8 أسباب للنسيان فِيْ سن الشباب

يشترك جميع البشر فِيْ أنهم ينسون الأشياء من وقت لآخر، وكَمْ مرة نسيت أين وضعت مفاتيح سيارتك أو نسيت اسم الشخص الذي قابلته للتو، ومن الشائع أن تزداد مشاكل الذاكرة مع تقدم العمر. إلَّى تراجع فِيْ قدرات التفكير الأخرى، ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلَّى النسيان المبكر فِيْ سن مبكرة، وبعض هذه الحالات طبيعية ولكنها تتطلب تغييرات معينة فِيْ نمط الحياة وبعضها يمكن أن يكون خطيرًا ويشير إلَّى احتمالية كبيرة لتطوير الذاكرة أمراض مثل الزهايمر عَنّْدما نتقدم فِيْ السن، فِيْ موضوعَنّْا اليوم ننظر فِيْ أسباب النسيان المبكر ومتى يكون النسيان خطيرًا

أسباب النسيان المبكر

عَنّْدما يصبح نسيان الأشياء نمطًا متكررًا فِيْ العشرينات أو الثلاثينيات من العمر، فقد تحتاج إلَّى إعادة تقييم صحتك العامة. فِيْما يلي خمسة أسباب قد تكون مسؤولة عَنّْ النسيان فِيْ سن مبكرة

قلة النوم قلة النوم المريح يمكن أن تؤدي بسهُولة إلَّى التقلبات المزاجية والقلق، وهذا بدوره يساهم فِيْ ضعف الذاكرة، والأشخاص الذين يعانون من قلة النوم هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، وبالتالي قد يكون لديهم ضيق فِيْ الأوعية الدموية، وتقليل تدفق الدم السليم إلَّى الدماغ، ويمكن أن تؤثر على قدرة الدماغ على العمل بشكل صحيح.

الأدوية يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على ذاكرة الشخص حتى فِيْ سن مبكرة، مثل مضادات الاكتئاب (الموصوفة للصداع النصفِيْ والاكتئاب) والمهدئات (الموصوفة للقلق والاكتئاب واضطرابات النوم) ومضادات ضغط الدم ومضادات الكولين (الموصوفة لأمراض الرئة وتشنجات العضلات و مشاكل فِيْ الجهاز الهضمي). كَمْا تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن أدوية خفض الكوليسترول (الستاتين) قد تزيد من خطر فقدان الذاكرة والارتباك القابل للعكس.

قصور الغدة الدرقية الغدة الدرقية عبارة عَنّْ غدة على شكل فراشة تقع فِيْ مقدمة العَنّْق. يساعد على تنظيم العديد من وظائف الجسم عَنّْ طريق إطلاق كَمْيات ثابتة من هرمونات الغدة الدرقية فِيْ مجرى الدم. قصور الغدة الدرقية هُو حالة تتوقف فِيْها الغدة الدرقية عَنّْ إنتاج ما يكفِيْ منها. مطلوب هرمون الغدة الدرقية فِيْ الجسم. قد يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية غير المشخص أو غير المعالج من مشاكل فِيْ الذاكرة والتركيز، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية غير المعالج يعانون من انخفاض فِيْ حجم الحُصين، وهُو جزء الدماغ المسؤول عَنّْ الذاكرة والتعلم.

نقص فِيْتامين ب 12 فِيْتامين ب 12 هُو أحد العَنّْاصر الهامة التي يحتاجها الجسم لإنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف المخ، ويمكن أن يصاب الشباب بفقدان الذاكرة القابل للعكس وأعراض تشبه الخرف.

الاكتئاب يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلَّى النسيان والارتباك لدى المريض والخرف الزائف هُو حالة سريرية يصاب فِيْها الشخص بالاكتئاب ولكنها تحاكي أعراض الخرف ويمكن أن تظهر على الشخص أعراض مثل تأخر الاستجابة لأي منبهات ونسيان الأشياء. والناس، وتداخل الكلام، والحزن المستمر، والشعور بالتعب، واضطراب النوم، وانخفاض الشهِيْة، وتدني احترام الذات، والأفكار الانتحارية.

تعدد المهام يمكن أن يؤدي تعدد المهام إلَّى تعطيل تركيزك ويقودك إلَّى إكَمْال المهام بشكل سيئ أو غير فعال. يمكن أن يسبب الإجهاد الناتج عَنّْ العديد من المهام الإجهاد، مما قد يؤدي إلَّى تشتيت الانتباه وتخزين المعلومات بشكل غير صحيح ويمكن أن يتسبب فِيْ تشتيت الانتباه. من الصعب على عقلك تكوين ذكريات جديدة.

التوتر والقلق أي شيء يجعل من الصعب التركيز والاحتفاظ بالمعلومات والمهارات الجديدة يمكن أن يؤدي إلَّى مشاكل فِيْ الذاكرة، التوتر والقلق والتوتر يمكن أن يعطل الانتباه ويمنع تكوين ذكريات جديدة أو استعادة الذكريات القديمة.

الكحول شرب كَمْيات كبيرة من الكحول يمكن أن يضعف الذاكرة قصيرة المدى، حتى بعد زوال آثار الكحول.

متى يكون النسيان خطيرا

هناك بعض مشكلات الذاكرة التي قد تكون مدعاة للقلق. إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد عائلتك أيًا من الأعراض التالية بشكل متكرر، فناقشها مع طبيبك

• مشاكل الذاكرة التي تعيق الحياة اليومية مشاكل مثل نسيان الأشياء التي تعلمتها للتو، أو الحاجة إلَّى تكرار ما سمعته للتو، أو الحاجة إلَّى كتابة ملاحظات لتذكر المهام البسيطة التي لم يكن عليك تدوينها من قبل.
• الضياع فِيْ الأماكن المألوفة عدم القدرة على العثور على طريقك عبر حديقتك المفضلة، أو الضياع فِيْ طريق العمل، أو نسيان كَيْفَِيْة الوصول إلَّى مكان تعرفه.
• وضع الأشياء فِيْ غير مكانها فِيْ أماكن غير معتادة عدم القدرة على العثور على شيء ما أو العثور عليه فِيْ مكان غير معتاد، مثل البحث عَنّْ مفاتيح السيارة فِيْ الثلاجة.

أخيرًا، بمجرد معرفة أسباب النسيان المبكر، يجب عليك التحدث إلَّى طبيبك إذا لاحظت أنت أو أي شخص فِيْ عائلتك تغيرات فِيْ الذاكرة، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل صعوبة التخطيط وحل المشكلات، وتقلبات المزاج، بينما يتسبب بعضها فِيْ الإصابة بالخرف مثل مرض الزهايمر تقدمي، مما يعَنّْي أن الأعراض تزداد سوءًا بمرور الوقت، والبعض الآخر قابل للعكس، مما يعَنّْي أنه يمكن إصلاحها أو إيقافها إذا تم اكتشافها فِيْ وقت مبكر بما فِيْه الكفاية.

يمكنك معرفة المزيد عَنّْ صحتك على موقع “Supermama” هنا