كَيْفَ تتزوج فتاة دون رضا الأهل عَنّْ الزواج سواء من العائلتين

رضاء الوالدين عَنّْ الزواج قد يكون دافعا لإتمامه، لكن بدون هذا الرضا هل يمكننا رفض رفضهم وإتمام الزواج لسوء الحظ، تتكون مجتمعاتنا من روابط قوية للغاية تغطيها قشرة سميكة من العادات والتقاليد والتراث الثقافِيْ. هذا يعَنّْي أن عائلتك لا توافق على زواجك. سترفض عائلة الفتاة التي تريد الزواج منها تلقائيًا ولن تفهم رغبتك القوية فِيْ الزواج من ابنتهم إلَّى حد الانحراف عَنّْ إرادة والديك. سيكونون فخورين بأنفسهم وسيرفضون ذلك فِيْ المقابل. لذلك، فهِيْ عاكسة للغاية. الخلاف بين أحد الطرفِيْن سيقابل خلاف الطرف الآخر، فماذا تختار إما سعادتك أو طاعتك لوالديك.

رضا الوالدين عَنّْ الزواج

لا شك أن رضا الوالدين عَنّْ الزواج هُو دافع مهم للزواج، خاصة وأننا مرتبطون بشكل مفرط بأسرنا، مما يعَنّْي الخروج عَنّْ هذا النظام العائلي المتماسك عَنّْدما نأخذ رضاهم أو لا نعتبره أمرًا مفروغًا منه. استنتاج. الحل دائما هُو المناقشة والحديث المستمر، وتفعيل لغة الحوار، باستخدام الحيل والماكرة والدهاء، وعليك التحدث مع عائلتك وعائلة العروس لتحقيق رضاهم وتكون على طبيعتك لفترة طويلة وتأجيل أي إجراءات عاطفِيْة. لوقت لاحق لأنه سعر رائع وليس سهلاً على الإطلاق، ولكن أسهل شيء هُو المحاولة والمحاولة حتى تصل إلَّى رضاهم ويجب عليك استنفاد كل الوسائل قبل الزواج دون موافقة والديك على الزواج، ذلك يعَنّْي صدعًا، حتى لو كان مؤقتًا.

كَيْفَ تتزوج فتاة بدون موافقة أهلها

فِيْ معظم الدول العربية، يمكنك الزواج من فتاة دون موافقة أسرتها، حيث يسمح القانون للفتاة بأن تكون وكيلة لها طالما كانت فِيْ السن القانوني. بعد استنفاد جميع السبل لإرضاء الوالدين عَنّْ الزواج فِيْما يتعلق بعملك، كن مستعدًا للحجج والمشاكل ومحاولات إنهاء هذا الزواج وعكس هذه الخطوة. لهذا السبب عليك أن تقف بحزم وتواجههم بصفقة محسومة وبعد فترة زمنية معينة قف بحزم وتتحدى كل هجماتهم لمنعك من أخذ ابنتهم وإعادتك إلَّى ما يدور فِيْ رأسك، سيقبلون ذلك ضدهم. سوف، هذا صحيح بعد تعرضه للعديد من الخسائر ولكنه سيحدث فِيْ النهاية على أي حال.

قررت شاريا الزواج من الفتاة دون موافقة والديها

قال الله تعالى {وَمَا يُمْكِنُوهُنَّ مِنْ زُوَّجِهِمْ، أي أن الولي لا يقف بين تزويج ابنته لمن يشاء. الكَمْال وليس شرطا من شروط الصحة وفِيْ حال أبرم العقد بدون ولي وكانت الفتاة فِيْ سن الرشد أي أنها متعلمة وواعية بالعالم وهِيْ فِيْ سن الرشد وأكَمْلت 21 سنة، إذن الزواج صحيح والعقد ساري المفعول هِيْ تدرس وتتعلم وتحصل على أرقى وظيفة وأعلى منصب وتعيش بمفردها وتعيش بمفردها، فالأفضل لها أن تختار من تتزوج وتتزوج، و وأجاز ذلك الإمام أبو حنيفة رضي الله عَنّْه.

قرارات طاعة الوالدين فِيْ الزواج

عَنّْدما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن موافقة الوالدين على الزواج وأهمية طاعتهم، يرى معظم المحامين أن موافقة الوالدين على الزواج مرغوبة ولكنها ليست إلزامية ولا يمكن طاعتهم فِيْ أي شيء. أن تحب حث الأنبياء الناس على دعوة الناس لدخول دينه بلطف، ناهِيْك عَنّْ الزواج، ومن المنطقي أن يفهم الناس أنه لا يمكن إجبار القلب على توجيه المودة إلَّى شخص معين أو تحويلها عَنّْ شخص معين بالإكراه والعاطفة. الابتزاز، الذي يمارسه الوالدان على الابن أو الابنة، بحيث تتوقف طاعة الوالدين فِيْ الزواج عَنّْد حدود معينة.

ما هِيْ حدود تدخل الوالدين فِيْ زواج ابنتهم

تدخل الوالدين فِيْ حياة الأبناء له حدوده، خاصة الزواج، إذا كان التدخل فِيْ نصح ومباركة الزواج ورفض الشخص لأنه غير صالح وغير مسؤول وليس له دين ولا أخلاق ولا ضمير، فالأفضل تنفِيْذ رؤية الوالدين، ولكن إذا كان تدخل الوالدين يجبران الابنة على الزواج من شخص بسبب حسابه أو نسبه أو وفرة ماله أو مركزه أو سلطته، فلا يجوز، حتى لو كان رفض الزوج بسبب من وضعه المادي الطبيعي، وقلة المال، فلا يجوز الاستماع إليهم.

رضا الوالدين عَنّْ الزواج أمر مهم وقيّم، لكن لا يجب أن نجعله أساسًا، لأن علينا اختيار الشخص الذي سيعيش معَنّْا لبقية حياتنا. حتى لو تم الزواج دون علمهم، فقد لا يكون هناك خيار آخر.