قصص واقعية مثيرة قِصَّة السلطان سليمان القانوني والصندوق من أجمل قصص التاريخ

قِصَّة اليوم قِصَّة جميلة ومميزة جدا، واحدة من أفضل القصص التاريخية الرائعة المليئة بالحكَمْة والدروس المثيرة والخاصة. أحدث هذه القِصَّة حقيقية وقد حدثت بالفعل بعد وقت طويل. نقدمها لكَمْ من خلال موقعَنّْا على الانترنت سين من موضوع قصص واقعية مثيرة ومدهشة للغاية. القِصَّة تسمى قِصَّة السلطان سليمان القانوني والصندوق، استمتع بقراءتها الآن فِيْ القسم قصص واقعية والمزيد من أجمل القصص الواقعية وأكثرها إثارة، تابعونا يوميًا من خلال موضوعاتنا المهمة. أتمنى لك وقتا ممتعا وممتعا.

قِصَّة السلطان سليمان القانوني والصندوق

يحكي عَنّْ السلطان سليمان القانوني، الخليفة العثماني، أنه فِيْ يوم من الأيام أخبره موظفو القصر الملكي أن مجموعة من النمل قد استولت على جذوع الأشجار فِيْ قصر توبكابي، وبعد استشارة الخبيرين بشأن الأمر، تم الاتفاق على أن جذوع هذه الأشجار المصابة يجب أن تدهن بالجير للتخلص من النمل وحل الموقف، ولكن كان من عادة السلطان سليمان القانوني، عَنّْدما قدم لي شيئًا، أن يتخذ موقف مفتي الدولة أولاً، ولقب المفتي فِيْ ذلك الوقت شيخ الإسلام.

ذهب السلطان سليمان القانوني نفسه إلَّى شيخ الإسلام أبي السعود أفندي ليطلب منه فتوى، ولم يجده مكانه، فكتب له رسالة فِيْ الآية هل فِيْ قتله ضرر بعد أن رأى الشيخ رسالة السلطان أرسل له على الفور رسالة مفادها إذا تحقق ميزان العدل، فإن النمل سيأخذ حقه دون خوف، وهذه علامة منه أعظم وأهم بكثير من مسألة النمل. والأشجار.

كانت هذه هِيْ ممارسة السلطان سليمان القانوني، الذي لم يستطع تنفِيْذ أي أمر فِيْ الدولة إلا بسلطته من شيخ الإسلام، أو من المجلس الأعلى للعلماء فِيْ الدولة العثمانية آنذاك. مات السلطان فِيْ المعركة. زكتر أثناء رحلته إلَّى فِيْينا، فعادوا بجسده إلَّى مدينة اسطنبول، واكتشفوا خلال الجنازة أن السلطان أمر بوضع صندوق فِيْ القبر معه. كان الجميع فِيْ حيرة من هذا الأمر واعتقدوا أنه ملأ هذا الصندوق بالمال أو الأحجار الكريمة، ولم يسمحوا له بالتدمير تحت الأرض وقرروا فتحه ورؤية ما بداخله.

كانت مفاجأة وأكبر مفاجأة للجميع أن يجد الصندوق مليئا بفتاوى العلماء للدفاع عَنّْ السلطان عَنّْ نفسه يوم القيامة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!