قصص اطفال طويلة قِصَّة علي بابا والاربعين حرامي كاملة روعه

استمتع الان بقِصَّة علي بابا الرائعة والأربعين حرامي مكتوبة خصيصا للأطفال الصغار من موضوع قصص الأطفال الطويلة التي نقدمها لكَمْ اليوم من خلال موقع أحلام، إنها قِصَّة مرحة ومضحكة وأفعالها مدهشة ورائعة جدا مفِيْد للطفل وخاصة قبل النوم فهُو سيضعه فِيْ نوم هادئ وعميق استمتع الان به القِصَّة الجميلة من موضوع قصص الاطفال الطويلة ولمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة قسم قصص اطفال.

قِصَّة علي بابا والأربعين حراميًا

يخبرنا أنه كان هناك رجل طيب وكريم اسمه علي بابا ولكنه كان فقيرًا ويعيش مع زوجته فِيْ منزل صغير ويعمل كل يوم لكسب بعض المال لجلب الطعام والشراب لعائلته وكان علي بابا شقيق اسمه سليمان. وكان رجلاً ثريًا يمتلك الكثير من المال والممتلكات الضخمة.

ذات يوم، ذهب علي بابا، كالعادة، فِيْ الصباح الباكر لجمع قطع الخشب فِيْ الغابة، فسمع صوت العديد من الرجال القادمين، فاختبأ خلف شجرة حتى رأى من قادم. مجموعة من الرجال تتجه نحو كهف محاط بحجارة كبيرة، وإذا صرخ أحدهم بأعلى رئتيه افتح يا سمسم، بمجرد أن نطق الرجل بهذه العبارة السحرية، فتح باب الكهف.

دخل الرجال الكهف بأكياس كبيرة كبيرة وخرجوا من الكهف بعد فترة وجيزة وملأوا جميع الأكياس بالذهب والأحجار الكريمة. كل هذا بينما كان علي بابا يختبئ خلف شجرة ويراقب ما يحدث بشكل طليق. الدهشة، ثم علم علي بابا أن هذا الكهف كان كنزًا من الذهب والأحجار الكريمة، وأن سحره الرئيسي كان كلمة افتح يا سمسم.

انتظر علي بابا حتى رحل الرجال، ثم ذهب إلَّى الكهف ونادى، “افتح يا سمسم”. فُتح الكهف ودخل علي بابا ووجد الذهب يلمع فِيْ كل مكان بكثرة.

ذهب علي بابا إلَّى الكهف كل يوم وأخذ الذهب والمجوهرات منه، ثم ذهب لبيعها وكسب الكثير من المال حتى أصبح ثريًا، لكنه أخفى هذا السر عَنّْ الجميع وذات يوم أراد علي بابا أن يزن بعض الذهب. فطلب من زوجته أن تعطيه أحضرت الميزان، وذهبت المرأة إلَّى منزل شقيقه سليمان وفتحت زوجته الباب لها. سألت زوجة علي بابا عَنّْ وزن زوجة سليمان، لكنها فوجئت بالطلب. هذا المقياس لأنها اعتقدت أن علي بابا كان فقيرًا جدًا وليس لديه ما يزنه. نما فضولها وقررت أن تعرف ما الذي تريد أن يزنه علي. بابا، فوضعت العسل على الميزان ليصفه المحترم وأعطاه لزوجة بابا علي.

قام علي بابا بوزن الذهب وأعطى الميزان لزوجته ليعود إلَّى أخيه وعَنّْدما أخذت زوجة سليمان الميزان بدأت تفحصه حتى عثرت على بعض الذهب، لذلك أخبرت سليمان على الفور زوجها. عَنّْدما غادر سليمان، أعد أكياسًا كبيرة ودخل الكهف وبدأ يملأ الأكياس بالذهب.

لكن جشع سليمان لم يشبعه بالذهب الذي ملأه، وأراد أكثر فأكثر حتى قضى وقتًا طويلاً فِيْ جمع الذهب، فجاء الرجال ورأوا سليمان داخل الكهف، فأغلقوا الباب.

لذلك علم أفراد العصابة أن علي بابا كان على علم بالكهف، فوافقوا على الذهاب إلَّى منزله وسرقة كل ما لديه. اختبأ أفراد العصابات فِيْ حاويات كبيرة كَمْا لو كان الزيت. العصابة هِيْ أنه تاجر نفط وقد ضل طريقه ويريد النوم معه الليلة، لذلك وافق علي بابا لأنه طيب القلب ويحب دائمًا مساعدة الآخرين.

فِيْ المساء، كانت زوجة علي بابا تعد طعامًا لضيف زعيم العصابة، ولم تعثر على زيت فِيْ المنزل، فطلب منها علي بابا أن تحضر قدرًا من الزيت من القدر، فتحت زوجة علي بابا وعاء الزيت. ووجدت فِيْها رجلاً، ففهمت الحيلة وأنهم كانوا لصوصًا أرادوا سرقة المنزل، هكذا قال علي بابا علي بابا وزوجته على الفور أغلقوا كل الأقدار وطردوهم. منزل وأخيرًا اعتذر زعيم العصابة لعلي بابا وطلب العفو منه، فسامحه علي بابا وعاش الجميع فِيْ سلام وأمان.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!