قصص جميله وواقعيه حدثت بالفعل من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها

لعشاق قراءة القصص المضحكة والحكايات الخرافِيْة بأنواعها يسعدنا أن نقدم لكَمْ أجمل وفريدة من نوعها القصص القصيرة والروايات والحكايات للأطفال والكبار، أحلى القصص الدينية، القصص المصورة المضحكة، أجمل نجاح ملهم قصص، قصص أنبياء وقصص رعب مثيرة، يمكنك أن تجد كل هذا وأكثر. معَنّْا يوميا من خلال قصص جميلة وواقعية مدهشة جدا. يسعدنا أن نقدمها لك دائمًا من خلال موقع الحلم ولأجمل وأروع القصص الواقعية، تابعَنّْا دائمًا فِيْ قسم قصص واقعية.

قِصَّة الصبي سر الأب

كان للخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله ممتلكات أراد أن يتبرع بها لخزينة المسلمين، فنصحه خادمه، الذي يزعم أنه محتال، بالاحتفاظ به لأهله. والأطفال أفضل لأنها مصدر رزقهم الوحيد وإعالتهم.

ذهب مزاحم إلَّى عبد الملك بن عمر وأخبره بهذه القِصَّة، فغضب عبد الملك بشدة وقال له يا لك من خادم سيئ يا مزاحم، أنت لست لائقًا بهذا المنصب. رفع عمر عينيه إلَّى الجنة وقال الحمد لله الذي خلق لي من ذري من يوفقني فِيْ أمر ديني.

قِصَّة وعد الملك

وذات يوم رجع الملك إلَّى قصره متأخرا وكان الجو شديد البرودة، فرأى الملك حارسا عجوزا يقف بملابس رفِيْعة بالية، فاقترب منه الملك وسأله ألست باردا أجاب الحارس المسكين نعم يا مولاي، أنا شديد البرودة، لكن ليس لدي ثياب لتدفئتي وتأميني فِيْ هذا الشتاء القارس، لذلك ليس لدي ما أفعله سوى تحمل هذا الشتاء. يبقيك دافئا، حارس. كان مسرورًا جدًا بوعد الملك وجلس فِيْ انتظاره.

وبمجرد دخول الملك إلَّى قصره نسي الحارس تمامًا ووعده له، وفِيْ صباح اليوم التالي توفِيْ الحارس العجوز، ووجدوا بجانبه ورقة مكتوبة عليها بيد مرتجفة “أيها الملك، أنا. تحملت البرد كل ليلة، لكنك وعدتني الليلة الماضية بملابس ثقيلة. “استنزفت الحرارة قوتي وقتلتني”.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!