قصص واقعية مضحكة الشاب المنحوس وما حدث له تموت من الضحك

استمتع الآن بقراءة هذه القِصَّة المرحة من Funny Realistic Stories Topic. تحكي القِصَّة عَنّْ شاب مؤسف عاش حياته من الفشل إلَّى الفشل وكان دائمًا فِيْ أسوأ الظروف. انظر ماذا كانت نهايته وماذا حدث له. قصص واقعية مضحكة تموت من الضحك استمتع بقراءتها من صفحة الحلم ولمزيد من القصص الواقعية المضحكة يمكنك زيارة قسم قصص مضحكة .. أتمنى لك قراءة ممتعة وممتعة.

قِصَّة شاب غير سعيد

كان هناك شاب غير سعيد للغاية، فكلما دخل مشروعًا أو حاول القيام بأي عمل، تسبب ذلك على الفور فِيْ الخراب والدمار لكل شيء، وكلما ذهب إلَّى أي عمل أو فِيْ أي مكان توجد فِيْه مشكلة فورية، لم يشعر أبدًا بالسعادة. ولا يمكنه أن ينجح أبدًا فِيْ أي شيء حتى اقتنع تمامًا بأنه شخص سيئ وأنه لا فائدة من أي عمل يقوم به، وتحولت حياته إلَّى بؤس وكآبة دائمة، ودائمًا ما كان ينظر إلَّى مشاريع أصدقائه و اسرة ومشاريع ناجحة واعمال مبهرة والجميع استمتع بحياته ماعدا هُو.

وذات يوم شعر بالإحباط الشديد لدرجة أنه قرر الهجرة ومغادرة البلاد بأكَمْلها. حجز تذكرة، واستقل الطائرة وجلس فِيْ المقعد المخصص له .. حتى الآن سار كل شيء على ما يرام، أقلعت الطائرة، وكان الجو هادئًا وكان كل شيء جميلًا، ولكن فجأة أقلعت الطائرة. بطريقة غريبة والقيام بحركات مفاجئة وأعلنت المضيفة أن الطائرة بها عطل وقد تتحطم .. على الفور خطى الشاب المسكين على البال وقال فِيْ نفسه بالتأكيد أنا سبب ما يحدث للطائرة الآن، أنا أنا مسمومة وسيتبعَنّْي هذا الحثالة فِيْ كل مكان حظا سعيدا

فكر الشاب للحظة، ثم ظهرت فكرة فِيْ رأسه. طلب الإذن بدخول قبطان الطائرة، وكان هذا متاحًا فِيْ القانون القديم. سأل الشاب الطيار ما مشكلة الطائرة أجاب الطيار توقفت العجلات عَنّْ العمل. افتح باب الطائرة وسأرى العطل وأعمل العجلات يدويًا، لكن الشاب نفسه كان ينوي الانتحار برمي نفسه من الطائرة لإنقاذ حياة الأشخاص الآخرين على متن الطائرة، معتقدًا أنه من خلال موته ستحل العقدة وينتهِيْ الحظ السيئ وستعمل الدراجات وسيصل الناس بسلام.

اقتنع الطيار بكلمات الشاب وفتحت أبواب الطائرة وقبل أن يطرد الشاب بنفسه من الطائرة رأى وجود حديد فوق العجلات مما منعهم من العمل فرفع هذا الحديد وفتحت العجلات و عادوا للعمل بسلام وكل ما احتشدوا حوله كبطل أنقذ الطائرة والناس.

انتهت الحفلة وعاد الشاب إلَّى المنزل ليجد والدته تبكي وتصرخ، فظن أنها شاهدت خبر تحطم الطائرة على شاشة التلفزيون ولا يعرف ما الذي حدث بعد ذلك، فاحتضنها. عَنّْدما أخبرها بما حدث وطمأنها بأنه بصحة جيدة ولم يحدث له شيء، قالت له والدته لم أر شيئًا ولا أعرف شيئًا، لكني أبكي على والدك الذي صعد إلَّى سطح المنزل. لِيُنَقَّى بَيْتٍ، وسقط عليه حديد من السماء ومات على الفور.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!