قِصَّة عَنّْ الصداقة جديدة قصيرة ولكنها رائعة ومعبرة جداً 2017

الصداقة من أقوى الروابط والعلاقات التي توحد الناس، وقد أكدت جميع الديانات السماوية على الصداقة وأهمية العلاقات الإنسانية والأخوية المبنية على حب الله تعالى والخير والأخلاق، والصداقة هبة عظيمة قدمها الله تعالى وأعطاها. إلَّى رجل. المقال على موقعَنّْا دريم قِصَّة عَنّْ الصداقة قصيرة وحلوة لكنها رائعة وجميلة جدا .. قِصَّة الصداقة جميلة ومعبرة جدا. استمتع بقراءته فِيْ هذا المقال من خلال موقعَنّْا دريم. لمزيد من القصص الحلوة يمكنكَمْ زيارة قسم قصص .. سأترككَمْ الآن مع قِصَّة صداقة روعة 2017، لا تفوتوا ذلك.

قِصَّة من الرمال والصخور

يقال أنه فِيْ يوم من الأيام كان صديقان يمشيان فِيْ الصحراء وأثناء المشي تشاجرا قليلًا، فغضب أحدهما وضرب الآخر. حتى عثروا على واحة صغيرة جميلة، الصديقان قرر الدخول إلَّى الماء لحماية أجسادهم قبل الحر، وفجأة كان الصديق الذي تعرض للصفع على وشك الغرق، لذلك أنقذه صديقه الذي صفعه وكاد أن يضحى بحياته لإنقاذه، لذلك عَنّْدما استيقظ الصديق و منحوتة على صخرة الجملة “اليوم أعز أصدقائي أنقذ الحياة”.

فاندهش صاحبه مما فعله فقال له لما صفعتك كتبت فِيْ الرمل، لكن لما أنقذتك من الغرق والموت كتبت على صخرة، فلماذا ابتسم الصديق وقال ببساطة عَنّْدما يؤذينا من نحبه، يجب أن نكتب جرحه فِيْ الرمال حتى تمحو الريح الإهانة بسرعة ونعود إلَّى التسامح والتسامح، لا تمحوها.

معَنّْى الصديق الحقيقي

ذات يوم قال جندي لرئيسه صديقي لم يعد من ساحة المعركة يا سيدي، وأنا أطلب منك السماح لي بالذهاب والبحث عَنّْه. تم رفض الإذن، لا يمكنني أن أجعلك تخاطر بحياتك من أجل رجل كان سيموت الآن، مشى الجندي المسكين بالدموع تتساقط رغماً عَنّْه، ولم يهتم برفض رئيسه وقرر ملاحقة صديقه فِيْ جميع التكاليف.

وبعد عدة ساعات عاد الجندي مصابا بجروح قاتلة حاملا جثة صديقه على ظهره. قال له الرئيس ألم أخبرك أنه مات، هل يستحق المخاطرة بحياتك للعثور على جثة فقط أجاب الجندي لقد كان لا يزال حياً عَنّْدما وجدته …. وكان بإمكانه أن يقول لي كنت متأكداً من أنك ستأتي.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!