تشي جيفارا قِصَّة حياته مختصرة واهم انجازاته واشهر اقواله

إرنستو تشي جيفارا ثوري كوبي ماركسي ولد فِيْ الأرجنتين. إنه قائد وقائد عسكري وشخصية رئيسية فِيْ الثورة الكوبية. ولد تشي جيفارا عام 1928 فِيْ الأرجنتين. كان يعاني من الربو منذ الصغر. رافقه هذا المرض طوال حياته. لم يلتحق بالخدمة العسكرية. نشأ فِيْ أسرة يسارية. منذ صغره كان يشارك فِيْ مجموعة واسعة من الآراء السياسية المختلفة وكان رياضيًا ممتازًا، متفوقًا فِيْ كرة القدم والرماية والجولف والسباحة وركوب الدراجات على الرغم من مرضه.كَمْا تعلم غيفارا لعبة الشطرنج من والده وشارك فِيْ العديد من الألعاب. البطولات المحلية حيث كان من محبي الشعر والشعراء وخاصة جون كيتس وبابلو نيرودا وغارسيا لوركا وغيرهم. حيث حفظ قصائدهم ويمكننا الآن أن نقدم لكَمْ فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام معلومات قيمة ومفِيْدة عَنّْ تشي جيفارا ومقتطفات بارزة من قِصَّة حياته، بالإضافة إلَّى أهم إنجازاته وأعظم إنجازاته. اقوال مشهُورة للمزيد يمكنك زيارة قسم الشخصيات والاعلام.

ولادة وتعليم جيفارا

ولد جيفارا فِيْ الرابع عشر من يونيو 1928 م فِيْ روزاريو بالأرجنتين لأم تدعى سيليا دي لا سيرنا والأب إرنستو جيفارا لينش وكان الأخ الأكبر لخمس أخوات، كانت عائلته من أيرلندا. ومن أصل إسباني – باسكي وتلقى تعليمه الابتدائي فِيْ المنزل من والدته وكان معروفًا بتميزه فِيْ الأدب والرياضيات. شارك تشي جيفارا فِيْ العديد من الأزمات والأحداث السياسية فِيْ الأرجنتين فِيْ ظل حكَمْ الدكتاتور الفاشي جوان بيرون، والتي غرست فِيْ ذهنه كراهِيْة الظلم والاستعباد، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة بوينس آيرس وتخرج منها عام 1953 م.

شغل هذا المنصب جيفارا

كان الرجل الثاني فِيْ القيادة حيث تألق نجمه خلال عامين من الحرب المسلحة التي أدت إلَّى الإطاحة بالنظام الكوبي تحت حكَمْ الدكتاتور باتيستا، وبعد سقوط نظام باتيستا، تولى جيفارا العديد من الأدوار الرئيسية فِيْ الحكومة، خلال فترة عمله، سن القوانين المتعلقة بالإصلاح الزراعي، لمنصب وزير الصناعة، كَمْا تولى منصب الوزير التنفِيْذي للقوات المسلحة الكوبية وعدد من المناصب الأخرى.

إعدام جيفارا

غادر تشي جيفارا كوبا فِيْ عام 1965 م بعد استقالته رسميًا من منصبه كوزير وزعيم بحجة أنه قد أدى واجباته المتعلقة بالثورة الكوبية وأن لديه مهام أخرى ليقوم بها. وقرر التوجه إلَّى الكونغو ليكرر تجربته الكوبية الناجحة، لكن محاولاته باءت بالفشل أيضًا فِيْ الكونغو وبوليفِيْا، حيث تم اعتقاله وإعدامه.

تصريحات جيفارا

  • لا تقع فِيْ حب أعسر .. سوف ينساك ويفكر فِيْ الكادحين .. سيتحدث معك فِيْ الليالي الرومانسية عَنّْ التراب والخبز والسلام.
  • لا تحملوا الثورة على شفتيك لتتحدثوا عَنّْها بل فِيْ قلوبكَمْ لتشهدوا عليها.
  • أحيانًا يكون الصمت ضروريًا للآخرين لسماعَنّْا. الصمت هُو فن الكلام العظيم.
  • الدموع لا تسترد الخاسر ولا الضائع ولا تصنع المعجزات. كل دموع الأرض لا تستطيع حمل قارب صغير يحمل والدين يبحثان عَنّْ طفلهما الضائع.
  • أنا لست محررا، لا يوجد محرر، فقط الناس يمكنهم تحرير أنفسهم.
  • لا يهمني متى أو أين أموت، لكني أهتم أن يظل الثوار منتصرين ويملأون الأرض بالضوضاء، حتى لا ينام العالم بكل ثقله على أجساد الفقراء والفقراء والمحتاجين. مظلوم.
  • لست مهتمًا بالاشتراكية الاقتصادية الجافة وأؤمن بالإنسان الذي هُو أساس كل شيء. يقول إن هذا يتطلب بناء نوع جديد من المواطنين يجب أن نحقق ضميرًا اشتراكيًا قبل الخطط الاشتراكية ونبني رجلاً جديدًا ونغير عقلية الجماهِيْر إذا كنا نريد حقًا تحقيق المجتمع الاشتراكي المنشود.
  • الاشتراكية الحقيقية هِيْ عَنّْدما يصبح ضمير كل فرد هُو الضمير الجماعي، والضمير الجماعي هُو ضمير كل فرد. هذا يتطلب بناء جدي وعميق وطويل الأمد.