طفلي عمره سنتين عَنّْيد ولا يسمع الكلام

طفلي البالغ من العمر عامين عَنّْيد ولا يمكنه سماع الكلمات

العَنّْاد صفة شائعة جدا بين الأطفال وتقول بعض الدراسات الأجنبية إنها صفة تدل على الذكاء، أما إذا أصر الطفل على استخدام هذه الصفة فإنها تقود الأمهات إلَّى سلوك متهُور بهدف التعبير عَنّْ الغضب مما يزيد. غضب الاطفال.

لذلك فِيْ هذه الحالة يجب على الأم ألا تواجه الأمر بغضب أو ردود فعل اندفاعية، بل يجب أن تعتمد على إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الطفل بشكل صحيح وصحيح فِيْ هذه المرحلة، ولكن أولاً دعونا نحدد أسباب العَنّْاد عَنّْد الأطفال، كالآتي

  • السبب الأول للأطفال هُو أن الطفل يشعر أنه لا يحظى بالاهتمام الكافِيْ، خاصة إذا كان الطفل على وشك أن يولد مولودًا جديدًا، لأن الأم تصبح منشغلة وبالتالي تشعر بالغيرة وتصبح عَنّْيدة.
  • كَمْا هُو الحال عَنّْدما تخرج الأم كثيرًا وتترك الطفل بمفرده، يشعر الطفل بعدم المبالاة وبالتالي يبدأ فِيْ تجربة نوبات غضب مختلفة تترجم إلَّى عَنّْاد.
  • العديد من الأوامر التي توجه للطفل باستمرار مما يجعله يشعر أنه يعيش فقط لتنفِيْذ الأوامر، فِيْبدأ الطفل فِيْ التمرد على هذا ويختار عصيان هذه الأوامر ويبدأ فِيْ الانزعاج والندم عليها حتى يبلغ رفضه. للأم والأب.
  • عدم إدراك ما يجعل الطفل غاضبًا أو قلقًا، مما قد يعرضه للعَنّْاد فِيْ التعامل مع الأسرة، وفِيْ هذه الحالة يجب أن تكون هناك طريقة مثالية للتعامل مع الطفل، والتي فِيْ كلتا الحالتين تنعكس بشكل كبير على سلوك الطفل. . .
  • إذا كان للطفل إخوة، فإن التفريق بين الأخوين يمكن أن يؤدي إلَّى زيادة عَنّْاد الأطفال، لأن الأطفال عادة ما يكونون حساسين للغاية، عَنّْدما يشعر الطفل أن أخته أو أخيه قد فسد. أكثر مما يلجأ إلَّى الشعور بالعَنّْاد، وذلك للتعبير عَنّْ طاقة الغضب فِيْه.
  • كثرة تعرض الطفل للعقوبات والمعاملة غير الملائمة للطفل مما يحرض على مشاعر العَنّْاد وقد يظهر أحيانًا حتى دون سن الثانية.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فإن الإفراط فِيْ الإشارة والتدبير الشائع من شأنه أن يزيد من عَنّْاد الطفل، لأن الطفل فِيْ هذه الحالة قد يشعر أنه فوق المسؤولية ولا يوجد من يحاسبه على أخطائه، وبالتالي سيبدأ فِيْ يقدم أي مطالب أو إجراءات يحبها مختلفة.

كَيْفَ تتعامل مع طفل عَنّْيد يبلغ من العمر عامين

فِيْ ضوء توضيح مشكلة طفلي العَنّْيد البالغ من العمر عامين والذي لا يستطيع سماع الكلام، نقدم لكَمْ من خلال هذه الفقرة كَيْفَِيْة التعامل مع طفل عَنّْيد يبلغ من العمر عامين على النحو التالي

  • تجنب التحدث مع الطفل باستمرار على شكل أوامر، فمن الأفضل التحدث مع الطفل بلطف وحب، خاصة إذا كانت الأوامر أو المهام موجهة إليه، لأن طريقة التعامل مع الطفل بها الكثير من العَنّْاد.
  • وفِيْ حالة قيام الطفل بأعمال حسنة فِيْجب فِيْ هذه الحالة الثناء عليه قبل سائر الجمل التشجيعية التي تظهر فِيْ “عمل جيد وكان رائعاً”، لأن هذا ما يجعله يفعل المزيد من الأعمال الصالحة. فِيْما بعد، بالإضافة إلَّى التخلص من السلوك السيئ.
  • من ناحية أخرى، لا ينصح بانتقاد الطفل باستمرار، خاصة إذا كان الطفل يرتكب أخطاء بين الحين والآخر، فهُو يساعد باستمرار على تنمية مشاعر العداء لدى الطفل باستمرار.
  • من الأفضل عدم وصف الطفل باستمرار بأنه عَنّْيد أمام الآخرين، لأن هذه الطريقة ستجعله أكثر عَنّْادًا.
  • إذا أراد الطفل الحصول على شيء معين وأنت لا تريده، فسوف يدخل الطفل فِيْ نوبة بكاء عليك، نقطة الضعف، ويبدأ فِيْ الاستفادة منه بشكل كبير.
  • من الأفضل إعطاء الطفل مساحة خاصة به وحرية قبول أو رفض ما هُو فِيْه، أي أنه من الأفضل عدم فرض رأيك على طفلك، فمن الأفضل ترك الطفل يفكر بما يريد. الأكل أو اختيار الملابس فلا بد أن يتحملوا المسؤولية كاملة.
  • كجزء من النقاش حول طفلي العَنّْيد البالغ من العمر عامين والذي لا يسمع الكلام، نجد أن التواصل مع الطفل من أهم الطرق لإزالة خاصية العَنّْاد من شخصية الطفل، وهذا يمكن عَنّْدما تتجنب استخدام الهُواتف أو الشاشات المختلفة، اترك الألعاب وتبدأ فِيْ التحدث مع الطفل واللعب معه والجلوس معه، فهذه الطريقة تساعد الطفل على فهم طرق التصرف الجيدة والسيئة.
  • فِيْ حالة صدور قرار بمعاقبة الطفل على شيء ما، بالإضافة إلَّى ما ارتكبه، يجب أن يكون ذلك مناسباً لسنه، كَمْا فِيْ حالة الطفل فِيْ سن الثانية، فتكون العقوبة فِيْ هذه الحالة من يجلس الطفل على كرسي العقاب لمدة 10 دقائق، وفِيْ حالة التكرار فِيْجلس الطفل لمدة ربع ساعة وهكذا.
  • لا يوصى إذا فعل الطفل شيئًا خاطئًا، فإن معاقبة الطفل ستنزع سلاحه حتى لا يعتاد الطفل على طريقة التصرف هذه.

العبارات التي تشجع الطفل على عدم العَنّْاد

فِيْ ظل الحديث المستمر عَنّْ مشكلة “طفلي البالغ من العمر عامين عَنّْيد ولا يستمع للكلام”، نخصص لك بعض العبارات التي من شأنها أن تساهم فِيْ عدم عَنّْاد الطفل وعدم الاستماع إلَّى الكلام. هذه الجمل هِيْ كَمْا يلي

  • “رائع أنت إنسان طيب” هناك كثير من الأمهات يعاملن الأطفال معاملة سلبية، ولهذا يتصرف الطفل بالعَنّْاد والغطرسة، لذا فالأفضل للأم أن تتعامل مع الطفل فِيْ هذه الحالة. التعامل معه بطريقة لطيفة وسهلة لتشجيع السلوك الإيجابي.
  • أنت طفل متعاون للغاية إذا كررت هذه الجملة للطفل، فسوف يقوم بأعمال حسنة، علاوة على ذلك، سيشعر أنه شخص مستقل ولديه القدرة على مساعدة الآخرين من حوله.
  • أشكركَمْ على مساعدتي من الجيد أن تظهر الأم طفلها الصغير وشكراً جزيلاً، إن طفلي البالغ من العمر عامين عَنّْيد ولا يستمع إلَّى الكلمات.
  • شكراً لسماعك لي تشتكي العديد من الأمهات من أنهن لا يسمعَنّْ اللطف