نزول خيوط دم مع الإفرازات فِيْ الحمل

نزول ألياف الدم مع الإفرازات أثناء الحمل

تعتبر خيوط الحمل التي تنزل أولاً من المهبل فِيْ بداية الحمل من الأمور الطبيعية التي لا داعي للقلق بشأنها، لأن سبب ظهُورها هُو حدوث ما يسمى بزرع الدم وهُو ناتج عَنّْ الزرع ويلتصق البويضة بعد الإخصاب بجدار الرحم حتى لا تبدأ رحلتها وتنقسم ويكون جنينا، فِيْ حال كانت هذه الألياف خفِيْفة أو عبارة عَنّْ مجموعة من الشعيرات الدموية ممزوجة بإفراز مهبلي.

فِيْ حالة النزيف المهبلي المتمثل بظهُور كَمْية من الدم تظهر على شكل خيوط كثيفة وشفافة وتكتسب لونًا غامقًا مصحوبًا بتدفق أقوى للدم، فهذا يعَنّْي أكثر من حالة خطيرة، خاصة إذا كان فِيْ الفترة الأولى من الحمل وتتمثل هذه الاضطرابات فِيْ

  • إجهاض.
  • يسبب الحمل خارج الرحم نزيفًا وتشنجًا (التهاب بطانة الرحم)
  • الحمل المولي.

فِيْ حالة ظهُور بقع دموية كبيرة تكتسب لونًا غامقًا، من الضروري الذهاب إلَّى الطبيب فِيْ أسرع وقت ممكن لمعرفة سبب أكثر دقة من الأسباب السابقة التي أدت إلَّى نزول ألياف الدم من الإفراز أثناء الحمل. .

أسباب نزول ألياف الدم عَنّْد المرأة

هناك العديد من الأسباب المرتبطة بظهُور خيوط الدم، مع الأخذ فِيْ الاعتبار أن ظهُور هذه الخيوط فِيْ بعض الحالات هُو أحد الأعراض التي تدل على وجود عدوى مرضية خطيرة، وذلك بسبب ما يلي

1- الإجهاض

فِيْ الفترة الأولى من الحمل، تزداد فرصة الإجهاض، خاصة فِيْ الفترة من بداية الحمل إلَّى الأسبوع العشرين من الحمل، فعَنّْدما يتعلق الأمر بالأعراض المصاحبة للإجهاض، فهِيْ مختلفة.

حيث أن التعرض للإجهاض عَنّْد بلوغ الجنين سن 14 أسبوعًا يمكن أن يسبب قدرًا كبيرًا من النزيف بالإضافة إلَّى فقدان الأنسجة أكبر من فقدان الجنين عَنّْد عمر خمسة أسابيع، ولكن هناك مجموعة من الأعراض التي تحدث بشكل شائع وتشير إجهاض، وهِيْ

  • شعور بتقلصات قوية فِيْ البطن مصحوبة بألم فِيْ أسفل الظهر.
  • ظهُور خيوط دموية أو ظهُورها على شكل نزيف مهبلي ممزوج بالإفرازات.
  • مرونة أنسجة الجنين وبقية السوائل فِيْ المهبل.

ومع ذلك، عَنّْد ظهُور أي من الأعراض التالية، من المهم استشارة الطبيب لفحص الحالة وأخذ قسط من الراحة أثناء الحمل، خاصة عَنّْد زيادة كَمْية الإفرازات الدموية فِيْ الفترة الأولى من الحمل.

2- الولادة المبكرة

من الممكن أن تظهر الخيوط النازفة فِيْ مرحلة متقدمة من الحمل، وهذا يعَنّْي أيضًا خطرًا على الأم والجنين، مما يشير إلَّى زيادة احتمالية الولادة المبكرة، والتي يمكن أن تحدث من الأسبوع العشرين إلَّى الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وهُو سبب يهدد حياة الجنين، فكلما صغر سنه، زادت احتمالية إصابته بالعديد من المشكلات الصحية، مثل الإعاقات العقلية أو الجسدية طويلة الأمد.

فِيْ مثل هذه الحالة، يشير الطبيب إلَّى وضع الطفل بعد الولادة المبكرة فِيْ الحضانة (وحدة العَنّْاية المركزة لحديثي الولادة) من أجل استكَمْال نموه إلَّى الحد الذي سيساعده على إكَمْال حياته.

أما الأعراض المصاحبة لحالات الولادة المبكرة فهِيْ تتمثل فِيْ مجموعة من الأعراض منها

شعور بانقباضات غير منتظمة لكنها قوية فِيْ الرحم والبطن.

  • الشعور بالضغط فِيْ منطقة الحوض.
  • ظهُور خيوط حمراء شديدة الدماء مختلطة بالإفرازات.
  • تغيرات واضحة فِيْ الإفرازات المهبلية.
  • تدفق السائل بعد تمزق الغشاء الأمنيوسي المحيط بالطفل.

3- حدوث تغيرات هرمونية

فِيْ حالة ظهُور خطوط من الدم بسبب بعض التغيرات الهرمونية، قد لا تتعرض المرأة الحامل لها، ولكن يمكن أن تتعرض المرأة فِيْ أي عمر للأمر. والراجح أنها لم تحدث إباضة أثناء فترة الحيض، والسبب حدوث بعض التغيرات التي تسببت فِيْ حدوث ذلك.

ينتج عَنّْ ذلك مجموعة من النتائج الأخرى، أولها زيادة فِيْ سمك بطانة الرحم ونزيف من الدورة الشهرية بطريقة مختلفة عَنّْ المعتاد، على شكل خيوط أو شعيرات دموية، مما يؤدي إلَّى تكون الخيوط. من الدم مع إفرازات فِيْ بعض الأحيان أثناء الحمل.

4- انقطاع الدورة الشهرية والعلاج الهرموني

يمكن أن تظهر خيوط الدم الممزوجة بالإفرازات المهبلية عَنّْد بعض النساء بعد الأربعينيات أو إذا كانت المرأة، بغض النظر عَنّْ عمرها، تتناول أدوية مرتبطة بالعلاج الهرموني.

تؤدي كلتا الحالتين إلَّى تغيرات معينة فِيْ مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون، والتي بدورها تسبب العديد من التغييرات الأخرى فِيْ المهبل والرحم وعَنّْق الرحم، والتي يمكن أن تكون سببًا فِيْ نزول حلقات الدم المصحوبة بإفرازات أثناء الحمل.

وتجدر الإشارة إلَّى أن معظم العلاجات الهرمونية تسبب زيادة فِيْ سمك بطانة الرحم، أو كَمْا يطلق عليه تضخم بطانة الرحم، وهُو سبب النزيف الُغُزير.

لا شيء من الممكن أن تتحول خلايا بطانة الرحم إلَّى خلايا سرطانية بسبب استخدام بعض الأدوية الهرمونية، والتي تسبب أيضًا جلطات الدم المرتبطة بالنزيف.

5- التعرض لأمراض الجهاز التناسلي للأنثى

يمكن أن تكون خيوط الدم التي تختلط بالإفرازات بطريقة غير معتادة دليلاً على الإصابة بمرض فِيْ الجهاز التناسلي للأنثى. قد يشير إلَّى الإصابة بأحد الأمراض التالية

  • بطانة الرحم.
  • تمزق كيس المبيض.
  • سرطان عَنّْق الرحم.
  • سرطان عَنّْق الرحم.
  • سرطان المبيض.

فِيْ هذه الحالة، من الضروري استشارة الطبيب فورًا، خاصة إذا كان عمر المرض أكثر من أربعين عامًا.

6- تناولي وسائل منع الحمل

تؤدي طرق منع الحمل أحيانًا إلَّى تكوين خيوط دموية مصحوبة بإفرازات مهبلية، وفِيْ هذه الحالة قد تستغرق هذه الخيوط أكثر من ثلاثة أشهر حتى يعود الجسم إلَّى حالته الطبيعية قبل استخدام هذه الطرق.

7- متلازمة تكيس المبايض

ومن الأمراض التي تؤدي إلَّى تكون جلطات الدم وتكوين الإفرازات متلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلَّى حدوث مجموعة من المشاكل الأخرى المرتبطة بالدورة الشهرية.

حيث أن سبب هذا المرض هُو إفراز المبايض لنسب غير متساوية وغير طبيعية من هرمون الأندروجين، والذي، بالإضافة إلَّى قصور الغدة الدرقية، هُو سبب تكوين هذه الأكياس المليئة بالسوائل أو الدم.