اعراض سرطان الرحم المبكرة والمتقدمة واسبابه وكَيْفَِيْة علاجه والوقاية منه

سرطان عَنّْق الرحم هُو النوع الثاني من السرطانات التي تصيب النساء بشكل رئيسي، وقبل خمسينيات القرن الماضي كان هذا المرض من أهم أسباب الوفاة لدى النساء، لكن التطورات العلمية أدت إلَّى حلول للسيطرة على المرض، خاصة فِيْ مراحله المبكرة، وهناك حالات تم شفاؤها تماما من هذا المرض، وهذا المرض ناجم عَنّْ نوع من الفِيْروسات يسمى فِيْروس الورم الحليمي، وهُو فِيْروس يحتوي على أكثر من 100 نوع ومعظمها غير ضار. لأن هذا الفِيْروس يصيب الخلايا التناسلية للذكور وتبقى ثابتة فِيْ مكانها دون التسبب فِيْ ضرر، وعَنّْدما يحدث الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة ينتقل الفِيْروس ليستقر فِيْ منطقة عَنّْق الرحم ويمكن للفِيْروس أن يبقى فِيْ الرحم لعدة مرات سنوات، دون أن تتحول إلَّى خلايا سرطانية، وبدون علاج يمكن أن تختفِيْ تلقائيًا وسرطان الرحم هُو من السرطانات التي لا يصاحبها أي شعور بالألم ويتم التحكَمْ فِيْه بإجراء العمليات الجراحية التي يتم فِيْها إزالة هذه الأورام، عَنّْ طريق إزالتها من رحم المرأة، وإذا لم يتم الشفاء التام، يقوم الطبيب بإزالة الرحم بالكامل، كَمْا هُو الحال مع سرطان عَنّْق الرحم، يحدث عَنّْدما تظهر خلايا غير طبيعية على عَنّْق الرحم وتبدأ فِيْ النمو بشكل غير طبيعي. عَنّْق الرحم هُو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل ويمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكرًا، وغالبًا ما يتم اكتشافه باستخدام مسحة عَنّْق الرحم. أعراض سرطان الرحم وعلاجه وأسبابه وكَيْفَِيْة الوقاية منه من خلال قسم معلومات طبية.

الأعراض المبكرة للمرض

خطورة المرض أن الشخص المصاب لا يعاني من أي أعراض حتى يتطور المرض، وهذا ما يجعل العلاج صعبًا فِيْ كثير من الحالات، لأن المرأة قد لا تعلم بوجود المرض أو لم تسمع به من قبل. لذلك لا تقوم بإجراء فحوصات منتظمة لمعرفة ما إذا كان رحمها سليمًا أم لا. الفحص الدوري لهذا المرض يسمى فحص (PAP) وهُو فحص يتم إجراؤه كل ثلاث سنوات لامرأة فوق سن 25 سنة ولأولئك الذين يؤخرون الزواج يمكن إجراء الفحص بعد الزفاف. بغض النظر عَنّْ عمرها، لأن المرض ينتقل عَنّْ طريق الاتصال الجنسي كَمْا ذكرنا.

الأعراض المتقدمة للمرض

فِيْ بداية المرض، لا توجد أعراض، ولكن هناك علامات قد تعَنّْي أو لا تعَنّْي بالضرورة سرطان عَنّْق الرحم، وهِيْ

  • آلام أسفل الظهر المستمرة.
  • تورم فِيْ ساق واحدة دون سبب واضح.
  • ألم أثناء الجماع.
  • النزف المهبلي الذي يحدث غالبًا فِيْ الفترة بين دورتين، أو عَنّْدما تكون فترة الدورة الشهرية أطول من الأيام المخصصة لها، والتي غالبًا ما تكون ثمانية أيام كحد أقصى.
  • الشعور بالألم عَنّْد التبول أو صعوبة التبول.
  • استمرار الإمساك بدون سبب واضح.
  • وجود إفرازات مهبلية صفراء أو بنية اللون أو إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بالدم.

علاج سرطان الرحم

  • العلاج الإشعاعي العلاج الإشعاعي هُو طريقة نموذجية فِيْ مراحل معينة من سرطان عَنّْق الرحم. غالبًا ما يتم الجمع بين العلاج الجراحي والعلاج الإشعاعي. يستخدم العلاج الإشعاعي مع موجات عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية وتقليص الأورام.
  • العلاج الكيميائي يتم ذلك عَنّْ طريق استخدام الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية، حيث يتم إعطاء هذه الأدوية عادة عَنّْ طريق الوريد. يدخل الدواء الدم ويذهب إلَّى أي مكان فِيْ الجسم يحتوي على خلايا سرطانية. وتستخدم
  • العلاج الهرموني للسيدات المصابات بمراحل متقدمة من سرطان الرحم. استئصال الرحم يتم إجراؤه فِيْ مراحل متقدمة من المرض، إذا لم ينجح العلاج بالإشعاع أو العلاج الكيميائي، وقد يحتاج الطبيب إلَّى إزالة المبيضين وقناتي فالوب والغدد الليمفاوية فِيْ منطقة الحوض ؛ هذا لضمان إزالة السرطان بالكامل.

الوقاية من سرطان الرحم

يعد فحص مسحة عَنّْق الرحم أفضل طريقة للكشف عَنّْ أي تغيرات قد تحدث فِيْ خلايا عَنّْق الرحم والتي قد تتسبب فِيْ تحوله إلَّى سرطاني. يضمن الفحص الدوري اكتشاف هذه التغييرات قبل أن تتحول إلَّى ورم سرطاني. لذلك يجب أن يخضع الشخص لإشراف طبي مستمر وأن يتلقى العلاج المناسب بعد كل فحص يشير إلَّى وجود خلايا غير طبيعية.

لأن الجماع من أسباب سرطان عَنّْق الرحم. أفضل طريقة للوقاية من سرطان عَنّْق الرحم هِيْ اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل ضمان النظافة العامة والحفاظ على العلاقة آمنة باستخدام الواقي الذكري.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!