قصص نجاح رائعة مؤسس موقع هُوتميل من الصفر إلَّى القمة

هل النجاح هُو الحظ أم التخطيط والاجتهاد هل نجح بعض الأشخاص بشكل طبيعي، أم أن نجاحهم جاء لأسباب معينة هل الخاسرون محكوم عليهم بالفشل، وبالتالي لا توجد قوة فِيْ العالم يمكنها تغيير مصيرهم كل هذه الاسئلة تدور فِيْ اذهان الكثيرين وغالبا ما لا يكون لها اجابات مباشرة وواضحة .. لذلك حاولنا من خلال قصص النجاح ان نقدم لكَمْ الاجابة على هذه الاسئلة من خلال قصص اليوم ونخبركَمْ بالتفصيل كَمْا قدمها صاحبها وآمل أن تعجبك لمزيد من قصص النجاح، قم بزيارة موقعَنّْا على شبكة الإنترنت أحلم.

قِصَّة صابر بهاتيا مؤسس Hotmail

توضح هذه القِصَّة بإيجاز أن إيجاد حلول لمشاكل الناس واهتماماتهم وتلبية احتياجاتهم هُو أحد أهم مكونات النجاح. كلية الهندسة الكهربائية وبعد تخرجه من الجامعة، عمل فِيْ شركة Apple، لكنه ترك بعد ذلك بسبب إيمانه الكامل بمشروعه الخاص، التقى بجاك سميث وبدأوا معًا فِيْ العثور على تمويل لإنشاء مشروعهم، وفكرته هِيْ بناءً على إنشاء قاعدة بيانات على الإنترنت، ولكن فِيْ البداية لم تستطع Banta الحصول على أي اهتمام أو تفاعل من أي مستثمر لأن الإنترنت كان شيئًا جديدًا فِيْ ذلك الوقت ولم يكن لديه جمهُور كبير حول العالم وبالتالي لم يكن المستثمرون متحمسين لتمويل هذا المشروع وكان من الصعب عليهم التواصل وإرسال الرسائل الشخصية عبر البريد وهذا هُو المكان الذي بدأت تظهر فِيْه الفكرة وهذا هُو إنشاء أول بريد إلكتروني مجاني لمستخدمي الإنترنت وهُو داربر وأعرب ممثلو فِيْشر عَنّْ اقتناعهم بمن مول المشروع بمبلغ 300 ألف دولار أمريكي. كانت هذه هِيْ الخطوة الأولى فِيْ مشروع Hotmail فِيْ يوليو 1996، وسرعان ما انتشر الموقع بين الشركات وازداد الطلب عليه تدريجياً حتى أصبح أحد أهم مواقع الإنترنت فِيْ كل العصور، ولم تنتظر مايكروسوفت طويلاً، لذلك بعد بعد عام من إطلاق موقع Hotmail، حصل على مبلغ 400 مليون دولار وحصل Banta وشريكه على الكثير من المال بالإضافة إلَّى وظيفة دائمة فِيْ Microsoft فِيْ تطوير الويب.

الدروس المستفادة من القِصَّة

• لا تتوقف مهما بدا المسار مظلمًا وصعبًا.
• تأكد مما ورد أعلاه واكسب احترام الجميع.
• حاول دائمًا استخدام سلاح جديد لمحاربة الأفكار التقليدية فِيْ مجتمعك.
• الرؤية والمثابرة ستضمن لك النجاح.