قصص حب رومانسية تبكي الحجر قمة الوفاء والتضحية مؤثرة جداً

مجموعة مميزة جدا من اجمل قصص الحب الرومانسية وقصص الحب وقصص الحب من ذروة الفانتازيا والرومانسية مكتوبة بشكل جميل لمحبي قراءة القصص الرومانسية. استمتع بهذه المجموعة من قصص الحب الرومانسية المنتقاة بعَنّْاية من خلال موقع أحلامنا. كالعادة نقدم لكَمْ اجمل القصص بجميع انواعها و قِصَّة اليوم من اجمل و مؤثر قصص الحب الرومانسية التي ستجعل حجر البكاء من قسم قصص الحب.

قِصَّة الضحايا المميتة

شاب كان يركب دراجة بخارية وكانت صديقته تركب خلفه، وعلى الطريق تجاوزت سرعة الدراجة 120 ميلاً فِيْ الساعة، لذلك خافت الفتاة وطلبت من صديقها أن يبطئ من سرعتها قائلة أخشى أن نكون سيحدث لي حادث وقلبي ينبض بسبب شدة الخوف يتوقف، وهكذا أجابها الشاب بثقة لا تخافِيْ يا حبيبتي، أنا معتاد على هذه السرعة، ويستحيل علي أن أفعلك. اي ضرر. امسكيني بقوة ولا تخافوا. أجابت الفتاة لكن أرجوك أبطئ قليلاً، لأنني لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن، وعانقني بقوة، ردت عليه الفتاة على الفور أنا أعشقك، وعانقه وقال حبي، أبطئ.

قال الولد يمكنك أن تخلع خوذتي وتضعها على رأسك لأنها تزعجني كثيراً، فقالت الفتاة حسناً، ثم أخذت الخوذة ووضعتها على رأسها .. ثم أظلم العالم و لم تشعر الفتاة بأي شيء آخر.

فِيْ اليوم التالي انتشر خبر فِيْ الصحيفة عَنّْ حادث دراجة نارية خرج عَنّْ الطريق بسبب تعطل الفرامل وكان شخصان، شاب وفتاة على الدراجة، ولكن للأسف لم تنج الفتاة إلا لأنها كانت ترتدي خوذة واقعية.

الحَقيْقَة أن الفتاة أثناء تواجدها على الطريق اكتشفت خللاً فِيْ المكابح فحاول إخفاء الأمر عَنّْ حبيبها حتى لا تخاف وتتعرض لصدمة نفسية، فأراد آخر الكلمات التي سمعها فِيْها. حياته ليعترف بحبه لها وللمرة الأخيرة تعانقها ثم يجبرها على ارتداء خوذته للبقاء على قيد الحياة، رغم أنه يعرف يقينًا أنها ستموت حتمًا، بل تضحي بنفسها لتعيش.

انتقام جميل

قابلت الفتاة عشيقها القديم على باب أحد الوافدين المتأخرين المتخصصين فِيْ بيع الملابس. أوقفها الشاب وتحدث معها ببرود أوه، لقد مرت سنوات عديدة منذ أن رأيتك. كثيرا و أعتذر لك لأني فضلت أن أبني حياتي مع امرأة أخرى غيرك و استبدلت حبك بحب هذه المرأة و منها أنجبت أطفالي و آمل حقا أن تقبلوني ‘انا اسف. كل اللحظات التي قضتها مع هذا الرجل تومض أمام عينيها وشعرت برغبة شديدة فِيْ البكاء وخفق قلبها بشكل أسرع، لكنها قررت أن تكون قوية وتخفِيْ كل هذه الأشياء بداخلها لتحافظ على ما تبقى من كبريائها.

نظرت إليه وكأنها لا تفهم ما يقوله ثم قالت له من أنت هل اعرفك يا سيدي هل التقينا من قبل وتركته واقفًا، تنظر إليها بذهُول شديد وسط حرجه وخجله، ثم نادت طفلها الصغير من داخل المحل، وقالت تعال يا بني، لقد فات الأوان، ووالدك فِيْ انتظارنا.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!