اهُوال يوم القيامة و أحداثه بالترتيب كَمْا وردت فِيْ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

جعل الله القدير العالم بيت فتنة وعمل، ونهايته الموت والحساب ويوم القيامة، فِيْستجيب الناس لأفعالهم، وهذا اليوم هُو آخر يوم، تبدأ علاماته من اللحظات. عَنّْ انفصاله عَنّْ الدنيا، ثم يعلم العبد ما يأتيه من أمره، وقد أخبرنا الله تعالى وأخبرنا رسوله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. آخر يوم بأخبار مليئة بالأحداث والمشاهد والصور المرعبة، ولا شك أن كل هذا سيحدث وسيتبعه الأجر النهائي للعمل، ليذهب أهل البر إلَّى جنة النعيم والرضا، و أهل البؤس سيذهبون إلَّى الجحيم والنار. وتعالى” يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ*يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ “، الحج/1-2، وهناك الكثير من الآيات التي تدلّ وعلى الرغم من خطورة الأمر وخطورته، كَمْا جاء فِيْ الطريق، كَمْا ذكر، فإن المسلم فِيْ هذه الحالة لا يعرف حالته بين ظهر جهنم، وسوف نمر بها أنا وأهلي أولاً. “وفِيْ ذلك اليوم لا يتكلم أحد إلا الرسل ودعوة رسل ذلك اليوم اللهم سلام سلام. وعلى طول الطريق يأتي القصاص بين الناس عبر جسر المظالم، كَمْا جاء فِيْ الحديث الشريف عَنّْ البخاري. عَنّْ أبي سعيد الخدري عَنّْ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال (إذا نجا المؤمنون من جهنم حبسوا على جسر بين الجنة والنار فِيْحلوا المظالم التي كانت بينهم فِيْ الدنيا حتى تتطهر وتنضج فِيْسمح لهم بدخول الجنة. يوم القيامة كَمْا ورد فِيْ القرآن والسنة من خلال هذا الموضوع إلَّى موقع الحلم وللمعلومات الدينية الهامة الأخرى يمكنك زيارة قسم إسلامي.

مرحلة يوم القيامة

  • طلوع الساعة هُو أول مرحلة من نهاية حياة الدنيا وبداية اليوم الأخير، وفِيْ هذه الساعة يأمر الله تعالى الملك إسرافِيْل عليه السلام أن ينفخ فِيْ الصور أول ضربة.، حتى تنفجر السماء، وتنهار الأرض، وتختفِيْ الجبال، وتنهار النجوم، ويضطرب نظام الكون، وتصاب جميع المخلوقات بالذعر من أهُوال المشاهد، ثم يأمر الله سبحانه وتعالى والملك. إسرافِيْل عليه السلام سيتعالى بنفخ الورقة الرابحة للانفجار الثاني وتهلك كل الكائنات الحية.
  • القيامة من القبور يأتي هذا المشهد بعد انتهاء الكون وموت جميع المخلوقات، فِيْأمر الله تبارك وتعالى الملك إسرافِيْل عليه السلام أن ينفخ انفجاراً ثالثاً فِيْ الصور.
  • الحشر مجموعة من المخلوقات (ملائكة، بشر، جن، وحيوان) للحساب، فِيْجمعهم الله تعالى على الأرض المسطحة حفاة، عراة، وكل مخلوق مشغول بأحوالهم.
  • التقديم والتساؤل والوقوف أمام الله تبارك وتعالى، فِيْحضر الناس لربهم مرتبة بعد رتبة، ثم يسألهم الله تعالى عَنّْ كل أعمالهم ويقضي بينهم بالعدل.
  • وبعد انتهاء العرض والأسئلة أخذ كتب الأعمال وهُو الكافر الذي يبكي ويأسف على سيئاته ويتمنى ألا يراها.
  • الحساب والتوازن فِيْ هذه المرحلة يبدأ حساب الله القدير مع العبيد، فِيْعلمهم ما فعلوه فِيْ الدنيا، وتشهد عليهم أيديهم وأقدامهم وسمعهم وبصرهم وألسنتهم وجميع أطرافهم. ثقل الميزان وكان من الناجين، ومن فعل السيئات خفت موازينه وكان من المحكوم عليهم.
  • سيرات هُو جسر نصب فوق الجحيم ويمر به كل الناس. المؤمنون الحقيقيون يمرون بها بسرعة البرق دون أن يلحق بهم أي ضرر. أما الكفار فلا يستطيعون عبوره ويسقطوا فِيْ جهنم.
  • الحوض مكان رائع مليء بالمياه التي تأتي من نهر الكوثر فِيْ الجنة. إن الله سبحانه وتعالى يكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يسقي المؤمنين بعد تعب الذين شهدوا فظاعة يوم القيامة. انحرفوا عَنّْ هدي نبينا محمد، فإن الملائكة عليهم السلام طردوهم، كَمْا يسأل الرسول الكريم سبب طردهم الملائكة، فِيْجيبونه (لا تدري ماذا هم). يخترع من بعدك) فِيْقول هذا خير دعاء ويكَمْل التسليم (تبا، وداعا، من تغير بعدي).
  • الجنة والنار، وهما آخر مراحل يوم القيامة، فمن آمن بالله العظيم وخافه، وخاف حالته، وعمل الصالحات، وابتعد عَنّْ المحرمات، ودخل الجنة. أما الجحيم فهُو مكان دائم للكافرين والعصاة الذين عصوا الله وأنبيائه وعصوا السيئات والآثام، فكان أجرهم النار.