متى يكون نزول دم أثناء الحمل طبيعيًا ومتى يصبح خطرًا

النزيف أثناء الحمل هُو احتمال حدوثه فِيْ الشهر الأول أو الأخير من الحمل، وعلى الرغم من أن النزيف غير طبيعي، إلا أنه لا يعَنّْي نهاية الحمل فِيْ جميع الحالات.

هناك الكثير من النساء الحوامل اللاتي ينزفن أثناء الحمل ولا يتعرضن لأي ضرر لأنفسهن أو بالجنين. تختلف أسباب النزيف من امرأة إلَّى أخرى، وهناك بالفعل أسباب طبية يمكن أن تسبب نزيفًا لا يضر المرأة الحامل.

فِيْ هذا المقال سنطلعكَمْ على حالات النزيف التي لا تسبب القلق والحالات الأخرى التي تدل على الخطر، حتى يمكنكَمْ التمييز بينهم.

متى يكون النزيف طبيعيا اثناء الحمل

يكون النزيف أثناء الحمل طبيعياً فِيْ الحالات التالية

  • يمكن أن يحدث النزيف فِيْ الأشهر الأولى من الحمل نتيجة انغراس بويضة مخصبة فِيْ بطانة الرحم، وهذا النزيف عبارة عَنّْ قطرات دم بسيطة ويستمر من عدة ساعات إلَّى عدة أيام.
  • نتيجة الفحص الداخلي قد تخرج بعض البقع الصغيرة من الدم وقد يكون ذلك بسبب حساسية عَنّْق الرحم.
  • قد يحدث النزيف بعد الجماع أثناء الحمل.
  • يمكن أن يحدث عَنّْدما تكون هناك تغييرات فِيْ عَنّْق الرحم ويمكن أن يكون هناك المزيد من تدفق الدم.
  • يمكن أن يحدث دم أحمر شاحب أثناء الدورة الشهرية نفسها والسبب هُو صغر حجم الجنين وبالتالي عبوته بحيث لا يلتصق بجدار الرحم بالكامل من الداخل ونتيجة الهرمونات التأثير، تقشر بقايا بطانة الرحم أثناء الحيض، اعتمادًا على مستويات الهرمونات المسببة للنزيف.

متى يكون النزيف أثناء الحمل خطيراً

تختلف شدة النزيف باختلاف كَمْيته وهل حدث مرة واحدة أم أنها مستمرة وما لونه إذا كان وردي أو أحمر فاتح أم بني هل يوجد نسيج أو كتلة دموية هل النزيف مصحوب بألم أم لا

  • فِيْ حالة الإجهاض يكون النزيف مصحوبًا ببعض الأعراض مثل تقلصات فِيْ أسفل البطن، وجود جلطات دموية، بالإضافة إلَّى آلام الظهر.
  • فِيْ حالة الحمل خارج الرحم وأثناء الحمل، قد تنفجر قناة فالوب ويصاحب النزيف أعراض أخرى مثل الدوخة والتشنجات الشديدة فِيْ أسفل البطن.
  • إذا حدث النزيف بكَمْيات كبيرة فِيْ الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، فهذا يعَنّْي وجود خطر ؛ لأنه يمكن أن يكون ناتجًا عَنّْ انفصال المشيمة أو تمزق الرحم.

ما هُو تأثير النزيف أثناء الحمل على الجنين

يتكون هذا التأثير مما يلي

لا يؤثر النزيف الذي يحدث فِيْ المراحل المبكرة من الحمل عادة على نمو الجنين وسلامته، ومعظم النساء اللواتي فقدن الدم خلال الأشهر الأولى لأسباب طبيعية لم يكن لهن أي مشاكل أثناء الحمل والولادة.

لكن المقلق هُو استمرار النزيف خلال الثلث الثاني والأخير من الحمل، وقد يشير هذا إلَّى انفصال المشيمة وقد يتطور إلَّى ولادة مبكرة.

هل يصاحب دم الحمل الألم

لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال، كَمْا ذكرنا، تتراوح الخطورة من بسيطة إلَّى خطيرة، حسب كَمْية الدم وتكرار ولون حدوثه.

لكن عادة، إذا كان النزيف فِيْ بداية الحمل وبضع قطرات، فعادةً لا يكون مصحوبًا بألم، وإذا كان غزيرًا وبعد الشهر الثالث يمكن أن يكون مصحوبًا بألم وتقلصات، وفِيْ ذلك الوقت يكون يعتبر تحذيرًا بالإجهاض، وفِيْ ذلك الوقت يجب استشارة الطبيب فورًا.

    تسبب معظم حالات النزيف أثناء الحمل الخوف والذعر لدى الأم ومن حولها لخوفهم على الجنين وحياتهم الشخصية، وعلى الرغم من ضرورة السيطرة السريعة على النزيف، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت أنه لا ينبغي للمرء أن يفزع من الولادة. مجرد حدوث نزيف، فالأم لديها مخاطر صحية نتيجة النزيف.