قصص الاطفال عَنّْ آداب الطعام والشراب القِصَّة بعَنّْوان احمد فِيْ مدينة الطعام

قِصَّة جديدة عَنّْ آداب الطعام والشراب للأطفال، من أجمل وأروع القصص الإسلامية الدينية، تعلم الأطفال مبادئ الإسلام بطريقة بسيطة وجميلة من خلال أحداث قِصَّة ممتعة.

أحمد فِيْ مدينة الطعام

عاد أحمد إلَّى المنزل غاضبًا، ألقى حقيبته المدرسية على الأرض وسرعان ما صعد إلَّى الطابق العلوي إلَّى الغرفة لتجنب تحية والده كَمْا يفعل … كعادته كل يوم !! تفاجأ أبي بسلوك أحمد !! وقرر معرفة السبب فذهب إلَّى غرفة أحمد فوجده جالسًا على السرير ينظر بحزن إلَّى الحائط !! جلس الأب بجانب أحمد وقال له بحب ما بك يا أحمد ! أخبرني يا أبي ألست مؤدبًا قال الأب أحسنت يا أحمد. أنت طالب ممتاز مثلي. قال أحمد غاضبًا “هذه ليست مشكلتي يا أبي. عامر أخذ نفس الفضل مني، لكنهم كتبوه فِيْه لاهتمامك وطفلك، بينما لم يكتبوا إلا فِيْ بطاقتي التقريرية من أجل اجتهادك. لماذا! لست مؤدبا مثل عامر “

فابتسم الأب مرة أخرى وقال نعم يا أحمد، لكن الاجتهاد شيء والتأدب شيء آخر. على سبيل المثال، عَنّْدما تدخل منزلًا، نسيت أهم قاعدة فِيْ الأدب، وهِيْ تحية الناس عَنّْد رؤيتهم. ، لذلك صعدت إلَّى غرفتك ولم تستقبلني! فقال الأب أحبك على كل حال. لا تكن يا أحمد. عَنّْدي كتاب فِيْ الآداب الإسلامية وأهميتها. فما رأيك فِيْ قراءته قال أحمد بسعادة “سأقرأها الليلة يا أبي”. خرج الأب، وبعد فترة عاد بكتاب صغير، يا أحمد، أمسك أحمد بالكتاب وبدأ فِيْ القراءة حتى شعر بالنعاس الشديد فغرق فِيْ نوم عميق.

وجد أحمد نفسه فِيْ غرفة مظلمة ضيقة بها عشرة أبواب مغلقة وعلى كل باب لافتة مضيئة تحمل اسم مدينة غريبة! حير أحمد التالي، فماذا يفعل هنا وكَيْفَ دخل هذه الغرفة المظلمة ! فكر أحمد طويلاً ثم قال لنفسه … سأختار أحد هذه الأبواب وأمر به … ربما أجد مخرجاً من خلال الموقع الرسمي !! فقرأ النقش فوق أحد الأبواب وقال ضاحكاً مدينة الطعام والشراب اسم جميل. لم يستطع أحمد أن يصدق ما رآه وقال بدهشة .. فسبحان الله! مدينة الأكل والشرب بدون ماء وطعام !! ما سر هذه الأرض الميتة ! فجأة سمع صراخًا وضجيجًا قادمًا من مكان بعيد، فاندفع إلَّى ذلك المكان وتفاجأ برؤية الناس يتقاتلون من أجل رغيف واحد من الخبز، وبدا جوعهم واضحًا! حاول أحمد أن يسألهم عَنّْ سر هذا الجوع وهذا القتال بينهم، لكنهم لم يهتموا ولم يهتموا، كانوا مهتمين فقط برغيف الخبز !! وكان أحمد يسير فِيْ حيرة من أمره فِيْ طريقه، يفكر فِيْ سر هذه الأرض القاحلة التي تسمى مدينة الأكل والشرب، وهكذا رأى رجلاً جالسًا من بعيد. !!

قال الرجل بابتسامة السلام عليكَمْ ورحمة الله وبركاته يا بني، فأدرك أحمدي خطأه فِيْ عدم فتح السلام. انقطعت المياه، فقال أحمد ما من سبيل لمساعدة الناس فقال الشيخ نعم هناك طريق لا يعرفه أحد. قال أحمد حدثني عَنّْها. قال الشيخ عليّ أن أجيب على أحجية حتى أريكَمْ الطريق. معك حيا وموتا، وقال الآخر أنا حي معك، فإذا مت، سأتركك. فقال له الشيخ اذهب إلَّى الجبل، ثم أخبره بآداب الأكل والشرب، سيفتح لك الجبل فتحة تخرج من خلالها المياه، وتسقي الأرض وتنمو الأرض مرة أخرى.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!