قصص اطفال قصيرة ومفِيْدة قِصَّة الاخوين مؤثرة وجميلة جداً

قِصَّة الأخوين قِصَّة جميلة جدا ومؤثرة تعلم الطفل أجمل مشاعر ومعاني الأخوة والولاء والاعتماد المتبادل. يتجدد يومي ولمزيد من قصص ما قبل النوم القصيرة للأطفال، يمكنك زيارة قسم قصص الأطفال.

قِصَّة شقيقين

ذات مرة كان هناك شقيقان يحبان بعضهما البعض كثيرًا ويقضيان كل وقتهما فِيْ اللعب والدراسة وممارسة الرياضة معًا وتوفِيْ والداهما عَنّْدما كانا صغيرين. وكان أداء الأخ الأصغر جيدًا فِيْ دراسته وكان أفضل لذلك كان يعمل فِيْ لم يعجبه كثيرًا، لذلك لم يستطع الحصول على مهنة عامل بسيط فقط.

بدأ الأخ الأكبر يشعر بمشاعر الغيرة والكراهِيْة تجاه أخيه الأصغر حتى كرهه تمامًا وفرق العالم بينهما كثيرًا لدرجة أنهما لم يلتقيا مرة أخرى. ذات ليلة اتصل الأخ الأصغر بأخيه الأكبر وأجابه الأخ الأكبر ببرود وقال ماذا تريد قال الأخ الصغير أشعر بشيء يقتلني فِيْ صدري ويؤلمني كثيرًا وأريد أن أراك. دون أن يفكر قال له الأخ الأكبر، أنا أكرهك كثيرًا ولا أريد أن أراك أبدًا وأضع الهاتف أمام وجهه.

حزن الأخ حزنًا شديدًا وبكى بمرارة بسبب قسوة أخيه الوحيد، ولكن فِيْ صباح اليوم التالي تحسن وشفاه الله، فاستدعى الأخ ليطمئنه ويخبره أنه أفضل، لكنه لم يستجب.

مرت 5 سنوات دون أن يتحدث أي منهم ولم يلتقيا قط، وذات يوم عَنّْدما كان الأخ الأكبر يساعد المهندسين فِيْ بناء منزل سقط عليه المبنى وتم نقله على الفور إلَّى المستشفى وعَنّْدما استيقظ الأخ الأكبر وجد نفسه فِيْ المنزل سليم، هُو بخير، ووضعوا جبيرة على ذراعه ورجله، فقال فِيْ نفسه سأكافئ الطبيب الماهر الذي ساعدني، ولن أغادر وسأساعده فِيْ كل ما يطلبه مني.

وعَنّْدما شفِيْ الرجل تماما أراد أن يذهب إلَّى المستشفى ليعرف من هُو الطبيب الذي ساعده، وهنا كانت مفاجأة .. قال له مدير المستشفى تعال معي وسوف تقابل الطبيب . تفاجأ الرجل بأن الطبيب الذي ساعده هُو أخوه الصغير. على الرغم من أنه كان يكرهه بشدة وكان دائمًا قاسيًا عليه، إلا أن الأخ الأكبر بكى بالشفقة وعانق أخيه الصغير بشدة، فاحتضنه الأخ الصغير على صدره وقال لقد كنت فِيْ انتظارك منذ فترة طويلة يا صديقي. أخي الحبيب، وأخيراً وجدتك.