام، والاضطرابات النفسية، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن المصابين بالسمنة يعانون أيضًا من اضطرابات التمثيل الغذائي. متلازمة تسبب العديد من الأعراض، بما فِيْ ذلك تضخم البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهُون فِيْ الدم، وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد، وارتفاع نسبة السكر فِيْ الدم أثناء الصيام. وخلل فِيْ إفراز الهرمونات يسعدنا أن نقدم لكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام أهم أسباب السمنة وطرق العلاج الصحيحة بالإضافة إلَّى مؤشر كتلة الجسم وكَيْفَِيْة احتسابه والتعليمات والنصوص جدا قوائم طعام مفِيْدة، تعرف عليها الآن واقرأها من خلال قسم طعام صحي.

أسباب السمنة

  • التغذية التغذية هِيْ العامل الرئيسي المباشر فِيْ حدوث السمنة، لأن الإفراط فِيْ تناول الأطعمة المليئة بالدهُون يؤدي إلَّى زيادة كبيرة فِيْ وزن الإنسان فِيْ فترة قصيرة، لأن كل جسم لديه حاجة محددة لكَمْية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم. يجب ألا يتجاوز الشخص طوال اليوم، حتى لو لم يكتسب وزنًا وفِيْ حالة تجاوز هذه النسبة يزداد الوزن تلقائيًا.
  • يؤدي قلة النشاط البدني والكسل فِيْ إكَمْال المهام إلَّى زيادة الوزن لأن نمط حياة الفرد يؤثر بشكل مباشر على شكله ومظهره ووزنه، حيث يلعب النشاط البدني دورًا مهمًا جنبًا إلَّى جنب مع الإفراط فِيْ تناول الطعام.
  • تؤثر الوراثة والجينات على السمنة لأن الجينات التي تتحكَمْ فِيْ الشهِيْة والتمثيل الغذائي تنتقل عبر الأجيال، ويمكن ربط العامل الجيني للسمنة بالحمض النووي.
  • تؤثر بعض الأمراض الجسدية والعقلية على السمنة، نتيجة استخدام بعض الأدوية والأدوية التي تسبب آثارًا جانبية، بالإضافة إلَّى قصور الغدة الدرقية، وفرط نشاط قشرة الغدة الكظرية، وانخفاض هرمون النمو، ومتلازمة الأكل الليلي وغيرها.
  • المحددات الاجتماعية.
  • عامل العدوى.

مؤشر كتلة الجسم (BMI)

  • 18.5-24.9، أي أن وزن الشخص طبيعي.
  • 25-29.9، يعَنّْي أن الشخص يعاني من زيادة الوزن.
  • 30 – 34.9 يدل على وجود سمنة من الدرجة الأولى.
  • 35 – 39.9 تعَنّْي أن الشخص يعاني من سمنة من الدرجة الثانية.
  • إذا تجاوزت قيمة المؤشر 40، فإن الشخص يعاني من سمنة مفرطة

مخاطر السمنة

  • مرض قلبي.
  • الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري المزمن.
  • اضطراب توقف التنفس أثناء النوم.
  • الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
  • هشاشة العظام.

نصائح غذائية مفِيْدة لعلاج السمنة

  • تجنب الوجبات السريعة والجاهزة لأنها مليئة بالدهُون ونسبة عالية من السعرات الحرارية.
  • تناول المواد غير المصنعة التي تفِيْد خلايا الجسم ولا يتم تخزينها على شكل دهُون.
  • احرصي على تناول أطعمة غنية بالألياف مثل أطعمة أوميغا 3 وبذور الكتان وتناول بعض المكسرات مثل الجوز واللوز والعسل بكَمْيات قليلة.
  • تمرن 30 دقيقة فِيْ اليوم.
  • عدم شراء الأطعمة الضارة من السوق وخاصة المشروبات الغازية بأنواعها.
  • شرب كأسين من الماء قبل الوجبة، فالماء يساعد الشخص على الشعور بالشبع وبالتالي يقلل من كَمْية الطعام التي يتم تناولها فِيْ كل وجبة.
  • عَنّْد شراء أو طلب الطعام، حاول دائمًا اختيار أحجام أصغر ولا تحرم نفسك من الطعام، لأن الحرمان يزيد من رغبة الشخص فِيْ تناول الطعام، ولكن الهدف هُو تقليل كَمْية الطعام الذي يتم تناوله، وعَنّْد اختيار الحلويات يمكنك اختر حجمًا صغيرًا مخصصًا للأطفال.
  • يساعد النوم الجسم على منع السمنة وزيادة الوزن لأن الراحة غير الكافِيْة تؤدي إلَّى خلل فِيْ إفراز الهرمونات المسؤولة عَنّْ الشعور بالامتلاء، كَمْا أن عدم التوازن فِيْ إفراز هذه الهرمونات يؤدي إلَّى تأخير الشعور بالامتلاء وزيادة كَمْية الهرمونات. التي تحفز الشعور بالجوع، بحيث يشعر الإنسان دائمًا بالرغبة فِيْ الأكل وعدم الشعور بالحيوية.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!