فِيْ حالة رفض الزوج الطلاق

فِيْ حالة رفض الزوج الطلاق

غالبًا ما تهتم المرأة التي تعاني من أزمات ومشكلات وتتعرض لسوء المعاملة والاستغلال فِيْ حياتها الزوجية بمعرفة الحل الذي تلجأ إليه إذا رفض الزوج تطليقها كَمْا أمرت به الشريعة، وكالعادة تتحمل المرأة المصرية مزالق ومتاعب الحياة الزوجية تحت شعار لئلا ينهار المنزل أو يصبح الأولاد بلا مأوى.

لا تلجأ المرأة إلَّى قرار الطلاق إلا بعد أن يكتفِيْها، ولا يصل حزنها إلَّى الحد الأقصى، وفِيْ كثير من حالات الفشل الزوجي فِيْ مصر، هناك شكل من أشكال ابتزاز الزوج لزوجته، حيث يرفض الرجل الطلاق. زوجته حتى لا تدفع حقوقها. أو من باب المرض النفسي وفقدان كل معاني الرجولة، وكل هذا مرفوض كَمْا قال الله تعالى فِيْ سورة البقرة

(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ على دراية)