كَيْفَ تكسب حب الزوجة البعيدة عَنّْك إذا اضطررت لفراقها

يحتاج حب الزوجة البعيدة مكانيًا عَنّْ زوجها فِيْ ظل ظروف معينة إلَّى مزيد من التعديلات العاطفِيْة التي من شأنها تقصير المسافة الجغرافِيْة والزمنية من خلال الجمع بين مشاعري الحسية والملموسة والعاطفِيْة على كلا الجانبين. أظهرت العلاقات الزوجية الحالية درجة معينة من الصعوبة على مر السنين فِيْ الحفاظ على مشاعر الحب بين الزوجين وفِيْ مواقف الحياة والحياة المختلفة ذات الأبعاد والأركان المختلفة.

استمرارية الحب بين الزوجين

وإذا أضيف البعد المكاني إلَّى الانقراض الطبيعي والذبول التدريجي لزهرة الحب بينهما ؛ يزداد بشكل حتمي خطر فقدان الهُوية النفسية والعلاقة الحميمة بين الزوجين، الأمر الذي يمكن أن يجعل الحياة الزوجية تدخل فِيْ نفق من نوعية الحياة النمطية الفارغة والفارغة، التي لا يوجد فِيْها سوى الإحساس الجاف والمشاعر الباهتة والذوق المر، ومن ثم الانقسام الأسري. يعمق ويختفِيْ الانتماء.

صف انعكاس المسافة على المشاعر

زوج بلا لوم وغزير، ومشاعر المودة والحنان تجاه زوجته وشريك الحياة، هُو الشخص الذي إذا أجبرته الظروف على ترك زوجته بسبب صعوبات الحياة ذات الطبيعة المادية فِيْ المقام الأول، لا يعتمد على نخر هذا البعد المكاني المقنع فِيْ العلاقة الزوجية مثل نخر العث.

ولتحقيق ذلك يجب على الزوج أن يخلط بين ما هُو مادي وما هُو معَنّْوي، مع ضرورة القول بأن أفعاله يجب أن تمتلئ بالكثير من المشاعر، وفِيْرة من بئر العاطفة وعلامات القلب. ينبض بالحب والحنان، وهذا هُو الأصل، فمن دونه ينزلق روتينها ومللها سرًا إلَّى قلب الزوجة، مما يجعلها أكثر فتورًا فِيْ المشاعر من فتور بعده.

تقوية حب الزوجة البعيدة

لكسب الزوج حب الزوجة البعيدة وطيور الحب لتظل تجول وترفع أجنحتها فِيْ سماء العلاقة الزوجية ؛ لديها التزامات إلزامية، ترد أمثلة منها أدناه

  • يجب أن يكون الزوج على يقين تام منذ البداية من أن الابتعاد عَنّْ زوجته بمئات الأميال ليس مبررًا مقبولًا لتخليه عَنّْ الصفات والصفات الزوجية الفاضلة مثل الصدق والولاء والرضا.
  • إن تعويض الاختلاف المكاني بين الزوجين يتطلب من الزوج المحب إظهار الذوق الرفِيْع بشكل كامل وجميع مبادئ الجمال اللفظي والتواصلي إذا اتصل بزوجته، مهما كانت طريقة الاتصال.
  • يجب على الزوج تقوية شعور الزوجة بالاستقرار الأسري رغم المسافة، ويجب أن يؤكد أنه كزوج – رغم المسافة – له جذور عميقة فِيْ عمق العلاقة الزوجية التي لن ينفصل عَنّْها أبدًا، وهذا هُو طريقه الوحيد للتحمل والاستقرار فِيْ مواجهة صعوبات الاغتراب النفسي والجسدي.
  • يجب على الزوج أن يستمع لزوجته بوفرة من اللطف والحنان والصبر والهدوء مهما بلغت حدة نبرة صوتها أو انحراف كلامها عَنّْ خطوط التعبير المباشر.
  • سلبية الزوج الوافد أو استنكاره لقصص زوجته عما لا يجب فعله. بدلاً من ذلك، فإن الأول هُو منحها الاهتمام والرأي والمشاركة، حتى لو بدت هذه القضايا غير ذات أهمية أو حتى تافهة.
  • لن يدوم حب الزوجة البعيدة مثل شجرة كاملة النمو ومزدهرة ما لم يبقى الزوج – على الرغم من المسافة – مستودع أسرار زوجته. الحياة الزوجية كلها فِيْ خطر.
  • الزوج البعيد لا يوبخ بشدة، ولا يزعج سلام الحياة بلطف، ولا يجلس بغيرة شيطانية دون دليل حقيقي ولا أوهام وأوهام، بل يجب أن يكون ظل ظلال، ابتسامة مشرقة، رفِيْق. طريق العزلة وراحتها، حتى لو كان بعيدًا.

تحب الزوجات البعيدة المنبهات

إن تقوية محبة الزوجة البعيدة يتضمن مسامحة الذل ومسامحة الزلات والنصح والتوجيه بالحكَمْة والوداعة. عَنّْد العودة فِيْ إجازة لا بد للزوج من عدم دخول المنزل بعد غياب طويل إلا بجسد كامل وحسن الإعداد، والأفضل أن يكون لديك هدية خاصة للزوجة فِيْ يدها مما يجعلها تشعر رعاية وودودة. ، بالإضافة إلَّى العمل على نشر جو من البهجة والسرور طوال الإجازات، لذلك فهُو ليس صريحًا من الناحية العقلية من الناحية النفسية، فالزوج غائب معظم الوقت ثم يعود لينتشر الاكتئاب، والعبثية، والقذرة، والتي لا تطاق. .

أيضا خلال الإجازة يجب على الزوج أن يلعب مع زوجته ويجعلها تضحك ويسمعها بلطف ولطف، معربا عَنّْ مغازلتها وجنونها ورغبتها بتفصيل كبير، بحيث عَنّْدما تغادر يضغط عليه ألم الفراق. . ستخترق الأيام قلبه بحراب الشوق التي ترتبط بأمل اللقاء.

لا مانع من أن يُظهر الزوج لزوجته دفء عاطفته ووفرة ربيعه المتلألئ خلال العيد، ومن إعدادها ولبسها أفضل ملابسه كل مساء بملابس جيدة وحلوة ودغدغة نفسه. مشاعرها الأنثوية بإيماءات ومظاهر جديدة ومداعبة ورقة.

زوجي العزيز الذي هُو بعيد عَنّْ زوجته، إذا كانت مصاعب الحياة تحكَمْ عليك من خلال المسافة المكانية، فلا تجعلها تحكَمْ عليك بالعقم العاطفِيْ أو الجمود العاطفِيْ، لأن هذا سيهز أسس استقرار الأسرة ويلغي حب الزوجة البعيدة. . من قلبها قبل قلبك.