قصص قصيرة واقعية جميلة ومعبرة جداً عَنّْ تقييم الذات

يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلامنا قِصَّة جديدة وفريدة من نوعها ورائعة من موضوع القصص القصيرة الواقعية تسمى القِصَّة التقييم الذاتي وهِيْ معبرة جدا ولها حكَمْة ودروس رائعة تعرفونها فِيْ نهاية القِصَّة.أجمل القصص القصيرة الواقعية 2017 والتي نقدمها لك دائما من خلال مواضيعَنّْا المتجددة من قسم القصص الواقعية .. أتمنى لك دائما أن تقضي أجمل الأوقات وأتركك الآن مع واقعية قصيرة. قصص.

تقييم ذاتى

فِيْ أحد الأيام، دخل صبي صغير إلَّى أحد المحلات التجارية فِيْ وسط المدينة، وسحب صندوقًا صغيرًا بالقرب من كشك الهاتف، ثم وقف عليه ليلمس أزرار الهاتف وبدأ فِيْ إجراء المكالمات. يفعل ويفكر فِيْ نفسه ما نوع المكالمة المهمة التي يمكن أن يقوم بها فتى فِيْ هذا العمر لا يستطيع حتى الوصول إلَّى الأزرار الموجودة على الهاتف إلا بالصندوق الذي يقف عليه ومن يتحدث معه فِيْ محادثة.

قال الولد سيدتي، هل أجد لك عملاً فِيْ جز العشب فِيْ حديقتك أجابت السيدة شكرا لك، لدي المزيد لأقوله عَنّْ هذا العمل، فقال الصبي سأقوم بهذا العمل نيابة عَنّْك بنصف الأجر الذي يتقاضاه الآخر. أجابت السيدة بأنها راضية عَنّْ العمل. شخص آخر ولا يريد أن يحل محله. كان الشاب شديد الإصرار على حصوله على الوظيفة، لكن السيدة أصرت على أنها لا تحتاج إلَّى شخص آخر. بدأ الولد يقدم لها العديد من العروض لقبول عمله معها قائلًا سأقوم أيضًا بتنظيف ممر المشاة والرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة فِيْ المدينة كلها، لكن السيدة مرة أخرى قابل كل هذا الرفض، فابتسم الصبي وأغلق الهاتف.

شعر صاحب المحل بالأسف الشديد على الصبي واقترب منه قائلاً لقد استمتعت بمحادثتك معي وقد تأثرت كثيراً بتصميمك الكبير والتزامك بالعمل وأنا أقدر هذه الروح الإيجابية العظيمة فِيْك وأعرض عليك الفرصة أعمل فِيْ متجري. قال الصبي شكراً لك على عرضك، لكن لدي بالفعل وظيفة. أنا أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أتحدث معها عَنّْ تنسيق الحدائق، لكنني أردت فقط التأكد من أنني سأقوم بالعمل الذي أفعله الآن.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!