قصص عربية مثيرة ورائعة احداثها مسلية جداً قِصَّة الوليمة العجيبة

نرحب بزوار موقعَنّْا الاحلام ويسعدنا ان نقدم لكَمْ الان من خلال هذا المقال قِصَّة جديدة ومضحكة ورائعة حول موضوع القصص العربية الشهِيْرة قِصَّة اليوم تسمى A Wonderful Feast الذي يحدث بين رجل فقير و وزير ذكي. استمتع معَنّْا الآن بمعرفة آخر قِصَّة والفكرة منها، وإذا أردت قراءة المزيد من القصص العربية الجميلة يمكنك زيارة قسم القصص.

عطلة رائعة

كان الشاطر (شعبان) فِيْ طريقه إلَّى مسقط رأسه بعد أن أمضى سنوات عديدة فِيْ بلد بعيد عَنّْ أسرته. أراد رؤية مسقط رأسه، ورؤية عائلته وأصدقائه والراحة قبل الرحلة لأنه يحب السفر. مشى مسافة طويلة، ووصل إلَّى مدينة كبيرة وكان متعبًا جدًا وجائعًا. وكان عطشانًا، فأراد شراء الطعام، لكنه كان يعلم أن هذه البلدة ليس بها مطاعم أو فنادق، لأن كل الناس يعملون وينتجون ما يحتاجون إليه من طعام. تعد زوجاتهم وأمهاتهم الطعام فِيْ المنزل، ووجده أحد سكان البلدة مرتبكًا لأنه لا يعرف أين يأكل أو يشرب. إذا مللت من السفر فعليك الذهاب إلَّى قصر الأمير، فهُو رجل ثري لديه خدم وطهاة ولديه الكثير من الطعام واللحوم والفواكه والأسماك والطيور والحلويات والمياه النقية. سأل السيد شعبان هل يسمح لي بدخول القصر أخبره الرجل أن القصر يقع فِيْ ضواحي المدينة.

طرق شعبان باب القصر، فأجابه رجل فِيْ ثياب جميلة، فقال له سمو الأمير أنا العبد، فتفاجأ شعبان. جلس الصبي على أحد الكراسي المغطاة بالحرير. جاء مع الصبي المقابل ورآه يضع على رأسه عمامة كبيرة مرصعة بالماس واللؤلؤ والياقوت الأزرق والعديد من الأحجار الكريمة. قال الأمير نعم وأنت…. هل أنت غريب فِيْ بلدتنا فقال له الشاطر نعم يا أمير. فقال له الأمير “لا تقلق. حان وقت الأكل الآن. أهلاً وسهلاً بك على مائدتي”. فقال له الشاطر أشكرك جزيل الشكر أيها الأمير لأنني سمعت عَنّْ كرمك العظيم.

صفق الأمير على يديه كَمْا دعا أيها الصبي .. بسرعة أحضر إبريق الماء والحوض. ولم يظهر أي ولد. قال الأمير الشاب “تعال يا رجل واغسل يديك كَمْا فعلت قبل أن نأكل”. وبدأ يتحكَمْ فِيْ يديه وكأنه يغسلهما بالفعل، رغم عدم وجود إبريق. ظن شعبان أن الأمير يمزح، ففعل ما فعله، ثم نادى الأمير مرة أخرى “الخدم … أحضروا الطعام ومرة ​​أخرى”. ومرة ​​أخرى لم يأت أحد، فقال الأمير لشاطر وصل بالفعل. “وبدأ الأمير نفسه يأكل الطعام الذي لم يكن موجودًا. مد يده إلَّى طبق لا يراه أحد ويقطع اللحم حتى لا يراه أحد، ووضع يده الفارغة فِيْ فمه وأكل الطعام الذي لم يكن موجودًا. الأمير يأكل طعامًا غير موجود. ما رأيك يا صديقي فِيْ طعامنا هل تحب هذه الأوزة المشوية إنه لذيذ جدا. قال الولد الذي لم يرد الإوزة ولم ير طعامًا ما أشهى الطعام يا سمو الأمير. فقال له أشكرك يا صاحب السمو. إنه يتمتع بالكثير من الصبر والأحلام، والجائع عادة لا يكون صبورًا أو متسامحًا، وأخيراً وجدت ذلك الشخص، وهذا الشخص هُو أنت. قال له شعبان، لكنني دخلت إلَّى قصرك جائعًا، وها أنا ذاهب جائعًا. “

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!