4 عادات تفعلينها تؤدي إلَّى بكاء طفلك الرضيع

كأم جديدة، هل تواجهِيْن مشكلة أن طفلك يبكي ويصرخ رغم أنك تلبي احتياجاته من الرضاعة وتغيير الحفاضات ومحاولة مساعدته على النوم والتخلص من المغص هل توقعت أن السبب هُو العادات الخاطئة التي يمكنك فعلها به بعد ولادته سوف تتعلم عَنّْ هذه الأسباب معَنّْا الآن.

فِيْ البداية وقبل أن أخبرك بالأسباب، عليك التأكد من أن طفلك لا يعاني من مشكلة عضوية أو مرض من خلال زيارة طبيب الأطفال بانتظام.

تأكد أيضًا من أنها ليست جائعة وترغب فِيْ الرضاعة، أو تحتاج إلَّى تغيير الحفاض، أو تعاني من المغص.

5 حيل مجربة لتهدئة طفل يبكي

أما لأسبابك أو عاداتك التي تؤدي إلَّى بكائه فهِيْ

1. ترك الطفل يبكي لفترة طويلة دون محاولة تهدئته

قد تعتقد الأم أنه بمجرد إرضاعها وتغيير حفاضة طفلها، لا يوجد سبب يدعوها للبكاء، وإذا تركتها تبكي دون مواساتها، فسوف تتعب من البكاء وتهدأ من تلقاء نفسها. وهذا فِيْ الواقع مفهُوم خاطئ وقد يضر بصحة طفلك.

2. يتجادل الآباء بالقرب من الطفل

قد تعتقد أن طفلك لا يفهم جدالك مع والده بسبب صغر سنه، لكنه يعرف جيدًا نبرة صوتك المعتادة وكذلك يفعل والده، وعَنّْدما تتغير نبرة الصوت من الهدوء إلَّى الحادة، فإنه يجعل منه خائف.

3. ترك الطفل وحده فِيْ الغرفة

اعتقدت والدته، خاصة فِيْ الظلام، أن ذلك سيساعده على النوم بشكل أسرع.

4. ضوضاء عالية

تمامًا مثل الصوت العالي للتلفاز أو عَنّْدما تقوم بتشغيل جهاز معين لفترة من الوقت، فإن الضوضاء الصاخبة التي تدخل بيئة طفلك ستذهله فجأة. إذا كان طفلك فِيْ نفس الغرفة، فتذكر خفض مستوى صوت التلفزيون وإغلاق النوافذ إذا كان الشارع مصدر إزعاج.

أخيرًا، يجب أن تعلم يا عزيزي أن طفلك الصغير لا يحتاجك فقط لرعاية إطعامه ونظافته، ولكنه يحتاج أيضًا إلَّى الاعتناء به واحتضانه كلما سنحت لك الفرصة، احتضنه وأريه. . حبك له بغض النظر عَنّْ صغر سنك تعتقد أنه لن يكون قادرًا على فهم ما تفعله ولكنك ستكون متأكدًا من النتيجة عَنّْدما يبدأ فِيْ النمو وماذا سيكون ارتباطه بك.

كَيْفَ أعرف سبب بكاء طفلي

بقلم شيرين كَمْال