تجارب الزواج من رجل ستيني

تجارب الزواج من ستين سنة

أصبحت تجارب الزواج من رجل فِيْ الستينيات من أكثر المشاكل انتشارًا وانتشارًا، خاصة بين النساء العربيات من مختلف البلدان وبين الرجال من دول الخليج العربي، ولدينا أمثلة كثيرة من تجارب الزواج مع رجل فِيْ الستينيات من عمره، ومن اهمها هذه التجارب

تجربة بعَنّْوان “على الرغم من أنني عجوز”

صاحبة هذه التجربة من البلدان المغاربية وتبلغ حاليًا من العمر ثمانية وثلاثين عامًا وتحدثنا عَنّْ تجربتها وتقول إن تجربتها فِيْ الزواج من رجل يبلغ من العمر ستين عامًا بدأت قبل ثلاث سنوات بالضبط عَنّْدما كانت فِيْ الثلاثين من عمرها. 5 سنوات، وفِيْ معظم البلدان، جرت العادة على العربية أنه بمجرد بلوغ الفتاة سن الخامسة والعشرين، فإنها تصبح مثل المريضة التي دخلت مرحلة الخطر، ولكن مرت أيام وسنوات حتى بلوغها سن الثلاثين، وأصبح اسمها عانس بالنسبة للبعض.

تجاوز الأمر هذه المرحلة حتى بدأت تسمع عبارات السخرية والتعاطف والشفقة من الجميع أينما ذهبت، حتى كرهت أي تجمعات وتميل إلَّى حضور المناسبات، فوقعت فِيْ حالة اكتئاب وألم نفسي. تحملت ذلك حتى بلغت الخامسة والثلاثين من عمرها وفقدت الأمل فِيْ الزواج تمامًا وتصالحت مع نفسها. ط المقبول.

ذات مرة جاءت إحدى الجيران إلَّى منزلها، جلست مع والدتها وأخبرتها أن هناك عريسًا مناسبًا لها، وقالت إنه رجل فِيْ الستينيات من عمره، لكنه ثري ويعمل فِيْ معرض لبيع السيارات.، بعض التخوف والتردد لأن فارق السن كبير جدًا.

لقد فكرت كثيرًا وقالت إنها لم يعد لديها رفاهِيْة الاختيار كَمْا كان من قبل ومن الحكَمْة قبول هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة فِيْ حياتها. تعرفوا على بعضهم البعض وحدد هُو وعائلتها مَوعِدًا للزفاف بعد ثلاثة أشهر.

لم تشعر بالكثير من التغيير ولم تشعر بالقبول أو الكراهِيْة وكان ذلك أمرًا طبيعيًا وروتينيًا ولكن بعد الشهر الأول من الخطوبة لاحظت سلوكًا غريبًا ولاحظت أيضًا العديد من التلميحات على أنه رجل يميل إلَّى الهدوء. سادي فِيْ ممارسته الجنسية، الأمر الذي جعلها خائفة ومتحفظة، تمامًا كَمْا كانت نظراته مشمئزة من شخصه.

دخلت فِيْ دوامة من اللبس للشهر التالي وصليت الاستخارة اليومية حتى أكون قادرة على حل هذا الأمر حتى هدأ قلبها أخيرًا ودفعها إلَّى رفض هذا الزواج حتى لو كان آخر رجل على وجه الأرض وأنا بالفعل هُو هُو. أعدت الهدايا مرة أخرى وقلت له إنه لا يشعر بالرضا عَنّْ الأمر وأنني فعلت. تفكر فِيْ الزواج من شخص يكبرها كل تلك السنوات.

بعد وقت قصير تقدم لها رجل يكبرها بسنة واحدة والتقت به، نشأ نوع من الصداقة والانسجام بينهما وسرعان ما تزوجا فِيْ غضون ستة أشهر. يجب على الرجل البالغ من العمر عامًا، والفتاة، حتى لو بلغت سنًا عظيمًا، ألا تلقي بنفسها فِيْ الخراب لإرضاء التقاليد والمفاهِيْم الرجعية للمجتمع المتأخر الذي نعيش فِيْه.

تجربة تسمى “استكشافِيْة فِيْ كل شيء”

صاحبة هذه التجربة من سوريا وعملت معلمة لغة انجليزية فِيْ احدى مدارس مدينة حمص وهِيْ الان تبلغ من العمر سبعة واربعين عاما وتحدثنا عَنّْ تجربتها فِيْ الزواج من رجل فِيْ الستينات من عمره وهِيْ. تقول إن تجربتها من أسوأ تجارب الزواج من رجل بعد الستين على الإطلاق، وقد بدأت بالضبط منذ عامين.

حيث كانت قبل عشر سنوات متزوجة من انسان وتعيش حياة سعيدة لأنها تزوجته من أجل الحب وهِيْ فِيْ الثلاثين من عمرها ولم تنجب منه ولكنهم عانوا من الموقف ورضوا بإذن الله وحياتهم كانت هادئة. ودافئة إلَّى أقصى الحدود.

لم تنزعج هذه الحياة الجميلة إلا بوفاة زوجها الذي شعرت أن كل ما هُو جميل فِيْ الدنيا مات معه. لقد تركت أرملة عاشت فِيْ ذاكرته لمدة خمس سنوات. تتظاهر الأسرة بأنها لا يجب أن تعيش بمفردها عَنّْدما تكون أرملة وأنها جشعة وتتحدث هكذا.

كان عليها أن تقبل عرض زواج من رجل يبلغ من العمر 61 عامًا كان أيضًا أرملًا ولديه ثلاثة أبناء، أحدهم كان ميتز.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!