كَيْفَ تتحكَمْين فِيْ الغضب من الأطفال إذا كنتِ أماَ عصبية

مشكلة الغضب تجاه الأطفال من المشاكل الشائعة التي تقع فِيْها الكثير من الأمهات. الغضب بحد ذاته ليس المشكلة الأكبر، لأن كل الأمهات يتعرضن لضغوط شديدة طوال اليوم، فلا يحصلن على قسط كافٍ من النوم والراحة، مما يجعل من الصعب السيطرة على أعصابهن والتحكَمْ فِيْ أنفسهن أمام المواقف. تستفزهم، لكن المشكلة تكَمْن فِيْ التعبير عَنّْ الغضب بشكل يسيء إلَّى الطفل ويضره. لا ننكر أن العديد من الأمهات يظهرن غضبهن تجاه أطفالهن برفع أصواتهن والسب والضرب وما إلَّى ذلك مما يترك أثرًا نفسيًا سيئًا على الطفل ويخلق شخصية سيئة تهِيْن من حولها وتهِيْنها.

إدارة غضب الأطفال

بما أن جميع الأمهات عرضة للشعور بالغضب الشديد فِيْ الأوقات عَنّْد التعامل مع أطفالهن، فمن الضروري تعلم تقنيات تمكنهن من التحكَمْ فِيْ غضبهن حتى لا يترك أثرًا سيئًا على الأطفال يستمر لفترة طويلة ويسبب. فِيْهم فِيْ نفس الوقت الندم. فِيْما يلي أهم طرق التحكَمْ فِيْ غضب الأطفال وعدم الغضب منهم

اكتشف السبب الحقيقي للمشكلة

لأن معظم المشاكل التي تحدث عَنّْد الأطفال سببها بيئتهم. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يلعب بممتلكات والدته أو والده أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة بطريقة تضر بهذه المتعلقات، فهذا ليس خطأهم. يقوم الطفل بعمل طبيعي للغاية، وهُو استكشاف العالم من حوله، وليس لديه أي نية للإساءة لمن حوله، فهُو ليس مهملاً، ولا يخلو من الشعور بالمسؤولية، أو أي شيء آخر قد تقوله. . أما الحفاظ على الأشياء المهمة، فهُو مسؤولية الكبار والطفل ليس مسؤولاً حتى عَنّْ نفسه.

استمتع بنفسك وحافظ على طاقتك الإيجابية

وذلك لأن الأم تشعر فِيْ كثير من الأحيان بضغط نفسي قوي ولا تستطيع الراحة مما يؤثر على حالتها العقلية ويجعلها تتعب من كل ما يحيط بها. وبعد ذلك ستغضب من كل ما يخرج من طفلها. هنا يجب أن تمنح الأم بعض الوقت للاعتناء بنفسها ويجب أن تشعر بالرضا عَنّْ حياتها ولا ينبغي أن تزعجها أشياء كثيرة.

اهدأ حتى لا تفقد السيطرة

لأنه إذا قال الطفل شيئًا يثير غضب الأم وتغضب، سترفع صوتها وتتصرف بحيرة، وستفقد السيطرة على أعصابها وسيرتفع مستوى الأدرينالين فِيْ جسدها وفِيْ هذه الحالة لن تكون أبدًا. قادر على التصرف. بشكل صحيح. على العكس من ذلك، إذا كانت الأم، عَنّْدما تغضب على أطفالها، تشد أعصابها وتنسحب عَنّْهم لبضع دقائق، فإنها ستعود بحزم وهدوء فِيْ نفس الوقت، وستتصرف بطريقة تساهم فِيْ صحتهم. التعليم دون الإضرار بهم أو الإضرار بهم. يفسد شخصيتهم.

لا تتوقع أن يكون طفلك مثاليًا

صحيح أن كل طفل لديه شيء يجعله مختلفًا وأنهم مبدعون فِيْه، لكن ليس عليهم أن يكونوا مبدعين فِيْ الشيء الذي تحبه. تحاول الكثير من الأمهات تعليم الطفل شيئًا ما فِيْ كل مرحلة من مراحل حياتهن ويبذلن جهُودًا كبيرة، فإذا كانت النتائج مخالفة لما يتوقعونه يصابون بالإحباط ثم يغضبون على الطفل ويسببون له الأذى. يكفِيْ أن تبذل مجهُودًا يساعد على تربية طفلك، والتحلي بالصبر معه، والاستمرار فِيْ الثناء عليه، والتعبير عَنّْ الفرح بالنتيجة، مهما كانت، ومحاولة تحسين مستواه.

افهم دوافع طفلك للسيطرة على غضب الطفولة

لأنه يوفر الكثير. إذا كنت تعلم أن لدى طفلك عقلية مختلفة عَنّْ عقلية البالغين، وفهمت هذه العقلية، فستعرف الدوافع وراء كل ما يفعله. إنه لا يستفزك أو ينوي إثارة غضبك، بل يستكشف العالم، ويتحرك لإطلاق طاقته، ويتحدث للتعلم، وما إلَّى ذلك. حتى لو كان الطفل يفعل شيئًا خطيرًا عليه، لأنه يستكشف مهاراته أو العالم من حوله، فإن الخوف عليه لن يغضبك ولن يقول ما يحبطه.

تخيل كَيْفَ يشعر طفلك عَنّْدما تؤذيه

لا أعتقد أنك إذا فعلت هذا فسوف تغضب وتثور أعمال شغب، فالطفل بالفعل مصاب بجروح شديدة ويتأثر نفسيا بما تفعله، لذا كن داعمًا له وليس مدمرا.

تخيل دائما الأسوأ

هذا يعَنّْي أنه إذا فعل الطفل شيئًا يزعجك، فتخيل أنه سيفعل شيئًا آخر من شأنه أن يؤذيه. على سبيل المثال، إذا سكب طفل زجاجة من الكلور على الأرض، تخيل أنه ابتلع بعضًا منها، ثم ستهدأ بالا وسيقل غضبك كثيرًا.

تخلص من طاقتك السلبية عَنّْدما تكون غاضبًا من الأطفال

يخطئ الكثير من الأمهات فِيْ قمع غضبهن الذي يتراكَمْ لفترة طويلة ثم يتسبب فِيْ انفجار يحدث فِيْ موقف لا يثير الغضب إطلاقاً. اعلم أن كل شخص لديه طاقة يجب أن تنتهِيْ عَنّْد نقطة ما، وأن الغضب يحتاج إلَّى التعبير عَنّْه بطريقة أو بأخرى وتخلص منه أولاً حتى لا تؤثر طاقتك السلبية على كل من حولك، وخاصة الأطفال. هناك طرق عديدة للتخلص من الغضب، منها الكتابة على الورق أو التحدث إلَّى صديق، ومن المهم ألا يتسبب غضب الأطفال فِيْ مرحلة ما فِيْ إطلاق كل الطاقة السلبية المحتملة ولا يؤذيهم كثيرًا.

لا تقم بإخضاع العَنّْصر الأضعف

بمعَنّْى أن شعورك بالغضب تجاه شخص ما لا يمكنك التغلب عليه وسلب حقك لا يجعلك تؤذي شخصًا أضعف منك، لأنه لا عيب فِيْ ما يحدث، تمامًا كَمْا لم يفعل شيئًا ليؤذيك. تخيل أن تغضب من الأطفال إذا كنت فِيْ مكانهم وكان شخص ما يتنمر عليك دون داع، ثم تتوقف.

واخيرا اقول لكَمْ ان مرساة الحصان فِيْ التعامل مع اولادكَمْ هِيْ الرحمة والمحبة والتقدير وهذا شيء مشترك.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!