قصص واقعية حقيقية قلب الأم لا يخطئ قِصَّة حزينة تبكي القلوب

قصص حقيقية مؤثرة ومحزنة للغاية نقدمها لكَمْ اليوم فِيْ هذا الموضوع من خلال موقع أحلام قِصَّة التضحية الكبيرة لأم مرت بأصعب الأيام وأحزنها بعد انفصال ابنها وخيانة زوجها قِصَّة حزينة ومؤثرة من موضوع قصص حقيقية. استمتع بالقراءة من قسم قصص واقعية.

قلب الأم لا يخطئ

عاشت أم مع ابنها الوحيد وزوجته وأولاده بعد أن هجرها زوجها وتزوجها منذ سنوات عديدة. الأم المسكينة ذاقت كل معاني الحزن والألم والمعاناة وبقيت سهرًا لتربية ولديها. وزاد ألمها بعد أن فقدت ابنها الأول فِيْ الحرب العراقية الإيرانية، واستمرت الأم فِيْ العيش من أجل ابنها الثاني. تهتم لراحته وتبقى إلَّى جانبه دائمًا، تسقي من حنانها وحنانها، وتدعو الله أن يحفظه لها.

كانت سعادتها لا توصف عَنّْدما رأت فرحة زواج ابنها الوحيد. أما فرحها العظيم عَنّْدما أنعم الله عليه بطفله الأول والثاني، حتى أنجبت أربعة أولاد، فقد شعرت الأم أن الله تعالى سيعوضها عما فقدته، وبدأت الحياة تضحك عليها مرة أخرى بعد الحزن الأول. عانى عدة مرات الرحلة.

وذات يوم ذهب ابنها إلَّى العاصمة للعمل. فِيْ ذلك اليوم، بدأت الأم تشعر بشيء غريب بداخلها، شعور ثقيل ومخيف. يحثه شقيقها على الاتصال بابنها وإحضاره إليها فورًا. حدث ولماذا كل الخوف .. لا توجد إجابة محددة، إنه مجرد شعور.

اتصل الأخ بالشركة حيث يعمل الابن وهنا أخبره زملاء العمل أن الشاب غادر ولم يعد وبحثوا عَنّْه كثيرًا ولكن عبثًا ولم يعرف عَنّْه أي شيء حتى الآن ولا أحد. تجرأ على إخبار أسرته على أمل أن يجدوه آمنًا دون إزعاج والدته.

توجه الأخ على الفور إلَّى العاصمة وبدأ بالبحث والتفتيش، حتى بعد عشرة أيام وجد جثة فِيْ المستشفى حيث توفِيْ الشاب برصاصة فِيْ منتصف الرأس، وحدث شيء سيء لابنه الوحيد، لأنه تعرف رائحة الموت جيداً، والآن أتى إلَّى منزلها بطريقة جديدة حتى لا ينقص قلبها.

تلقت الأم الأخبار فِيْ النهاية، وعَنّْدما ألقت نظرة أخيرة على ابنها، ودعت ما تبقى من حياتها، وبعد سبعة أيام فقط، كانت تعانق وتقبل حفِيْدها الصغير. بشوق كبير ينطق باسم ابنيها المتوفِيْن كأنه يناديهم أو يناديهم ويشير بإصبعه كأنه رآهم أمام عينيه ثم ماتت.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!