هل يعود النرجسي بعد الفراق

هل سيعود النرجسي بعد الانفصال

فِيْ البحث عما إذا كان النرجسي سيعود بعد الانفصال، وجدنا أن النرجسي دائمًا ما يعتقد أنه الأفضل، وبالتالي لا يقبل فكرة ترك شخص ما لحياته إلا إذا اختار ذلك، وإذا فكرت ضحيته متى يترك حياته ويريد أن ينتقم منه ويدمره ويغير أفكاره إلَّى التشبث به. مرة أخرى، الطريقة التي ينتقم بها النرجسي إذا ترك الضحية حياته هِيْ كَمْا يلي

  • فِيْ البداية، يلجأ النرجسي إلَّى أسلوب التعاطف بالبكاء باستمرار أمام ضحيته ووعدها بتغيير كل أفعاله السيئة التي اتبعها معها، بل وربما يعد الطرف الآخر بأنه سيكون هناك. طلته ودعوته.
  • فِيْ حال كان الضحية طيبًا ومحبوبًا من الجميع، فإن النرجسي يفسد حياته بنشر أخبار كاذبة عَنّْه، مما يجعل صورته سيئة أمام الجميع، فِيْلجأ إلَّى الكذب ويمكن للنرجسي أن يتقن الكذب على إلَّى الحد الذي لا يشكك فِيْه أحد فِيْ كلامه.
  • أيضًا، قد يلجأ النرجسي أحيانًا إلَّى طريقة أخرى للانتقام، وهِيْ جعل الضحية تعتقد أنه خطأهم وأنهم هم الذين تسببوا فِيْ إنهاء العلاقة، حتى يشعروا بالذنب طوال اليوم وبالتالي قد يفكرون عَنّْ ذلك سيعود إليه مرة أخرى.
  • فِيْ حالة عدم نجاح الخطط السابقة، يلجأ النرجسي إلَّى العَنّْف ويستخدم بعض الوسائل غير المرغوب فِيْها مع الضحية، مثل الضرب والفضائح ونزع بعض الأشياء المهمة أو حتى التشهِيْر باسم الطرف الآخر ومنعه من التواصل. مع الآخرين.
  • فِيْ حال كان الطرف الآخر أكثر ذكاءً، يستخدم النرجسي الطريقة لإحداث العديد من المشاكل له ويظهر له أنه غبي فِيْ نظر الآخرين، لكن هذه الطريقة تتطلب شخصًا ذكيًا للغاية لا يستسلم أبدًا لأن النرجسي لا يفعل ذلك. تتخلى بسهُولة.

سلوك نرجسي

هناك خصائص معينة تجعل الشخص النرجسي يظهر، ومن خلالها يمكن للآخرين التعرف عليهم وتمييزهم عَنّْ الآخرين، وبسبب الانتشار الكبير لهؤلاء الأشخاص، سنتعرف الآن على بعض خصائصهم.

إن دخول هؤلاء الناس إلَّى حياتنا يتسلل إليها مثل سرب من النمل. أما إذا كان النرجسي سيعود بعد الانفصال، فستجد أن النرجسي ينتقم إذا ترك الضحية حياته من بين الأشياء السيئة التي يمكن أن تواجهه، عَنّْد محاولة التخلص من هؤلاء الأشرار، وتتلخص السمات النرجسية على النحو التالي

  • معاقبة الضحية إذا لم يلتزم بالقوانين التي يضعها له لأن ذلك الشخص يحب أن يتحكَمْ فِيْ كل ما يفعله الطرف الآخر، حتى وإن كان يستطيع جعله لا ينتبه إلا بإذن منه.
  • لا يقبل أن يكون شريكه ناجحًا بشكل كبير، بحيث لا يصبح أفضل منه، لذلك عَنّْدما يرى كَيْفَ يحقق الطرف الآخر أي نجاح، يحاول تدمير ثقته بنفسه وتثبيط عزيمته.
  • إضافة إلَّى أنه يصنع أعداء لأشخاص مقربين من ضحيته، أحيانًا بمنعه من التواصل معهم، أحيانًا بإظهار عيوبه أمام الآخرين.
  • المراقبة المستمرة للضحية للسيطرة على جميع أفعاله.
  • يطارد كل ضحية بطريقة مختلفة حتى يقعوا فِيْ حبه ثم يفرض سيطرته عليها محاولا إجبارها على الخضوع له بإرادته الكاملة.
  • علاوة على ذلك، فهُو لا يعترف بأخطائه أبدًا لأنه يعتقد أنه على حق دائمًا وأن المشكلة تكَمْن فِيْ الجانب الآخر، كَمْا يعتقد.