قصص حب حقيقية روعه بجد حدثت بين زوجين تجعلك تعيش أجمل اللحظات

قِصَّة رومانسية جميلة جدا على موضوع قصص الحب الحقيقية مجموعة مميزة وجميلة جدا من اجمل و اقوى قصص الحب الحقيقية و الواقعية التي نقدمها لكَمْ اليوم فِيْ هذا الموضوع من خلال موقع احلامنا استمتع بقراءة اجمل قِصَّة حقيقية قصص حب رائعة حقًا، أعلى ولاء وصدق وحب، تسمى القِصَّة The Cup Hot، ولمزيد من قصص الحب الحقيقية يمكنك زيارة قسم Love Stories.

قِصَّة فنجان ساخن

استيقظت الزوجة باكراً كل صباح كالمعتاد، فذهبت على الفور إلَّى المطبخ لتحضير كوب ساخن من الشاب لزوجها، قبل أن تفتح عينيها كَمْا تحب دائمًا، وقفت وارتجفت من لدغة البرد القارس وجلبتها لها. النخيل أقرب إلَّى الموقد للاستمتاع ببعض الدفء، وهنا تذكرت اليوم الذي جاء فِيْه زوجها الحبيب إلَّى منزل عائلتها ليقترح عليه الزواج، ووقفت فِيْ المطبخ حينها، وهِيْ تقف الآن، لتحضّر له كوب الشاي الأول. يا لها من لحظات وذكريات جميلة، اتسعت ابتسامتها وهِيْ تتذكر عينيه الرقيقتين وهِيْ تقدم له فنجانًا ودفق قلبها وهِيْ تتذكره يوم زفافهما وهُو يمسك بيدها وهما يسيران معًا وكانا سعداء للغاية بين والديهما. فركت راحتيها، وجلبتهما إلَّى فمها وتنفخ عليهما لتدفئتهما، مثلما فعل زوجها مع زوجها عَنّْدما تأخرت فِيْ حملها بطفلهما الأول، الشتاء الماضي.

امتلأت عيناها بالدموع وهِيْ تتذكر الحادث المؤلم الذي تعرض له زوجها وكاد يفقدها كأغلى مخلوق فِيْ قلبها، وتذكرت الأثر الذي تركه الجرح العميق على وجهه. من هذا الحادث وتذكرت كَيْفَ كان زوجها يسألها دائمًا هل أصبحت قبيحًا الآن فِيْ كل مرة كانت تجيبه أنت قمري يا حبيبتي، لأنني فقط أراك جميلة. حملت كوبًا من الشاي وكانت على أطراف أصابعها حتى أثناء ذهابها لإيقاظه.

كانت تربت على كتفه بلطف وتهمس، “استيقظ، حب”. استيقظ زوجها وأكل الشاي. مر اليوم كالمعتاد وفِيْ نهاية اليوم عاد إلَّى المنزل من العمل بعبوس. قرأت قِصَّة فِيْ الجريدة عَنّْ زوجة عاشت فِيْ ألم وحزن بعدما هجرها زوجها ليتزوج بأخرى .. امرأة أخرى .. اقتربت منه المرأة وسألته هل مازلت تحبني فتساءل وقال لها لماذا تسألني هذا الآن إجابته لا شيء، لقد خطر ببالي للتو وقال لها بعصبية هل يلزمني أن أكرر هذا كل يوم، هل يمكنك الزواج بآخر بعد موتي فقال الزوج آه ما هذا الهراء اسمحوا لي أن أنام الآن.

تراجعت الزوجة المسكينة بهدوء وجلست أمام التلفاز وعيونها مليئة بالحزن والألم وجلست بجانب ابنها حتى نام الصغير. وبعد فترة استيقظ الزوج واستمر فِيْ الاتصال بها. . ، قفز من السرير فِيْ ارتباك وخوف واضح. كان لديه حلم سيء للغاية بوفاة زوجته المحبوبة وكان خائفًا جدًا من أن يفقدها أو يموت قبل أن يخبرها بمدى حبها لها.

اقترب منها وعانقها بإحكام وقال سامحني، لقد كنت متعبة للغاية، لكني أحبك كل يوم وكل لحظة فِيْ حياتي، فرحتي الأولى فِيْ هذه الحياة. ساخنة واستمتع بنفس اللحظات الرائعة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!